توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين
مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده
عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية
حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب
الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد.
مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد
طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد
الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع
الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم
وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية
ثلاثون عاما هي عمرُ التجمعِ اليمني للإصلاح ، في ممارسة العملِ السياسي . ومنذ انطلاقته سطعَ قويا سياسيا ، راسخاً دعويا ، يحظى بشعبيةٍ واسعة بين أوساطِ المجتمعِ . وتنبه الخصومُ سريعا إلى ما يمثله الإصلاحُ من تهديدٍ على مراكزهم ونفوذهم ، ولكنهم أدركوا أنهم لن يهزوا شعبيتَه ويهزموا صفَه بما تتعاملُ به دولٌ عربيةٌ أخرى ضد خصومِها من المكونات الإسلاميةِ بالعنف والاعتقال ، أو الحظر والنفي ، وغيرها .
فتدارسوا أمرَهم جيدا ، وشرعوا في مخططٍ يدفعُ بالإصلاحِ جبراً في إتجاهٍ يؤدي به إلى تنازلاتٍ وموازنات تسايرُ الضغطَ المحيطَ به ، بينما يبذرون هُم تدريجيا حبيباتِ شكٍ خفي في نفوسِ أبنائِه ، يتمُ رَيُّها بفيضانٍ إعلامي ، يثيرُ الشبهاتِ من حولهم ، ويتكررُ مرارا على مسامعهم .
فكان من ضمن مخططِهم : - الدفعُ بالإصلاح كليا نحو السياسة على حساب الدعوةِ . مما سيؤدي إلى هز الثقةِ في دعاته ومنهجِه ، حتى يصبحَ في نظرِ غالبِ الناسِ كلُ خطابٍ وطرحٍ منهم تكسبا سياسيا . - الاستعانةُ بجماعةِ السَلَفِ ، ومثقفي السلطةِ في نشر الشبهاتِ عن فكره وأهدافِه ، ليظلَ في دوامةِ الدفاع فقهيا ، ومتاهةِ التحليلِ سياسيا ، ومعضلةِ التعليل اجتماعيا ، فيضعف نشاطُه الاجتماعي ، ويقل اختلاطُه بالناس في برامجه المعتادةِ ، وسيؤدي قليلا أو كثيرا إلى تضادٍ وجدلٍ فكري لدى المؤَطَرين واللبنةِ الأساس ، فيغادر بعضُهم حلقاتِه وتنظيمَه .