آخر الاخبار

الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان.. تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟

الإصلاح والمؤتمر وصرواح
بقلم/ عبدالخالق عطشان
نشر منذ: 4 سنوات و 10 أشهر و 30 يوماً
الأربعاء 25 مارس - آذار 2020 07:15 م
 

ممايجب التذكير به هو أن الوطن ليس لأحد كان فردا او جماعة أو حزبا حق الوصاية عليه أو الادعاء أن الله اوكل اليه وحده مهمة اعماره وحكمه والدفاع عنه فالجميع معني بكل ذلك دون استثناء بما فيهم اليهود الذين كانوا يسكنون في ريدة مادام الجميع يخضع لدستور الجمهورية والأنظمة والقوانين المنبثقة منه .

الحديث عن المؤتمر والإصلاح في هذه الفترة الفاصلة في تاريخ الجمهورية والتركيز عليهما ليس انتقاصا من بقية الأحزاب وإنما هما الأكثر بروزا وتأثيرا في الداخل والخارج ولهما حظ وافر من الإنتشار الجغرافي والتوزع السياسي في الدولة بيد أن هنالك تفاوت بينهما في نوعية التأثير والتأثر لصالح الوطن وفقا لمايقدمانه من تضحيات وخيرهما من برز حضوره في المغرم وتضاءل في المغنم .

تبدو اليوم جبهة صرواح هي الجبهة التي تتوالى الهزائم فيها على الحوثيين مما يجعلهم يندفعون بإشاعاتهم التضليلية باستكمال استلامهم وسيطرتهم على مارب وفي نفس الوقت يفضحون أنفسهم ويكشفون زيف شائعتهم حين يدفعون بمليشياتهم أفواجا وأنساقا متتابعة دون توقف -وهو تكتيك إيراني يعتمد على إرباك الخصم بكثرة التفويج دون المراعاة لحجم الهالكين لإنهم ليسوا من سلالة النظام السلالي المتحكم- وجلهم من أبناء القبائل لايوجد فيهم مغررٌ واحد وإنما يدركون بعد تعبئتهم أنهم سينفُذون إلى مارب من صرواح ومن هناك سيطيرون لتحرير القدس واسقاط امريكا غير أنهم يتساقطون هلكى أمام ثبات وبطولات رجال الجيش الوطني وأبناء القبائل المتضويين تحت المقاومة الشعبية .

حضور رئيس المؤتمر الشعبي العام عبدالواحد القبلي ورئيس التجمع اليمني للاصلاح مبخوت الشريف في مارب في واجهة الحدث وفي الميدان وتحديدا جبهة صرواح وبعثهما رسائل واضحة المعالم بأن مارب هي مسؤولية الجميع بناءا ودفاعا ونقطة انطلاق رئيسة لتحرير الجمهورية هو الترجمان الحقيقي لوحدة الصف الجمهوري وكما أن الحضور الفاعل والثبات في الجبهات والمشاركة في مهمة التحرير هو المعيار الحقيقي والرئيسي للوطنية فكذلك هو معيار لوحدة الصف ، كذلك التضحيات الثمينة هي وحدها من تحدد المتصدر قائمة الوطنية .