إفراج الحوثيين عن موظفة أممية بعد خمسة أشهر من الاحتجاز أغنياء استفادوا من فوز ترامب بالرئاسة مصدر مقيم في واشنطن : وزارة الدفاع الأمريكية أكملت استعداداتها لشن ضربة عسكرية واسعة تستهدف المليشيات في 4 محافظات هل يقلب ترامب الموازين على صقور تل أبيب .. نتنياهو بين الخوف من ترامب والاستبشار بقدومه تطورات مزعجة للحوثيين.. ماذا حدث في معسكراتهم بـ صنعاء ؟ دولة عربية تفرض الحجاب على جميع النساء اعتباراً من الأسبوع المقبل السعودية تعتزم إطلاق مشروع للذكاء الاصطناعي بدعم يصل إلى 100 مليار دولار سعيا لمنافسة دولة خليجية الفائزون في الدوري السعودي ضمن الجولة العاشرة من الدوري السعودي للمحترفين المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يكشف عن توقعات الأمطار والأجواء الباردة في اليمن مظاهرات في مارب وتعز تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وتدعو الضمير العالمي إلى وقفة شجاعة مع غزة
يبدو توفيق الخامري رجلاً مثيرا للجدل؛ كونه رجل أعمال، يتمتع بحس ثقافي عال, لا ينتمي إلى أي حزب سياسي، إلا أنه يحظى بعلاقات ود واسعة، وتربطه بمختلف الأطراف الحزبية والأطياف السياسية صداقات عميقة قال، لذلك: لدى رجل الأعمال أسلوبه الخاص، حيث يقف في الاتجاه المقابل المخالف للعديد من رجال المال من متعهدي تلميع النظام السابق، مع أنه يستطيع أن يقدم نفسه على أنه سياسي، وهذا(لا يتقاطع) و الجانب التجاري، إلا أنه يمقت التقرب من أصحاب القرار ومراكز النفوذ؛ لذلك ربما ظل هدف التنكيل والملاحقة له ولأشقائه لسنوات..
في العام 2006 فتح على نفسه النار، حينما قرر أن يترشح إلى منصب رئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية.
إنه يمتلك قدرا لا بأس به من قراءة الحالة الراهنة، من زوايا مختلفة أهمها السياسية والاقتصادية في ظل ما يشهده البلد من ثورة شبابية شعبية عاصفة.. وخلف مكتبه الذي لم يعد يرتاده، في فندق "حدة رمادة"، "طالته عملية النهب والسلب، حد قوله، أثناء الثورة السلمية لخط موقفنا الواضح الثابت المؤيد للثورة".
يتحدث الخامري(47)عاما عن اتهامه بالعلاقة بالرئيس السابق، ودور النظام في التدمير الممنهج لمدينة تعز، كما يتطرق إلى مايصفها "مظالم إخواننا في الجنوب وصعدة".
ويبرر”إذا كنت كما يروج البعض علاقتي بالرئيس السابق لما تعرضت إلى عدد من محاولات التصفية ونُكل بنا أنا وإخوتي نبيل وعبدالملك”
درس الطيران في الولايات المتحدة الأمريكية، ولم يتمكن من المواصلة، مثل طلب والده بالعودة إلى اليمن قرارا نهائيا ، يترك الشاب”توفيق”الجامعة، ويعود ليشارك في إدارة مجموعة العائلة التجارية.
الجانب الذي بات يتقنه الرجل عمله التجاري، يسهب في الحديث عن رأس المال الوطني، ورأس المال الذي نبت في ظل نظام الرئيس السابق، عبر من يصفهم بـ”المتطفلين".
حاوره/ وليد البكس
- سألته عن الثورة الشعبية السلمية، وفي إشارة إلى المركب الذي قال عنه في مقابلة سابقة بأنه سيغرق كان يقصد مركب نظام الرئيس السابق”هل المركب الذي تحدثت عنه غرق أم ما الذي حدث؟
ما حدث في اليمن في ظل الربيع العربي يشكل نموذجا بغض النظر عن الإيجابات والسلبيات، مع أن هناك سلبيات أكثر، إلا أن ما حصل في اليمن وباعتراف العالم يمثل نموذجا.
- من أي ناحية؟
من ناحية أن المنتصر الحقيقي في النهاية هم اليمنيون، يعني كل من قاموا بالصراع من النظام السابق، و أريد أن أقول لك إن النظام السابق هو من يتحمل المسؤولية.
أنا كنت اكتب في الصحافة وأتكلم في المحطات و أقول أن النظام في بلدنا حول اليمن إلى شركة خاصة به وبأسرته وبعض المستفيدين وبعض المتنفذين من المشايخ والأعيان وتحول البلد كلها إلى مصلحته.
- ألاحظ بأنك تركز بالحديث عن”النظام السابق”الناس وغالبيتهم لا يزالون غير مقتنعين بسقوط النظام كمنظومة متكاملة، معروف بأن نقل سلطة صالح الرئيس السابق فقط هي ما انتقل إلى نائبه، عبد ربه منصور الذي أصبح رئيسا؟
صدقني أنا أعتبر نفسي شهيدا حيا، وأعتبر نفسي كذلك؛ لأنني كنت أطالب بالتغيير قبل ما ينزل الناس إلى الساحات.
-لماذا تعتبر نفسك شهيدا حيا؟
لأنني كنت أتجاوز الخطوط الحمر وأنتقد النظام بشكل قوي، كنت أتحدث عن الفساد والفاسدين وأن هذا البلد حول إلى شركة خاصة ومملكة، وأشتي أقول لك بشفافية كان ينظر إليّ بأنني من تعز نحن ممنوع أن نتحدث عن الآخر.
- أنت دوما تردد هذه المقولة “نحن من تعز أنا من تعز”ألا يعد هذا عزفا على وتر المناطقية والعصبوية؟
أنا ضد المناطقية والطائفية والجهوية، ولكن كان النظام يمارس هذه الأشياء بشكل فج وواضح جدا، ويتكلم عن المناطقية وينفذها ويتكلم عن الطائفية ويمارسها يقول ما لا يفعل، كان هذا النظام الذي وصل إلى مرحلة من التوهان والغرور وكان الذي حول النظام السابق هم الذين سببوا نهاية هذا النظام؛ لأنهم كانوا فقط لا غير عبارة عن مراكز قوى يحافظون على مصالحهم ولا يهمهم الشعب بكله ولهذا وصلنا إلى ما وصلنا إليه.
- يعني غرق المركب؟
صدقنا يجب أن نكون متسائلين، كان البرنامج من المفروض أن تبقى الفوضى إلى 2013 وتبقى اليمن في حرب.
-عن أي برنامج تتحدث؟ ومن وضع هذا البرنامج؟
-نظام المتنفذين في النظام السابق لم يكن يشرك الآخرين ولو أنه أشرك الآخرين...
-بماذا يشركهم، وهناك شركاء وأطراف عديدة كانت حاضرة مع الرئيس السابق خاصة من رجال الأعمال؟
بالدولة، صحيح وأنا معك كان هناك شركاء ربما أنت تقصد مجموعة المتنفذين والمشايخ.
أريد أن أقول لك بحكم أنك فتحت هذا المجال أريد أقول لك إن هناك قطاعا خاصا فاشلا وفاسدا انتهازيا، وهناك قطاع خاص ناجح منتج وموجود في السوق، لماذا؟! لأن النظام هو من خلق قطاعا خاصا متطفلا لا يهمه إلا الربح السريع ولا ينتقد نهائيا، بل بالعكس عمل فسادا في الأرض، وعندما كنا نتحدث بهذا الموضوع يقولون إننا لم نحصل على نصيبنا من الكعكة، بالعكس أنا لو كنت معهم لحصلت على كعكة كاملة، وكانت تعرض عليّ المغريات كلها.
-ماهي هذه المغريات؟
مشاريع.
- مشاريع تجارية؟
أيوه كان كل من يتحدث عن الفساد والفاسدين يعطونه مناقصات أو مشروعا.
-من الذي عرض عليك بالضبط؟
أنا أتكلم لك عن منظومة متكاملة لا أستطيع أن أتحدث لك عن أشخاص، ولكن كان كل شيء بأيديهم هم من يتحكمون بأرزاق العباد، ونحن كتوفيق الخامري ومجموعته وإخواني بالعكس لم نحصل على أي مناقصات، بل أعطيت توجيهات إلى أغلب الجهات بعدم التعامل معي كتوفيق الخامري.
- هل كما تقول على الدوام صدرت هذه التوجيهات ضدك لأنك من تعز؟
أكيد حصل هذا واستدعيت إلى الأمن القومي.
- دارت الأخبار بهذا الخصوص بأنك استدعيت إلى جهاز الأمن القومي، ما الذي حدث في غرف القومي المغلقة؟
حدث هذا أكيد وقالوا لي من تعز وتنتقد وتتكلم بهذا الأسلوب.وأنا طبعا أعتز بتعز ومن هذه المدينة هذه تعز التي أقصي أبناؤها، من الجيش، من الأمن، من أغلب الوظائف الأساسية.
- لماذا تعتقد يحدث ذلك؟
لأنهم متنورون ومبدعون فقط، نحن في تعز نؤمن باليمن الكبير اليمن الموحد، تشوف أصحاب تعز موجودين في حضرموت موجودين في عدن موجودين الحديدة، مأرب والجوف في جميع أنحاء مناطق اليمن هذه الميزة لتعز، أعتقد أنهم كانوا سابقا لا يحددون هذا نهائيا وحاولوا تقسيم تعز وحاولوا أن يعاقبوا تعز.
-ألا تعد هذه في توجه نداءات البعض بالإقليمية والفيدرالية؟مثل إقليم تعز، إقليم تهامة، وغيرها؟
إذا كان ولا بد فلتكن أقاليم، أنا من المنادين ولتكن أقاليم مدروسة لا ينقصنا شيء.. كانت في السابق الجنوب من هي الجنوب تعز لحج عدن إب الضالع يافع هذه هي تعز كانت، فلم يقرأوا التأريخ وغيروا التأريخ هم، ولكن أبناء تعز لا يزالوا مبدعين وكانوا في صنعاء، هذه صنعاء التي تحولت إلى قندهار.صنعاء هذه التي أعتبرها أنا المدينة الرائعة مثلها مثل تعز و عدن كانت تحتضن كل اليمنيين بجميع أطيافهم.
- لماذا إذاً تصفها بقندهار إذا كانت كذلك؟
لأن صنعاء أصبحت الآن عبارة عن مسلحين و بلاطجة وسيارات فيها من جميع أنواع الأسلحة ويؤسفني جدا جدا أن أوجه هذا الشيء إلى الشيوخ وشيوخ القبائل، نحن كنا في السابق نعرف أن القبيلة كانت الأعراف والتقاليد وكان الواحد عندما يظلم يلجأ إلى القبيلة، تنصفه، الآن تغير الوضع وأنت تلاحظ في الشارع كل ذلك.
-ألا ترى بأنك تحمل القبيلة الثقل الأكبر بهذا؟
أنا ياسيدي العزيز أقول لك القبيلة هي المسئولة عن أبنائها طبعا أنا أقولك بصراحة كنت سعيدا جدا، عندما سمعت عن قبيلة الشبواني في مأرب أنهم ضد تخريب الكهرباء هذا مريح.أنا أوجه هذا الكلام للمشايخ القبائل، أين دورهم في المجتمع الآن؟ يقفون في وجه من يفجرون أنابيب النفط هذا يكلف اليمن(100.000.000)مائة مليون دولار شهريا لمصلحة من هذا؟!
- هل هذا الرقم دقيق؟
مائة مليون دولار يكلف اليمن من الخسائر هذه مصلحة عامة نحن يا سيدي نعيش أزمة قيم، أزمة أخلاق، أين هؤلاء المشايخ؟! أين هؤلاء القبائل الذين يدعون أنهم مشايخ القبائل؟! المفروض يعملون حلا سريعا لمشكلة الكهرباء، لمشكلة أنابيب النفط، وهذه خدمات ومصالح عامة.. للمجتمع ثروة، للشعب اليمني، ليست لأشخاص، أنا معك بأن هذه المناطق محرومة، ولكن نحن الآن في التغيير عليهم أن يعطوا فرصة أعتقد أن اليمنيين سيتشاركون في الثروة، وأنا معك أنه في ظلم والظلم في الجنوب كبير وفي الشمال كبير في مأرب والجوف، أنا أتكلم كيف وصلنا إلى هذه المرحلة وهي بفعل أجهزة أمنية تمارس الاختطافات وقطع الطرقات والبلطجة ولا يحاسبها احد، خلقوا الرعب طردوا الاستثمار نهبت أراضي المستثمرين، اليمن بكر، لم يكن يجرؤ أحد أن يستثمر سوى ناس معينين مقربين من النظام، نحن نعرف من هم، وكلاء اكبر الشركات النفطية حتى لو كانوا تجارا هؤلاء التجار أغلبيتهم يتبعون النظام.
-باعتباركم أحد البيوت التجارية، هل كان لديكم تصور أو رؤية للاستثمار في جانب النفط؟
نحن كما يعرف الجميع بيت تجاري معروف كان لدينا تصوراتنا في الاستثمار لتمثيل الشركات النفطية ومن حقنا ذلك، ولكن لأننا دائما ننتقد الفساد والفاسدين، فكنا نحرم من هذه المشاريع ومن تمثيل الشركات الأجنبية، وعندما نذهب إلى بعض الشركات الأجنبية ضروري تراعي مصالحها، ويسألنا البعض منهم كيف علاقتكم مع رئيس الدولة(يقصد السابق)كيف علاقتك مع النظام عندهم؟ معلومات حول الواقع.
-طيب ألم تكن أنت بحسب معلومات تتردد مقربا من الرئيس السابق؟حتى إنه دفع بك إلى الترشيح في انتخابات 2006 بطريقة شكلية، وأنت وصفته في أكثر من حديث صحافي خاصة في مقابلة كانت في 17-10-2005 بأنه صاحب حكمة ولديه منجزات وله القدرة على تقديم مفاجآت، وأيضاً في حوار آخر كان نهاية العام2010 أيضا كررت وصفك له بأنه يمتلك حكمة وعنده منجزات؟! ما حقيقة علاقتك به؟
أولاً يا أخي أنا عندي استقلال كامل وانتقدت الرئيس السابق أكثر من مره حتى في ديوانه ولهذا عندما اختلفنا في وجهات النظر كنت أنتقده علنا في الصحافة، بالعكس هذا شيء لا يعيب.
-هل انتقدته في ديوانه، في مجلسه؟
نعم في مجلسه بالفعل دائما كنت أنتقده في مجلسه وعند لقائي به وأمام مسئولي الدولة يستغربون مني أن أوجه انتقادات، كان هو يتقبل هذه الانتقادات.
-بمثل ماذا انتقدته، هل تتذكر شيئا أو موقفا معينا؟
حصل هذا ولكن بإمكانك أن ترجع إلى بعض مقابلاتي في الصحافة وفي الانترنت كنت أكتب عن هذه الأمور، وكان الرجل يتقبل النقد، ولكنه في الرأي الآخر، أجهزته الأمنية تشتغل ضدنا.أما فيما يخص الرئاسة أنا رشحت نفسي، كنت أعتقد أن الرئيس السابق عنده فرصة كبيرة جدا في تلك السنة أن يدخل التأريخ.مثلي مثل الآخرين كنا نعتقد أنه يوجد مصداقية أننا نترشح ونساهم في بناء بلادنا وأنت تعرف أنهم حاولوا ضرب وقصف بيتي حاولوا اغتيالي عدة مرات في هذه الانتخابات؛ كيف سأكون منسقا مع علي صالح. المشكلة ياأخي أنا في النهاية أحترم الرأي الآخر، ولكن على هؤلاء أصحاب الرأي الآخر أن يتأكدوا من المعلومات؛ لأنهم يعتقدون أنه على كل واحد ناجح مبدع أن يكون له علاقة مع الرئيس السابق.
-يعرف عنك أنك غير منتم سياسيا، ولكنك رجل أعمال، ما الذي يجعلك تخوض في هكذا مضمار، وتعرض رأس مال لأحد البيوت التجارية إلى الخطر ربما؟ ما الذي يريده توفيق الخامري بالضبط وماذا يدور في رأسك؟
أقول لك أنا أغلب أصدقائي كبار في السن وتربطني بهم علاقات جيدة واسعة شوف أنا أقول لك.
-أقاطع مثل من بالضبط؟
شوف أنا فقط أقول لك أمثلك قادة الأحزاب وكان مثلا الرئيس السابق علي صالح يحسبون على صدام حسين وأنا كنت لسه في مرحلة الدراسة الثانوية فقط لا غير لأن علاقتي وطيدة جدا مع أصدقائي البعثيين مثل الدكتور قاسم سلام والدكتور عبد الوهاب محمود والمرحوم مجاهد أبو شوارب والمرحوم يحيى المتوكل وقادة آخرين فكانوا كل الناس يتهموني بأني صديق صدام حسين الشخصين. وكانت الأجهزة الأمنية هنا تتهمني بأن عندي ملايين الدولارات من صدام حسين وأنا أعرف من أين يحصلون هم على مئات الملايين من الدولارات، ولكن لا أريد أدخل معك في هذا الشيء الآن.
- من هم هؤلاء؟ ألم يحن الوقت لكشفهم أو حتى الحديث عنهم؟
هم موجودون الآن وتخلوا عن صدام حسين، أما نحن فكانت علاقاتنا بمختلف الناس كلهم علاقة صداقة طيبة، أنا في هذه السن لم أصل إلى الخمسين من العمر عندي علاقات مع زعماء دول ومع أمراء وشيوخ، وأنا أعتز بهذه العلاقات.
- على ماذا تقوم هذه العلاقات لطالما فيها زعماء و أمراء؟ هل هي شراكات تجارية أو مشاريع استثمارية؟
تقوم على الصداقات الطيبة، نحن يا أخي كرجال أعمال حاولنا أن نأتي بالشركات الاستثمارية إلى بلادنا، ولكن أقول لك لم يكن لدينا علاقات مميزة مع أصحاب القرار نهائيا، أصحاب القرار كانوا يعتبروننا مواطنين درجة ثانية.
-تقول بأنك مواطن درجة ثانية و قبل قليل تقول بأن هناك قرارات عليا صدرت ضدك؟ لماذا يعتبرونك درجة ثانية وتصدر مثل هذه القرارات ضدك، وأنت كنت تحظى بعلاقات ود مع الرئيس السابق؟
كنت دائما أنتقد، ومشكلة علي عبدالله صالح أنه كان يتحدث معك عن شيء وفي الشق الآخر يعطيك توجيهات تختلف. هذه المشكلة ونحن تضررنا من ضمن ناس كثير تضرروا بهذه الأشياء كان يعطيهم التوجيهات بعدم التعامل معنا نهائيا.أقول لك بأن مجموعتنا خسرت بسبب مواقفنا من انتقاد الفساد؛ ولأننا من تعز، مجموعتنا تكبدت خسائر بأكثر من(30)مليون دولار خلال الخمس السنوات الماضية ، وضاعت علينا تمويلات خليجية لمشاريع كان من المقرر أن تكون في اليمن بأكثر من (350)مليون دولار، كانت تمويلات استثمارية فقدناها, ومع هذا لا تزال القافلة متواصلة وما زلنا نكافح من أجل الحياة الحرة..أنا مستعد للتضحية بكل شيء من أجل رأيي وتوجهي، ولا يهمنا ما يقوله الآخرون عني.هناك أجهزة أمنية تنشر بالانترنت وتستهدفني شخصيا، وأنا مستعد لمواجهة من يتهمنا بالفساد.
-وماذا عن صفقات الزئبق الأحمر، وما يخص قضيتكم أنت وإخوتك مع قبائل باشرت باختطاف شقيقك ونجلك أكثر من مرة؟ وأيضا هناك معلومات بخصوص صفقة أخرى عن صمامات القلب المضروبة التي قدمتها إحدى شركاتكم هي(إنجازات)لهيئة مستشفى الثورة العام صنعاء قبل عدة سنوات؟
أولاً يا سيدي شركة إنجازات إحدى مؤسساتنا التجارية موجودة، إذا كانت هذه إنجازات أو أبو توفيق قامت بهذا كما يقال لماذا لم يقدمونا إلى القضاء؟! هذا يتعمد التشهير بنا.
أما الزئبق الأحمر أريد أن أكلمك اتهم أخي نبيل بالزئبق باليورانيوم، واختطف ابني عمر ثم اختطف أخي عبد الملك وهذا كله؛ لأننا دافعنا عن أنفسنا بقوة بعد أن أتوا واعتدوا على أخي نبيل في محله في شارع الزبيري والدولة لم تحرك ساكنا، بل كانت الأجهزة الأمنية لها الضلع الكبير في ذلك وبتوجيه الخاطفين بالاستمرار ودفعنا مبالغ باهظة.
- هل هناك سبب لكل هذا إن صح التعبير بأن نسميه استهدافا أو تنكيلا؟
يبتسم نعم هناك سبب وهو مواقفنا الثابتة.. أننا ضد الطائفية والمناطقية و أننا كنا نقول كلمة حق عند سلطان جائر.دفعنا الثمن، أنا مستعد أدفع الثمن إلى آخر لحظة في حياتي، هذا توجهي لن يتغير فليقولوا ما شاءوا أنا أحترم الرأي الآخر.
-يعني هل كانت حكاية الزئبق الأحمر مختلقة؟
يا سيدي أنا تحدثت مع الرئيس علي صالح ومع عدة صحف وعدة قنوات حينها قلت لهم أنا مستعد إذا هذا اليورانيوم والزئبق عندنا فنحن مستعدون فليتفضل من يريد، حتى السفير الروسي السابق تكلم معي بسخرية قال كان من المفترض بهم أن يتهموكم بشيء آخر أما اليورانيوم والزئبق الأحمر هذا شيء لا يوجد إلا مع دول معروفة، والهدف من كل هذا تشويه سمعتنا وأن ندخل في دوامة كبيرة جدا. واختطفوا ابني عمر وأخي عبد الملك أكثر من مره ونحن صابرون وكنا نقول لا يبتلى إلا المؤمن.
أنا معروف عند القطاع الخاص بأنني أتكلم عن عدالة ومساواة ومواطنة.،نحن نريد اليمنيين جميعا ما يحكمنا هو القانون والنظام أما أن تتحول الدولة إلى أهلية معينة فهذا مرفوض دفعنا ثمنه كثيرا.
-من وجهة نظرك، هل ذلك سيتحقق مع حدوث ثورة التغيير أي المساواة العدالة و المواطنة المتساوية؟
أنا أعتقد أنه في ظل المواطنة وفق طموحنا الذي أراه بصراحة ليست هذه الحكومة، لكنها هذه الحكومة وجودها أفضل من عدم وجود حكومة، كان البرنامج أن تبقى حتى العام القادم يعني الفوضى، ولكني الآن بعد كل هذا أعتبر الرئيس عبد ربه منصور رجلا صاحب حكمة. صدقني بأن الرجل سيعمل جاهدا لو سخرت له الظروف والمجتمع الدولي والإقليمي جميعهم مع الرئيس عبد ربه منصور هادي. أنا أطلب منه أن يعمل سريعا على إنقاذ البلد من هذا المستنقع قبل أن تغرق البلد، أطلب منه أن يعمل بكل الصلاحيات، الآن هذه الحكومة تعمل جاهدة ولكن بدون صلاحيات.
- كيف؟
الجيش مثلا ليس مع الحكومة أو في صفها حتى الآن الأجهزة الأمنية ليست معها. أتمنى من قادة الجيش والمتنفذين أن يرحموا هذا البلد، أن يساعدوا الرئيس عبد ربه منصور، أن يخطوا خطوات إلى الإمام، أتمنى ما سيأتي يكون مفاجئا لليمنيين.
- ألا تعتقد بأن الرئيس الحالي خطا خطوات معينة تحسب له؟
أنا أعتبر حكومة الرئيس عبد ربه والأستاذ محمد سالم باسندوة حكومة موفقة، ولكنها تطير بدون أجنحة؛ لأنه لا أحد يساعدها في الجهات الأمنية.
- ألا ترى بأن ذلك مبالغ فيه قليلا، و يقودنا إلى القول بأنها خلقت بدون أجنحة أو كسرت جناحها؟
ليس مبالغة ياأخي أغلب قوات الجيش ليسوا معها أنا أتكلم معك بأن هناك اختطافات وتحصل اختلالات أمنية، ما معنى أن تدمر أبراج الكهرباء، وتقطع الطرق.
- لكن هذا شيء طبيعي يحدث ذلك عقب الثورات؟
أعرف ذلك هذه تعد مخاضات من أجل أن يخرج المولود سليما. ونحن مستعدون للتضحيات أكثر وأكثر، وأقول لك: عبد ربه منصور هادي هو الرجل المناسب في الوقت المناسب الآن للجمهورية اليمنية وعلينا كيمنيين أن نحافظ على الوحدة اليمنية بكل إمكانياتنا.. نحن مستعدون لتقديم الشهداء.
- بخصوص الوحدة هناك مظالم في الجنوب وعن ماذا نتحدث في ظل وضع يتزايد هناك والناس لم ينصفوا بع، لديهم مطالب وأيضا في صعدة، يقول الناس بأن لديهم أيضاً مطالب؟
انظر إلى الوضع في اليمن في ظل كل هذا أنه على الإخوة في الجنوب وهي بلادنا كلنا اليمنيين، ويعرف الجميع بأن هناك مظالم يعلم بها الله نهبت الأراضي والبيوت ودمرت ثرواتهم ولكن عندهم مشاريع أيضاً صدقنا، لا نحمل الوحدة هذه الأخطاء كلها هناك مظالم في الجنوب وفي الشمال، وأستغرب أن يقوم هؤلاء الحراك هؤلاء ضعفاء النفوس وأنا لا أعتقد بأنهم جنوبيون هؤلاء مدسوسون على الجنوب، من يقومون بقتل أبناء المحافظات الشمالية، ماذا عملوا بهم؟ لم يعملوا شيئا..نحن آباؤنا وأجدادنا كانوا و عاشوا في الجنوب، ومثلما عمل إخواننا في حضرموت ونشروا الإسلام في كل آسيا وأعلنوا ثورة ومعهم يمنيون كثيرون كانوا نموذجا. أيضاً في الجنوب أنا أطالب عبد ربه منصور بالمساواة في المواطنة في الشمال والجنوب، وأن يعيد هذه الأراضي التي نهبت وأنا أعتقد شخصيا مش أقل من(30.000.000)مليار دولار. عليه أن يعيد هذه المظالم والأراضي، إما إلى الحكومة أو إلى أصحابها.أنا أحترم كل أصحاب وجهات النظر الحراك و الحوثيين، ولكن عليهم أن يتجهوا إلى الاتجاه السلمي، وليس اتجاه السلاح.نحن يمنيون حتى إذا اختلفنا اختلافا مذهبيا، الاختلاف رحمة، يجب أن نختلف من أجل الوطن.
أنصح إخواننا الجنوبيين أن يستخدموا العقل والمنطق من اجل وطن للجميع، من أجل أن ننظر إلى المستقبل كلنا باحترام، أي مشاريع صغيرة مقزمة لتفكيك اليمن لن تنجح لأنه إذا حدث شيء لن يكون شمال وجنوب وأنا أعرف أفضل منهم عندي علاقاتي في العالم ومطلع.
-ماذا تعرف بالضبط؟
أعرف كغيري بأن الوضع الإقليمي في صالح اليمن. الانفصال لا يخدم اليمن ولا يخدم احدا، على اليمنيين أن يقفوا مع أنفسهم، وأقول كما قال الرئيس عبد ربه أتمنى من اليمنيين أن ينسوا الجراح وينظروا إلى المستقبل بنظرة تفاؤل.لا يلتفتوا إلى الماضي؛ لأن الماضي كئيب جدا.
- تبدو متفائلا، هل تعتقد بأن التغيير سيخلص اليمنيين من أبوة المركز وهيمنته؟
أنا متفائل يا أخي التغيير في الكون سنة من سنن الله الذي حصل في مصر وتونس لم أكن أتوقعه؛ لأني أيضاً أعرف أن هناك ظلما وقهرا، ولكن كنت أقول إنه سيأخذ وقتا أطول. أنت تشاء وأنا أشاء والله يفعل ما يشاء، صدقني بأن من لديهم مراكز أبحاث تفاجأوا بثورات الربيع العربي فاقت توقعاتهم بكثير.ولكن السياسية الأمريكية خاطئة في المنطقة وقد تؤدي لمزيد من التطرف؛ لأن لديهم سياسة ضد الإسلام والمسلمين، الإسلام ليس نظرية شيوعية وانتهت، الإسلام دين ولن ينتهي الإسلام، ليس دين رعب ولا دين قهر دين حضاري ويحترم كل الأديان الأخرى..استغربت مرة و أنا أقرأ في ريتشارد نيكسون “نصرا بلا حرب”وهو يقول عدونا الإسلام، الإسلام ليس عدوا لأحد، علينا أن نتحاور مع الآخر، هناك مثلا بعض الأمريكان المثقفين كتبوا كتبا كـ “القوة الناعمة”ما يعني علينا أن نتعامل مع هذه الدول وفق مصالحنا.
- ولكن ألا نعتقد بأن السفير الأمريكي يقوم في صنعاء بدور جيد ضمن فريق من الدبلوماسيين الغربيين؟
أنا أشكر السفير الأمريكي والدبلوماسيين الأوروبيين وأشكر جميع دبلوماسيي كل الدول الإقليمية التي عملت حتى الوصول إلى المبادرة الخليجية التي لم تكن طموحنا، ولكن صدقنا الأمريكان لم يساعدوا اليمن مساعدة كاملة؛لأنهم ما زالوا يتعاملون حتى الآن برعب القاعدة.. القاعدة أوهام..كل واحد عنده مراكز قوى، عنده متنفذون يعني عنده قاعدة، والقاعدة الحقيقية هم قلة قليلة جدا وما علينا سوى محاورتهم..الذي يقضي على القاعدة فرص العمل، التوجه الاقتصادي السليم.
- لكنها تتحدث من وقت إلى آخر عن الدعم لقوات مكافحة الإرهاب بمئات الملايين من الدولارات؟
هذا ليس للشعب اليمني هي لم تعطهم شيئا، صدقني أريد أمريكا أن تدرس الوضع اليمني بشكل عام، اليمن بحاجة إلى مساعدات يستفيد منها مساعدات حقيقية ملموسة للمواطن والشعب اليمني وليست مساعدات تعطى للأمن القومي ولا للإرهاب هذه أسماء لا أراها على الواقع..عليهم أن يحترموا إرادة الشعوب بالتغيير، وأيضا على السعودية أن تساعد اليمن مساعدة فعالة جدا، أن يكثفوا التعاون، أن يأخذوا العمالة من اليمن وأن يعطوا الضوء الأخضر للمشاريع الاستثمارية في اليمن وعلى دول مجلس التعاون الخليجي، أن يقوموا بمشروع ماريشال كبير لنهضة اليمن، وأن ينشئوا مكاتب للتوظيف والاستثمار لليمنيين جميعهم بمن فيهم قطر والإمارات والسعودية اليمن، وأيضا الأوروبيون.
- تعتقد بأن المناخ الحالي من غياب الاستقرار و القوانين المنظمة وانتشار الفوضى يخدم أو يساعد في جذب الاستثمارات؟ إذا كنتم انتم من أبناء البلد تواصلون الانحدار في تجارتكم في ظل الوضع المتردي وخسائركم تقدر بالملايين؟ الأسوأ قد يطال الأجانب هنا؟
معروف بأن هذه هي القوانين والمناخ الآمن السليم منظومة واحدة متكاملة، ولكن أنا الآن أتوجه بكلامي هذا إلى الدولة وخاصة الرئيس عبد ربه منصور هادي وإلى الحكومة الموجودة أن يتخلوا عن الأعذار ومن عجز عن العمل فعليه بأن يأتي بغيره.حتى وان كانت البيئة الموجودة الآن لا تساعد الحكومة أن تقوم بمهامها.ولكن على الدولة أن تفرض هيبتها.على جميع مناطق اليمن.علينا أن نعيد هيكلة الجيش لليمن.وذلك من أهم الأشياء.الجيش الآن هو عبارة عن قادة يأكلون رواتب الجنود.لا يوجد استراتيجيات لجيش يمني وطني للجمهورية اليمنية.نحن بحاجة إلى جيش وطني.تدمر صنعاء تدمر تعز تدمر أبين.ولو كان هناك جيش ذو انتماء وطني لما حصل هذا.
- من وجهة نظرك ما الداعي إلى رحيل الرئيس(السابق)عن القصر؟
أقول لك بصراحة كان هذا الرجل لا يفضل إشراك الآخرين وأنا قلتها قبل الآن.و إذا أشركهم هو يشرك فقط ناس ديكور وناس ضعفاء النفوس.
-كيف تصفهم بالضعفاء وهم ظلوا مع هذا الرجل في الحكم عقودا أو بقوا سندا له؟
صدقنا ضعفاء النفوس تهمهم حساباتهم الشخصية أما اليمن والشعب اليمني لا يهمهم.
-في مايو الماضي كنت أحد الناجين من حادثة قصف منزل صادق الأحمر في الحصة.حدث ذلك في تأريخ 24مايو حينما ذهبت ضمن لجنة الوساطة بين الرئيس السابق و أولاد الأحمر.ما الذي حدث يومها؟
ياسيدي أنا كنت ضمن لجنة الوساطة بين الطرفين فعلا وصلت أنا الساحة الحادية عشرة ظهرا مع عدد من المشايخ، مشايخ من اليمن، جلسنا في منزل الشيخ الرجل الفاضل عبدالله بن حسين الأحمر هذا الرجل الذي أقول لو كان موجودا في الحياة لما حصل الذي حصل يومها ووصلنا إليه. كنت قد ذهبت مع اللواء غالب القمش وبعض الناس الخيرين من اجل أن نعمل حلا لأجل لا تدخل اليمن في كارثة نعمل حلا بين الأطراف ونساعدهم في الحلول من مشكله المواجهات بالسلاح التي قادت إليها الأزمة السياسية، ففوجئنا بالضرب الذي حدث، لم أر في حياتي قصفا مثل هذا. استمر من الساعة الحادية عشرة وقليل.استمر القصف حتى الساعة السابعة.أنا خرجت الساعة سبعة مضرجا بالدماء.وعندما خرجت رأيت جثث في الشارع.و الناس الذي يهربون حافيين.قلت أين العقلاء في اليمن؟ لماذا يحدث كل هذا!؟
- كيف خرجت من المكان ومن أسعفك يعني؟
أنا خرجت حافي القدمين يا سيدي العزيز والدماء عليّ وذهبت إلى المستشفى ولا زلت حتى الآن.
-يعني أسعفت نفسك؟
نعم
-مع سائقك أو من أسعفك؟
أسعفت نفسي لا يوجد معي سائق ولا يوجد معي احد مع بعض الناس.
- بسيارتك يعني؟
لا لا يوجد معي سيارة سيارتي دمرت ودمرت علينا سيارات أخرى بسبب هذا القصف لا يهمنا السيارات.
-المعذرة يعني فقط أنا اربط بين اللحظة وبين إصاباتك.أين أصبت بالضبط؟
ـ أصبت في عدة جهات بجسمي ولا تزال إلى اللحظة عندي الآثار والشبكة(يشير إلى اذنيه)يقصد الشبكة السمعية.
-أين كنت تجلس بالضبط أثناء سقوط القذيفة ودوي الانفجار؟
الذي أتذكره كان يجلس إلى جانبي الشهيد محمد عبدالله أبو لحوم رحمة الله عليه.والشيخ أبو حوريه في الجهة الأخرى.لقد استشهدوا ناس آخرين ما ذنب هؤلاء.يعني من اجل السلطة لعنة الله عليها السلطة التي تؤدي إلى قتل اليمنيين كلهم.يا أخي علينا كيمنيين أن ننسى الماضي.و إما أن يكون ولاءنا للوطن هذا كله.وإلا فل يأتي جيل نظيف لهذه البلد.ويذهب هؤلاء أصحاب الصراعات والمتنفذين إلى مكان آخر.هؤلاء الذين يخططون والبلاطجة سيكونون في مستنقع التأريخ.
أنت واحد من المحسوبين على القطاع الخاص يعني رجل أعمال.
- هل لديكم رؤية ستقدمونها للحوار الوطني القادم.بما يخص الشرائح المالية والقطاعات.كالضرائب والإيجارات؟
أنا حقيقة واحد من الأشخاص الذين ساهمت في لجنة الحوار الوطني وكان القطاع الخاص متخوف جدا وكنت مع بعض قطاع رجال العمال الذين هم فدائيين.كنا كقطاع خاص نحضر في لجنة الحوار الوطني ولدينا وجهت نظر خاص بنا.
-ولكن لجنة الحوار كانت تتبع طرف بعينه وهي كذلك حتى الآن تتبع رجل الأعمال حميد الأحمر؟
هي تتبع الأستاذ محمد سالم با سندوة والشيخ حميد الأحمر هؤلاء هم لجنة الحوار الوطني.
-حالياً تغيرت الأوضاع الأستاذ با سندوه أصبح يرأس الحكومة؟والحوار الذي اقصده هو بعد أسابيع قادمة حوار وطني واسع؟
أولاً أريد هذه اللجنة للحوار الوطني أن تَخلق.لجنة حوار وطني للناس كلهم لليمنيين.
-أعيد عليك نفس السؤال أن خلقت هذه اللجنة أو بدأ الحوار الوطني الواسع هل سيكون لديكم رؤية وطنية كقطاع خاص؟في الغرف التجارية وقطاع المال و الاعتمال؟
نحن سنشارك من ضمن الناس ولكن أنا كرجل أعمال أنا مع قطاع الخاص كله ضد ضرائب المبيعات.وأنا قابلت وزير المالية مع رجال أعمال كثيرين وقابلت رئيس مصلحة الضرائب.و أقول نصيحة للقطاع الخاص عندما يدعوا الآن لهيكلة الضرائب.نحن نطالب كرجال أعمال إلى هيكلة القطاع الخاص أيضاً.إلى هيكلة الاتحادات هذه كلها.اتحاد الغرف التجارية هؤلاء ناس سلبيين لن يقدموا للقطاع الخاص شيء.
-لماذا في تصورك؟
أقولك أنا مع قانون المبيعات ولكن أنا ضد الآلية ضد رعب الناس التجار الوسط والتجار الصغار يعني على مصلحة الضرائب أن تستخدم إليه ممتازة جدا وان تقدر ظروف الناس في الوقت الراهن نحن الآن ظروف صعبة.عليها أن تعطينا فترة طويلة من اجل نستعيد أنفاسنا.إما القطاع الصغير فهو انتهى.اغلب القطاع الخاص في السجون.مدونين.هل تتصور أن الحكومة لم تعمل حتى الآن أي برامج للقطاع الخاص.وهذا القطاع واحد من المجتمع.يجب أن تعطيهم تسهيلات كبيرة من اجل استعادة حقوقهم.لكن اتحاد الغرف التجارية الموجودين الآن دورهم سلبي جدا.ضريبة المبيعات يريدون أن تؤخذ بالمواني هذه اسمها ضريبة مبيعات.
- يقال بأنكم كمجموعة تجارية خسرتم عشرات الملايين من الدولارات مع غيركم من القطاع الخاص خلال العام الفائت وما قبله.إلا تتخوفون من الاستمرار هذه الخسائر الآن؟
ـ أولاً يجب أن تفرق القطاع الخاص أنواع.نحن قطاع خاص خسرنا وهناك قطاع خاص كسب.
-ماذا يعني قطاع يخسر و آخر يكسب في نفس المكان والزمان؟
نحن قطاع خسرنا والقطاع الآخر خاص انتهازي وتجار حروب استفادوا.نحن لا نريد قطاع خاص يغتني على إفقار الآخرين. نريد قطاع خاص يبني ويعمل ويشارك مع الآخرين.وأنا هنا أركز أيضاً على قطاع خاص في الطبقة الوسط.على الدولة أن تعطي تسهيلات.
- ألا تعتقد بأن القطاع الخاص الذي كسب والآخر خسر هناك فرق بينهم في الذكاء؟أم كما تتحدث أنت على الدوام في “سوء الإدارة”أم عن “الحلال والحرام”وهذا كلام من مقابلات سابقة لك؟
أنا أقول لك باختصار كما تقول أنت الآن هو الحلال والحرام.أنا بإمكاني اعمل الفندق هذا الذي أنت فيه الآن افتح البارات واحضر الخمور واربح في السنة عشرة مليون دولار.كانوا في السابقين يربحون خمسة مليون دولار وعشرة مليون دولا.أنا منعت الخمور فخسرت سبعة مليون دولار. ولكن هذه ربح عند الله.القطاع الخاص هذا الذي كلهم مهربين مشتقات النفط مهربين الديزل. يعتبرون كل شيء حلال.وهذا لا أعده قطاع خاص هذا أنا أعده قطاع انتهازي جهنمي وسيكون في الجحيم في النهاية مهما كان.
- لكن البيئة أو المناخ الجاذب للاستثمارات ربما يتطلب فتح بارات وفنادق.بحكم أن السياحة الفندقية الآن لا تجذب المستثمرين ولا الأموال الأجنبية بما فيها الخليجية إلى البلد إذا لم يكن هذا المناخ متاح؟
على فكرة هذا غير صحيح الذي تتحدث عنه أنت.يا أخي اليمن عندها تأريخ وتنوع ثقافي كبير جدا.عندنا السياحة البيئية السياحة الثقافية السياحة الصحراوية.عندنا مدن عمرها يمتد إلى الألف السنين.ولكن نريد امن واستقرار.لا يوجد جانب امني.وغيابه دمر السياحة.وليست المشروبات الروحية.صدقني يا أخي العزيز إننا في اليمن لسنا بحاجة إلى نفط والي معادن.لو أن الجانب الأمني تبنى سياسة أمنية حامية للسياحة.لأنها تعتبر من أقوى منتج اقتصادي للدول.انظر في مصر انظر في تونس في فرنسا.القاعدة الأساسية السياحة ولكنها ماذا تريد؟تريد امن تريد استقرار وأيضا تمويل.نحن أصحاب فنادق تقوم بإنشاء مشروع صغير ب(50.000.000)مليون دولار فلا توجد أي تمويل في البلد.التمويل يروح لحمران العيون.الفاسدين هم من يعتبرون حمران العيون.الفاسد والمهرب يصبح في الصفوف الأولى عند أصحاب القرار.علينا أن نغير الإستراتيجية.وأنا اطلب من الرئيس عبد ربه منصور أن يوسع القاعدة.
- أي قاعدة تقصد؟
القاعدة الوطنية الذي حوله.عليه أن يفتح أبوابه هذا رئيس دوله يجب أن يسمع من الناس الآخرين كلهم.وأنا متأمل انه سيخطو خطوات ثابتة إذا تعاون معه الجميع.
-مؤخرا أعلن السيد توفيق الخامري نيته عن شراء مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر.كاستثمار في جانب الإعلام؟ لماذا لم تفكر مثلا في الاستثمار في قطاع الكهرباء؟
أولاً أنا تقدمت بذلك لأنهم كانوا يتحدثون عن أن مؤسسة الثورة كان عليها ديون.قلت بأنه بدلا من أن يظل هذا الجدال.وهذا صرح إعلامي ممتاز.قلت لهم أنا مستعد أن ندفع المديونيات ونشتري الصحيفة هذه.ونطور الموظفين الذين فيها ونحولها صحيفة لصالح هموم الناس.نحول صحيفة الثورة من إعلانات للموتى والمناسبات.إلى صحيفة تعتني بهموم الناس.مثل صحيفة الجمهورية الآن.أنا أشوف الجمهورية الآن نموذج لكل الصحافة.يعني اختارت طريق هموم الناس.طريق الواقع.اليوم تشوف أنت قنوات وصحف تزيف الواقع.يا أخي كيف تزيف الواقع الشيء أمام عينك.الآن أنا في هذه المقابلة ربما واحد من همومي.أنا لو استطيع اقعد أتكلم معاك.سأتكلم معاك لساعات طويلة جدا ولن اخلص.لأنه لنا هموم كبيره جدا.لأننا لا نستطيع أن نعمل شيء قدمنا صخرة.وضع سيء جدا.مراكز نفوذ لا تريد إلا المصالح لنفسها.لا تريد للآخرين خير.
- طيب ألا تعد مثل هذه الفكرة بالاستثمار غير مدروسة.أو مغامرة غير محسوبة؟في ظل الوضع القائم؟
نحن رجال أعمال مغامرين.غمارنا في السياحة والفندقة كانت بالنسبة لنا عمل جديد.غمرنا وخسرنا بشكل كبير جدا.نحن لا نفكر باليوم نفكر بمستقبل اليمن.يعني اليمن سنة سنتين خمسة سنوات وستتحول.صدقني الأيام بيننا.
-هل أنت متفائل؟
نعم أنا دائما انظر إلى الأمام وليس للحلف.واعتقد أن المستقبل لليمن سيكون زاهرا بتعاون أبنائها كلهم.علينا أن ننسى المشاريع الصغيرة.ونتجه للأمام موحدين.ولن يكون اليمن قويا إلا إذا كان موحدا.
-ولماذا لا تفكرون كبيت تجاري كبير بالاستثمار في قطاع الكهرباء؟
نحن قدمنا إلى النظام السابق وسنقدم إلى النظام الحالي استثمارات في مجال الكهرباء وعندنا شركات عالمية متخصصة بالكهرباء، ولكن كما قلت كانت هذه المشاريع تعطى لناس فقط لا غير من المقربين.و أصحاب النفوذ.هل تعرف بأن قيمة إيجار الكهرباء التي استأجرها النظام السابق من تجار.قيمة الإيجار هذا يكفي قيمة أربع إلى خمس محطات.وهذا يعد فسادا صارخا.
-بلغ تغول الفساد بحسب تقارير إخبارية حتى العام2010 بما يقارب 60مليار دولار في الوطن العربي ولليمن نصيبها من ذلك؟و يطفح فيه الفساد؟كيف ترى مستقبل اليمن بما يخص الفساد؟
هذه إحصائيات عالمية قبل عامين الآن يكون ارتفع الرقم بشكل اكبر بمئات المليارات.عندما مثلا تعمل الحكومة اليمنية تقر إيجار الكهرباء ولا تستطيع أن تنشأ محطتين بخمس مائة مليون دولار.وهذا إيجار الكهرباء اكبر فساد في اليمن.أنا كما قلت لك في السابق متفاءل بالمستقبل ومكافحة الفساد.
- أنت تقول في السابق أن هيئة مكافحة الفساد عبارة عن ديكور؟لماذا؟
وما زلت أقول هذا إنها لا تزال ديكورا، هي بدون آليات وتخضع لجهات معينة والي أجهزة أمنية، ودائما ما نسمع جعجعة ولا نشاهد طحين.يحاسبون من يسرق دبة غاز بينما من ينهبون المليارات لا يحاسب أحد منهم.أنا حتى ابني سأقيم حكم الله عليه.أما هيئة الفساد ياسيدي لم تعمل شيئا على الواقع نهائيا.وأيضا عندك القضاء.أنا واحد بسبب وقوفي مع التغيير.تصور حكمت عليَ أحكام بأكثر من(3)مليارات ريال أحكام كيدية سياسية ضدي.بل و الأفظع من هذا أنني ذهبت إلى المحكمة إلى واحد من القضاة.وعندما حضرت قالي يا أخ توفيق صلح أمورك مع الذي فوق.فا استغربوا الذي في المحكمة الموجودين.من المستثمرين قالوا له أي فوق.و أي تحت.قلت له أنا أجيت إلى هنا بصفتي مواطن.فقال هو حكمت عليك في هذيك الأيام اعتقد ب) 350)مليونا برغم أن الموضوع كان(34)مليونا فقط.
- في أي عام ومتى حصل هذا؟
مطلع العام الماضي 2011.نحن تحملنا بسبب هذا التغيير.لكن لا نريد الجزاء إلا من الله.
- كانت هناك قضية تدرسها مع مجموعة من محاميين دوليين بخصوص مبلغ وقدره(100)مليون دولار؟ما حقيقة هذه القضية وأين وصلت؟
نحن كمجموعة تجارية نطالب الدولة بتعويضات لنا.
- عن ماذا هذه التعويضات؟
عن ما حصل.هذا لأسباب خارجة عن إرادتنا والتدهور وإغلاق مشاريعنا السياحية وتوقفها.ومحاربتنا.
- هل لديكم ما يثبت ذلك؟
نعم.يا سيدي أنا عند أطراف متنفذون لي أكثر من(23)مليون دولار.وعندنا مستندات حقيقية. و نطالبهم.ولم نستطع أن نعمل شيئا ليش لأنهم مراكز قوى.فقلنا لهم إذا لم تدفعوها في الدنيا ستدفعونها في الآخرة.وهم رافضون.
-أنت قلت بأنك ستجرجرهم في محاكم دولية؟هل أنت مستمر في ذلك؟
نعم سأستمر في المحاكم الدولية حتى الأخير.شوف المحاكم الدولية ليست كمحاكم اليمن لا بحاجة أن تعرف القاضي ولا انك تعرف رئيس القضاء.كل التعامل بمستندات ومحامين فتأخذ سنوات طويلة.
- لماذا لا تحاكم خصومك أو من تمتلك ضدهم مستندات حقيقية في الداخل باليمن؟
يا أخي القضاء هنا مسيس ومسير.ودخلت فيه أجهزة أمنية بشكل عميق.واطلب من رئيس الحكومة المناضل الأستاذ باسندوة أن يعملوا جديا على الاهتمام بالقضاء لأن القضاء هو المفصل لجذب المستثمرين.إذا عندنا قضاء بسمعة ممتازة وجيدة ويعمل على احترام حقوق الآخرين ويعمل على حل المشاكل مع المستثمرين.ولكن إذا ما فيش قضاء فعلى الدنيا السلام.
- هل لديكم نية في الاستثمار بالقطاع العقاري؟
كان لدينا مشروع مول هذا هنا في حده.ومشروع آخر في الحديدة.ومشروع في البحر في بعض الجُزر.فتوقفت جميعها بسبب التوجيهات العليا ضدنا.وهذا كما قلت لك خسرتنا المتتالية بسبب مواقفنا.
- عادة ما تصف تجار مقربون من الرئيس السابق ورجال أعمال بأنهم”تجار الموت،متطفلين؟من هم؟
وما زلت. أتحفظ عن ذكر أسماء.أريد أن أقول لك النظام السابق خلق تجار طفيليين ليس لهم وجود على الواقع وعمل منهم مليونيرات والمشكلة والمصيبة أنهم لو كانوا استثمروا هذه الأموال في البلد لكانوا أفضل وكنا سعداء جدا.ولو إنها مال حرام.وما زلت اطلب منهم أن يستثمروها باليمن.ولكن هذه الأموال هربت إلى الخارج.
-هل نستطيع القول بأنه تهريب منظم؟
هربت تهريب منظم إلى الخارج.وبالعكس توجد من عشرين مليار دولار إلى ثلاثين مليار دولار لقادة ومتنفذين هربت إلى الخارج.أتمنى منهم أن يعملوا على إعادة هذه الأموال ولو حتى70 %.
-هل تعتقد بأن الثورة الحالية تؤسس لرأس مال وطني ورأس مال ليبرالي؟وسنشهد على ضوءها أسواق مالية جديدة في البلد؟
أنا احترم رواد التغيير والثورة التي حصلت ليست محصورة على أشخاص معينين أو على ناس في الساحات.كلنا قدمنا تضحيات وكل واحد من موقعه رجال نساء وشباب.كلهم قدموا ثمن.حتى الصامتين اليمنيين هم مع التغيير.وأخشى من الفئة الصامتة أن تعمل ثورة.ستكون ثورة الجوع هم لا زالوا الآن صامتين وستكون ثورتهم ثورة حقيقية.لأن إفقار الشعب هذا والإثراء على حساب الفقراء سوف يؤدي إلى كوارث لا نتحمل نتائجها. . مثلا السياسة النقدية خاطئة في أذون الخزانة وهذه تذهب 20 %إيرادات أذون خزانة وهذا رقم مرتفع يساهم في تدمير التنمية في اليمن وهي مستمرة.عليهم إيجاد حلول أخرى للمحافظة على العملة بدلا من أذون الخزانة التي تعمل في ظروف معينة وليست باستمرار.
- ولكن السؤال هو عن تأسيس أسواق مالية ورأس مال وطني وليبرالي؟هل سيتحقق ذلك على غرار دول الجوار؟
نحن الآن في بداية الطريق علينا الآن أن نعطي فرصة. يا أخي لماذا نحن مستعجلون هذه الحكومة يا سيدي من ثمار الثورة.هؤلاء الذين أتوا الرئيس عبد ربه منصور ورئيس الحكومة والأستاذ با سندوة.هؤلاء بداية علينا ألا نتحدث عن الدول الأخرى ظروفنا في اليمن تختلف عن الآخرين.نحن نخضع لسيطرة إقليمية قوية جدا.
- يعني تدخلات في الشأن الداخلي؟
تدخلات واضحة جدا والقرار ليس يمنيا. سيكون التدويل أكثر وأكثر إذا لم نحترم بلادنا.ونعمل على حلول بيننا البين.
- التدويل بماذا؟
التدويل هو مصالح، وسيركعنا أكثر وأكثر، نحن بجوارنا الصومال وبجوارنا دول أخرى.علينا أن نستفيد، الوضع الإقليمي الآن لصالحنا علينا أن نستفيد من هذا الوضع، ونخلق حلولا لمشاكل بلادنا.اليمنيون إذا لم يحلوا مشاكلهم لا يوجد احد سيحل مشاكلهم.ستدول المشكلة إذا استمررنا في هذه العنتريات.أنا مع الأحزاب، أما أنا يستخدم الدبابات والسلاح بيننا البين أنا ضد هذا.
- اين يرى رجل الأعمال توفيق الخامري رأس المال في العمل السياسي الآن؟
أرى رأس المال الحقيقي مهمش ولا يشارك في القرار السياسي.وأتمنى من حكومة الرشيدة الموجودة الآن أن تشارك القطاع الخاص الحقيقي الفعال في القرار السياسي.نحن لا نريد قطاع خاص انتهازي كل يوم له اتجاه.نريد قطاع خاص يخفض الأسعار يجب أن يكون له وجود اجتماعي.يستفيد منه الشعب اليمني كله.إما أن يكون قطاع خاص اسري لأشخاص.هذا اعتقد سيكون خلفنا وليس أمامنا.
-رجال المال وبيوتات تجارية في تعز وهذه ليست دعوة مناطقية ولا عصبوية. تعرضتم إلى ممارسات تنكيل. كما زج بالبعض في أتون قضايا ومشاكل جانبية. لماذا لا تكونون أن صح التعبير على غرار تكتلات تجار حضرموت.وتخلقون فرص عمل للجماعات العمالية.في محاولة انتشال واقع هذه المحافظة البائس؟هل ستشهد تعز توجه جديد في هذا الجانب؟
أنا أحب أنا أقول لك لك حاجة نحن في القطاع الخاص من أبناء تعز عملنا في صنعاء وفي الحديدة وفي حضرموت وعدن وفي كل مناطق اليمن. وأيضا في العالم العربي، ونعتبر أنفسنا بأننا رجال أعمال يمنيون نمثل نماذج ممتازة، تعز ليست مشكلتها مشكلة رجال أعمال، مشكلتها يجب أن تعرفوا هذا الكلام أن مشكلتها توجه سياسة دولة لتدمير تعز وأبناء تعز.. أتمنى من قيادة السياسة الجديدة ومن الرئيس عبد ربه منصور أن يوجد العدالة والمساواة في تعز وفي الحديدة وفي عدن والعدالة والمساواة في حضرموت وفي أبين، بما يتناسب مع أبنائها ومع قدراتهم.نحن رجال أعمال تعز قدمنا نموذجا ممتازا جدا في الثقافة في اغلب مناطق العالم والعالم العربي وفي اليمن.نحن رجال أعمال من تعز في صنعاء تناسبنا وصاهرنا واندمجنا مع أهل صنعاء وفي عدن وفي حضرموت، هذا هو توجهنا، أنا عشت في صنعاء عمري كله.ولم ابحث عن التفاصيل هذا من صنعاء أو من تعز أو من عدن، إلا جغرافيا فقط.أما الآن المشروع الخطير بدأ الشيء هذا يمارس على الواقع، ولكن إن شاء الله سيزول مع التوجهات الجديدة القادمة.بجهود الرئيس هادي هذا الرجل العاقل الذي استمر طيلة هذه السنين صابرا لا يستطيع أن يعمل، عليه الآن أن يعمل شيئا وأتيحت له الفرصة الإقليمية والعالمية أن يعمل شيئا، نحن في انتظاره لإخراج هذا البلد من هذا المأزق، وأن يدعوا كل اليمنيين الذين في الخارج ليعودوا للمشاركة في بناء البلد.وعلينا أن نختلف فيما بيننا ونتنافس بالبرامج.وليس للقوة،أنا لم أكن أتصور أن توصل اليمن إلى هذا الوضع، أن تستخدم القوة، تدمر صنعاء تدمر تعز وتدمر أبين.حول الجيش اليمني الذي انشأ بمليارات الدولارات إلى صدور اليمنيين، إلى الساحات، تباً لهم.هؤلاء القادة وتجار الحروب.
-هناك من يقول بأنكم تاجرتم في الأسلحة في العام 94 هل هذا صحيح؟
أتحدى أي احد أن يثبت ذلك، تعلمت من والدي أن لا أتاجر بشيئين اثنين هما قوت الناس وتجارة السلاح، يقدمون إلى التجارة بكل شيء ويحملونا الآخر تبعاتها، الموجود الآن يا سيدي أزمة قيم في المجتمع ككل وهذه من الأشياء التي دمرت، كل يوم تتلاشى أكثر..ولكن ما زلنا ننظر إلى الأمام. ومستعدون أن نتحمل أي شيء، يخالف توجهاتنا ومشروعنا في هذه الحياة.
-اغلب قطاع رأس المال لبيوت تجارية معروفه.من وجهة نظرك.هل إذا استمر البعض بالعمل بنفس الطريقة بنفس العقلية.سيؤدي إلى تفتيت رأس المال الذي لا تعمل على تراكمه مع موت الأب؟أو المؤسس الأول؟
يجب أن ننظر إلى هذا من عدة جوانب أهمها أن ما قد تحقق ووصل إليه الجيل الأول المؤسس،لا يجب أن يتأثر من الجيل الثاني.واغلب الشركات الأسرية يحافظون، وبعضها يفضل على هيمنة وسيطرة الجيل الثاني أو الجيل الثالث غير انه يحدث ذلك ويحصل فيها اختلالات وتخلف التفكك.
-هل يعتبر علي محمد سعيد بما أنشئ من شركات نستطيع القول بأنه يمثل مرجعية؟
شخصية مثل الوالد علي محمد سعيد أعتز به جدا، هذا الرجل العملاق في هذا العمر وهو يدير اكبر الشركات العملاقة وله بصماته الواضحة على الواقع يجب أن نعتبره مرجعية بكل التفاصيل في هذا الجانب والقطاع الهام، ونأخذ منه، أدعو الله له بالشفاء، كما أدعو أيضاً بالشفاء و الصحة للوالد احمد هائل سعيد.وأتمنى من الجيل في المجموعة أن يحذو حذو آبائهم.
*"الجمهورية"