هل بدأت نهاية النفوذ الإيراني في اليمن؟ الضربات الأمريكية تدك مواقع سرية تحت الأرض وتستهدف قيادات ميدانية رفيعة
اعلان للمحكمة العليا السعودية بشأن تحري هلال شوال
زيارة مفاجئة لرئيس الوزراء للإدارة العامة لأمن عدن
النائب العليمي: عدن انتصرت حين استجمع الشعب قواه وركز هدفه في هزيمة العدو وقاتل مثل البنيان المرصوص
تصريح لابن حبريش بعد عودته إلى حضرموت قادمًا من السعودية.. ماذا قال عن الزيارة؟
عاجل: مبعوث الأمم المتحدة يحذر من حرب شاملة في اليمن ويتحدث عن السبيل لخفض التصعيد
عاجل: صدور قرار رئاسي جديد
رسالة اشادة رئاسية لأبناء عدن الشجعان
توجيه حكومي بإطلاق وصرف العلاوات السنوية لموظفي الدولة
أمريكا تصعد حملتها ضد الصين بالتضييق على شركات التكنولوجيا
خلال الأيام الماضية كان هناك حدثان أو موضوعان سيطرا على الساحة اليمنية وهما المزاد العلني على حذاء أحد شهداء مسيرة الحياة في ساحة التغيير بصنعاء وقرار منح السفاح عفاش حصانة..
ربما لا وجه للمقارنة بل من الظلم أن أذكر حذاء شهيد كان صاحبه _عليه رحمة الله_ قد قطع مئات الكيلومترات حتى تقطع حذاؤه وتقطعت قدماه بحثا عن وطن قبل أن تغادر روحه جسده برصاصة بلطجي من بلاطجة السفاح, وبين قرار يمنح من نهب الوطن وعاث في الأرض فساداً خلال ثلاثة وثلاثين عاماً ثم ظل يبحث عن قرار وحصانة لمدة عام وأكثر قتل الآلاف ودمر ما بقي من الوطن وهو يبحث عن حصانة.
شتان بين حذاء الشهيد الذي غبر في سبيل الله ثم الوطن والحرية وبين حصانة السفاح التي تحميه من نهب وقتل وفساد ودمار للوطن لمدة ثلاثة وثلاثين عاما, لقد نال كلب أهل الكهف الشرف لأنه رافق فتية صالحه وظل ذكره يتردد منذ الآلاف الأعوام وبين ظلم وجبروت فرعون الذي تلحقه اللعنة منذ الآلاف الأعوام.
الفرق كبير بين حذاء وصل المزاد عليها إلى 3 مليون ريال وقد حازت شرف شراء هذا الحذاء الثائرة أم العز بن عبد السلام من محافظة تعز، ليكون أغلى حذاء في تاريخ اليمن الذي حق عليَ إن ظفرت برؤيته يوماً أن أقبله بل وحق على كل يمني فهذا هو حذاء الشهيد تقبله الله.
وأما حصانة السفاح فثمنها التنازل عن أرواح طاهرة وأموال منهوبة, اليمن في أمس الحاجة لها وأراضي مسروقة المواطن يتمنى أن يظفر بعودة أحقيتها.
كم نحن بحاجة إلى أحذية من أمثال حذائك أيها الشهيد حتى نصل إلى المعايير الحقيقية في حياتنا فالمعيار الحقيقي أن حذائك أيها الشهيد أنك ضحيت به وأنت تبحث عن وطن لكل الشعب اليمني وأن السفاح ضحى بشعب من أجل نفسه وعائلته.
أيها الشهيد أقدم أليك اعتذاري الشديد أننا لم ولن نوفيك ثمن حذائك ولكن هذا ثمن حذائك في الدنيا فكيف بالآخرة.
وأما أنت أيها السفاح التعيس يا من سرقت اليمن السعيد أقولها لك أنا كمواطن يمني: إن حذاء الشهيد أفضل من وجهك التعيس وإن ربك لبالمرصاد إن نجوت اليوم بقانون الحصانة فمن يمنحك الحصانة يوم الدين عند رب العالمين عند من لا يظلم عنده أحد من يمنحك الحصانة يوم تجزى كل نفس بما كسبت, من يمنحك الحصانة يوم لا يظلم أحد, من يمنحك الحصانة يوم تجزى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون, من بربك من يمنحك الحصانة يوم يحاسب الإنسان على مثقال الذرة.
أيها القــاتلُ يومــي بُؤْ بِهِ *** أنتَ لا تقــوى على قتــلِ غــدي