بعد عقوبات أمريكية على بنك اليمن والكويت.. خبراء اقتصاد يحذرون البنوك في صنعاء إسرائيل تنشر قائمة أسماء أكثر من 700 أسير فلسطيني من المقرر الإفراج عنهم اغتيال قاضيين أمام المحكمة العليا في طهران تأجيل وتأخير الحمل قد يحرمك من الإنجاب في هذه الحالات ..تفاصيل مذهلة وغريبة قرارات مصيرية وحاسمة ..الإيرانيون ممنوعون من دخول سوريا ومصدر يؤكد إسرائيل تستبق هدنة غزة.. وزوارقها تمطر القطاع بالقذائف ومصادر تكشف حجم الدمار عقوبات أمريكية جديدة على بنك اليمن و الكويت ارتفاع مفاجئ في أسعار الوقود في عدن ترامب يقتحم واشنطن اليوم السبت لبدء احتفالات تنصيبه قرار حاسم بشأن تيك توك غدا الأحد بانتظار ضمانات بايدن فقط
" مأرب برس - خاص "
في اليمن ، السياسة غريبة فعلاً ، فلا يمكنك الخروج من النفق وتظل تدور وتدور وتعود مرةً أخرى من حيث بدأت وهكذا دواليك. وإن تحاول أن تجعل من نفسك مراقباً حصيفاً أو كاتباً مستقلاً فتلك معجزة بعيدة المنال وعصية التحقيق وصاحبها مكشوف وإن ظل مختفياً لسنوات! عن نفسي، لم أعد اُفرق بين القبيلة والحزب ولا بين السلطة ولا المعارضة ولا المستقلين فكلهم سواء وليس ثمة ما يفرّق بينهم ، فكما أن الوطن للجميع فكذلك اختزال الوطن وادعاء الوصاية والأحقية والأقدمية والمن بتقديم التضحيات في سبيل تحرير الوطن الغير محرر أصلاً . من منّا لا يمُن على اليمن بتقديم الكثير والكثير بدءاً بالرئيس صالح صاحب أكبر "مشروع خيري" هو الوحدة اليمنية وحتى أصغر جندي على تخوم الغيظة وثمود ...كلنا للوطن !! حزب الحكومة أو "الدولة" لا فرق هو صاحب الافضلية وله نصيب الأسد من كل ثروات البلاد كما قال مرشح المؤتمر قاصداً اللقاء المشترك :"هل يريدون أن نسلمها لهم على طبق من ذهب ..." أكيد لا مادام فيه ذهب ومال عام فلا يجوز تسليمها . احزاب المعارضة نسيت _أو ربما تناست_ أنها ذات يوم كانت ضحية هذه الشعوذات وظلت تترنم على وتر حب الوطن والتضحية في سبيله بينما يُضحى بها وبغيرها من أجل مصالح "حثالة" من عبدة وكهنة السلطة وعُبّاد الدرهم والدولار. هذه الرؤية المجتزأة للأمور أفرزت واقعاً اليماً ووضعاً سقيماً تفاوتت فيه درجات المواطنة وحقوقها ،فصرنا نرى معاملات تنبئ بأننا نعامل في هذا الوطن ضمن معايير درجة أُولى ودرجة ثانية وثالثة ومنّا مَن لا درجة له بل لا حق له . الحقيقة التي لا ينكرها إلا واهمٌ أننا _جميعنا_ لسنا واقعيين ونغالط أنفسنا بانفسنا ،حتى حزبيتنا ليست سوّية كحزبيات العالم فكلٌ يغني على ليلاه بينما الجهل يلتهم الريف والجوع يهاجم المدينة وبعض حقول النفط لا يدخل ميزانية الدولة، أبعد هذا الوضع يجوز للبعض ادّعاء الوطنية وحب الأرض والإنسان..اعتقد لا . مَن نصدق بالله عليكم ،كلهم في الشتم سواء وكلٌ يستعين بقبيلته والمواطنون البسطاء شركاء في الهم والشقاء....ولا عزاء للوطن.