آخر الاخبار

مؤسسة أمريكية توبخ الأمم المتحدة وتطالبها بالتوقف دورها كرهينة طوعية للحوثيين في اليمن وتدعو لنقل مقراتها من صنعاء الحوثيون يسخرون من حادثة اصطدام حاملة الطائرات الأمريكية ترومان بالبحر المتوسط ... الشركة اليمنية للغاز تكذب صحيفة الأيام وتؤكد رفع دعوى قضائية ضدها ... وتفند أشاعات تحويل 300 مليون ريال لأعمال تخريب عدن تعرف على النجم الرياضي الأعلى دخلا في العالم للعام في قائمة لا تضم أي رياضية لماذا تم.إيقاف سلوت مدرب ليفربول بعد طرده أمام إيفرتون؟ مبابي سيعود لتشكيلة فرنسا للمواجهة في دور الثمانية الصين لم تعد الأكبر بعدد السكان في العالم لماذا يهرب الشباب من الزواج في الصين بنسب مهولة؟ هل تنجح الرياض بعقد قمة بين موسكو وواشنطن... السعودية ترحب بعقد قمة بين ترامب وبوتين في المملكة في وطن تطحنه الحرب ويسحقه الانهيار الاقتصادي .. الفريق القانوني يزف خبر الانتهاء من مراجعة مسودة القواعد المنظمة لعمل مجلس القيادة الرئاسي

قيامة الحنين إليك !!
بقلم/ أحمد الشلفي
نشر منذ: 10 سنوات و 4 أشهر و 11 يوماً
السبت 04 أكتوبر-تشرين الأول 2014 10:49 ص

هاقد طلع الضوء .. وتقطعت بي سبل الحنين وخلتني اتقلب في جمر كلماتي ..هوى.. عشقا.. و صلاة أبديه

لم أصل العيد .. وكيف أفعل !!؟

أنا أشعر أني لوفعلت أكون خنت التراب والعلم والأغاني !

كيف أصلي الفرح على غير ترابك ؟

كيف تعلن روحي عن مراسيم عيد خارج جغرافيتك.. بل كيف أتنفس خارج خريطة الحياة التي رسمتها أنت يوم ولدت.

أكنت على موعد مع الحنين المضني أليك .. حين ولدت

أكنت أعلن مع أول صرخة صرختها حين ولدتني أمي .. قيامات الحنين هذه التي تنتابني مثل طاعون قاتل يفتك بي.

وبكيت .. وبكيت.. وبكيت ..

بكيت كطفل .

بكيت وحيدا.. وأنا ألوم الكلمات والأغاني والحنين وأيوب طارش وأبوبكر سالم والحارثي وصنعاء باب اليمن وأصدقائي الغاضبين ..تعز .. وحبي الأول ..

وأغنية محمد عبده ( إختلفنا مين يحب الثاني أكثر)

والشاعر الصغير الذي كان يخطف الأمسيات والأسمار في المسبح والمركز الثقافي ..المخا ..والخوخه.. والوازعيه .

كان الدمع غزيرا.. يليق بحفلة الحرمان .

حاولت أن أهرب من حنيني إليك .. حاولت فما استطعت .

لست بلادا .. لست ترابا .. لست وطنا .. ولست جغرافيا .

أنت طعنة استوطنت خاصرتي .. فأصبحت جرحا عميقا ينزف وينزف ولا يكاد يتوقف.

الآن ..دعنا نقوم بجرد الحساب.

أريد أن أصرخ وأسئلك؟

هل كنت تعلم؟

أوكنت تعلم أن ذلك الطفل الذي كان يقف خلف العلم يردد (وسيبقى نبض قلبي يمنيا)سيشعر لحظة بهذا الفقد العارم خارج حدود وجهك.

أوكنت تخبئ عني .. مواعيد مهرجان النفي خارج فضاءك .

لماذا لم تخبرني أن فصلا من العذاب سيبدأ .. وأن اللصوص سيسرقون الأغاني والفرح ويستبدلونها بهذا الليل البائس

ليل الرصاص والدماء والكلاب الضالة.

لماذا لم تخبرني بهذا التاريخ الذي سيطرد العشاق والفرسان والأطفال والطيبين ويستبدلهم بهذه الكوابيس.

هل نظرت في وجهي.؟

أنظر في وجهي ..أترى هذه الخطوط على خدي

لكأنني أكبر ألف عام !

اكتشفت أنني لا أستطيع أن اتنفس خارجك..

صدقني سأعود .

لا يستطيع أحد أن يمنعني من ذلك ..

لا تستطيع أنت وقد خبأت كل هذا العذاب عني أن تحميني من جمر حنيني وجراحي الإليمه.

لن أخبأ بين كل هذا الدمع مخاوفي وجراحي..

سأعود لا ألوى على شيء سواك .. أرمي كل حنيني وهلعي بين أحضانك .

وأبكيك داخلك .. وأمسك تلابيبك بقووووه وأصرخ.

سأعيش هنا..

على الحياة أن تتوقف هنا.

وعلى صغاري الأربعه أن يعرفوا أنني عدت ..

رغما عن كل هذا الرعب الذي يحاصرك.

انتظرني إذن.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
الشرعية غارقة في التفاهات
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د أحمد زيدان
السوريون بين متلازمتين
د أحمد زيدان
كتابات
مصطفى راجحسقوط النُخبة
مصطفى راجح
د. طه حسين الروحانيمعالي وزير الخارجية .. !!
د. طه حسين الروحاني
مشاهدة المزيد