آخر الاخبار

اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص الشأن اليمني الرئيس البرهان يصل إريتريا في زيارة "مفاجئة بمعية رئيس المخابرات العامة بعد تشييع نجله .. الشيخ منصور الحنق: يدعو قوات الشرعية بجميع فصائلها والمقاومة الى مشروع استعادة الجمهورية ودحر الانقلاب إنتهاء التحضيرات لإقامة المؤتمر الوطني للتعليم في اليمن بمحافظة مأرب عبدالملك الحوثي يتحدث عن مدى تأثير الضربات الأمريكية على قدراتهم العسكرية توكل كرمان تدعو لتقديم الدعم الكامل للجيش اليمني والمقاومة لاستعادة الدولة والتخلص من مليشيا الحوثي الإتحاد الأوروبي يرد بالمثل على قرار ترامب تعليق فرض الرسوم الجمركية تشييع مهيب لجثماني الشهيدين الملازم أول عبدالله منصور الحنق والنقيب مختار قائد قاسم بمأرب مباحثات مصرية إيرانية بشأن غزة والوضع في البحر الأحمر

التكنلوجيا وتربية المستقبل حتمية التغيير
بقلم/ كاتب صحفي/حسين الصادر
نشر منذ: سنة و 11 شهراً و 4 أيام
الأحد 07 مايو 2023 05:33 م
 

يلاحظ الانسان العادي تجمد أجسام الاطفال والمراهقين امام اجهزة الهاتف المحمول تجمد كامل... وهذه الظاهرة تمثل خطورة صحية جسدياً أولاً مضاف الى ذلك تؤثر على المسار الطبيعي فيما يتعلق بفصل الطفل والمراهق عن بيئته وتمثل البيئة المحلية مورد أساسي ومهم في التكوين الذهني والهوياتي عند الطفل.

واذا اخذنا الأدب العربي شعر ورواية سوف نجد ان الريف العربي لعب دور أساسي في تكوين طفولة المبدعين العرب، كما لعبت المدينة العربية المحافظة والمرتبطة جذورها بالريف مثل القاهرة وبغداد وبيروت وصنعاء الدور نفسه. حرص اجدادنا العرب في جاهليتهم واسلامهم لاحقاً على احضار الريف والبادية في تكوين ذهنية ابنائهم وكان هذا التصرف ينطلق من مفهوم عميق للتأمل الممتد في الافاق، 

وبما ان التأمل والتفكر في المحيط والبيئة الملاصقة للانسان نبه اليه الخالق في آيات قرآنية عديدة كمدخل للتربية الروحية والذهنية...

بالمقابل سوف نجد ان الممارسة التربوية بعيدة عن هذا المفهوم ... من الآن وصاعداً سوف يتعقد علم التربية في ظل تعدد الرسائل والمحتوى..

وفي تقديري ان التربية اليوم يجب ان تقفز الى مفهوم جديد ومختلف عن الماضي وهذا المفهوم يتكون من التالي..

1- مساعدة الطالب على التعامل مع أدوات التقنية وبناء قدراته في هذا المجال

2- ان نترك للطالب ما يريد ان يتعلمه

3- الانتقال با التعليم الى الشبكة العنكبوتية وبناء قلاع معرفية ينهل منها الطالب ما يريد

4- ايجاد المقاييس الدقيقة لمعرفة مستوى الطالب وقدراته

5- يبقى دور المدرسة هو التوجيه والاشراف مضاف اليها تعليم بعض الاشياء الروتينية. في بلدان فقيرة مثل بلادنا سوف نوفر نفقات كبيرة غير ضرورية وسوف نحصل على تعليم رائع....

اعود الى بداية المقال وهو الانخراط والتجمد امام الهواتف ، تعليم على هذا النحو سوف يسمح بقدر معقول من السيطرة وثقافة موحدة، ويمكن تتيح التقنيات المتقدمة مراقبة الهواتف كجزاء من الانضباط التعليمي وسوف تتيح تقديم مواد اضافية يمكن اختيارها من المنتج الإعلامي مثل التاريخ

والسرديات واللغات وغيرها.. دائماً هناك خوف من التغيير لكن نبدأ خطوة خطوة ماذا لو فكرة تربية مارب بدراسة الموضوع لنبدأ بمدرسة الكترونية واحدة في العام 2025 م