تفاصيل اعلان الصليب الأحمر الإفراج عن عشرات المعتقلين كانوا في سجون الحوثي.. هادي الهيج: ''المفرج عنهم أناس اعتقلوا من البسطات والشوارع'' بن مبارك يبحث في واشنطن مع مسؤول أمريكي التعاون لتنفيذ قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية بالزي العسكري.. الصليب الأحمر يتسلم المحتجزات الإسرائيليات من غزة ترامب ينفذ مجزرة إقالات.. طرد 12 مفتشا عاما خلال ساعات تفاعل غير مسبوق و جديدة للسنوار خلال المعارك في قطاع غزة برنامج ما خفي أعظم ..يكشف خفايا وتفاصيل جديدة عن معركة السابع من أكتوبر تحذيرات عاجلة من صندوق النقد الدولي بشأن الاقتصاد اليمني جوجل تطلق ميزة أمان جديدة لمنع سارقي هواتف أندرويد من الوصول إلى حساباتك عاجل.. مؤتمر مأرب الجامع يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى سرعة دعم وزاراة الدفاع ونقل مقار البنوك الى عدن وتنفيذ قرارات الرياض .. استثمار الفرصة التاريخي الحوثيون يفشلون في التقرب الى ترامب وتوسلاتهم ذهبت أدراج الرياح .. تقرير أمريكي: الغد ليس جيدا بالنسبة للحوثيين
أي حديث يصدر عن الحكومة الأمريكية والبريطانية عن رغبتهما في ايقاف المليشيات الحوثية عن استهداف السفن وتأمين ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. ذلك كله كذب وهراء وهم يعلمون ان كل طلعاتهم الجوية الاستعراضية ضد الحوثيين لا تقدم ولا تأخر.
وهم يعلمون جيدا ان تأمين تلك الممرات لن يكون الا عن طريق قوات متواجدة على البر معها الإمكانيات والدعم لاقتلاع المليشيات الحوثية من المناطق المحاذية للبحر الاحمر أولا وبقية مناطق سيطرتها ثانيا.
لكن الإدارة الأمريكية والبريطانية لا ترغبان في احداث هذا المتغير "الجيوسياسي" رغم كل الضجيج والتباكي على الاقتصاد العالمي وتأمين ممراته الدولية.
المليشيات الحوثية ثمرة جهود أمريكية وبريطانية لاستكمال مشروعهم في المنطقة، التي لعب التيار الشيعي دورا محوريا في تنفذه وإخراجه الى واجهة المشهد.
ستسعى الإدارة الأمريكية لتفصيل مقاسات خاصة لخصر عبدالملك الحوثي ومناصريه حتى يتجاوزون تبعات تصنيفهم كمنظمة إرهابية.
لم تحظى جماعة شيعية ولا إرهابية على دلال وتدليل كما حظيت مليشيا شيعة شوارع اليمن. ليس حبا فيهم ولكن حبا في مرونتهم وغنجهم في التعامل مع الموجهات التي تأتي دائما من القنوات الخلفية لدرجة انهم لا يردون يد لامس امريكي ولا رغبة راغب بريطاني .
ترى واشنطن ان بناء وتأسيس مليشيا شيعيه مدعومة عسكريا جنوب المملكة العربية السعودية أحد أهم اهداف المرحلة القادمة التي تسعى واشنطن لتحقيقها، لأهداف يعرفها الجيران والرعيان والغلمان، لكن التغابي والتعامي قد أخذ حقه وزياده.