لماذا انفجرت المليشيات غضباً في وجه إطلاق خدمة الإنترنت الفضائي في اليمن ؟ محافظ تعز يدشن الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر بإنارة ساحرة ومبهرة لقلعة القاهرة كيف فجرت "إسرائيل" أجهزة "حزب الله" اللاسلكية؟ لماذا اعلن زعيم المليشيات اليوم تخليه عن خطبته الطائفية الأسبوعية ؟ أرفع قيادي عسكري حوثي يكشف عن نوايا سيئة لدى جماعته تستهدف الشرعية ودول التحالف الحرب الإلكترونية المحمولة جواً .. معارك خارج حدود العين أشعة ليزر روسية تحجب الرؤية عن الأقمار الصناعية حروب الكابلات هل تعيد تشكيل مستقبل المواجهات البحرية؟ شركة طيران دولية جديدة تعاود إحياء رحلاتها الجوية عبر مطار عدن بعد توقفها لسنوات اشتباكات قبلية مسلحة بمحافظة إب قامت بتغذيتها المليشيا الحوثية
" مأرب برس - خاص "
أحيانا لاندري لماذا يلبس الواهمون أقنعة مختلفة ويمتلكون القدرة على تزييف ذواتهم بقشور لامعة تظهر للرائي وداعتهم ونزاهتهم... لاندري كيف يجيدون فنون التلوين لمختلف جوانب حياتهم وكيف يمارسون القدرة على شد أوتار الحس لدى الآخرين بجاذبية لامرئية.. كثيرا ما نصدق أنفسنا بإيحاء منهم أنهم موضوعيون ،حياديون فننطلق إذاعات متحركة نمجدهم ونمدحهم ببراءة وسذاجة فقط لأن هناك من استطاع أن يؤسس لنفسه مكانا في دواخلنا ويحتل مساحة واسعة في تفكيرنا.. استطاع ان يقنعنا وأن يلوي زمام تفكيرنا الحر ليكون تابعا لتفكيره وتوجهه.. هؤلاء الذين أوقفناهم خطباء على منصات تفكيرنا يمارسون أبشع جريمة.. جريمة الترويض.. جريمة التبرير..و الإيحاء ان ثمة أمور يجب أن تؤخذ بمنطقية وعقلانية وواقعية بعيدا عن الغلو في النظر للآخرين... من يكون في النعمة غير من يحيا في صهير الواقع المؤلم ذلك أنه يرى الواقع من مركز وجوده وبؤرة تموضعه كنتيجة انعكاسية للحالة التي هو فيها.. من عايش ليس كمن سمع كما يقال.. أقلية باذخة استطاعت كبت جماحنا وطاقتنا المتحفزة للتغيير من خلال تحكمها في تفكير الناس الأغلبية المسحوقة.. فهي حين ترى مصالحها في حالة خطر أو انهيار ما يهددها أو خلاف مع رموز الفساد سارعت إلى شد وتيرة الغضب الشعبي مهددة بإطلاق هذا الأسد المروض من مكمنه وما أن تعود حالة التصالح إلى ما كانت عليه فإنها ترخي أوتاره المشدوده بوسائل مقنعة وفنون تخدير مختلفه ثم تقلم أظافره وتنزع انيابه الفاتكه ... هكذا إذا نحن أداة مستخدمة وأســـــــــود تخويف جائعة محبوسة في أقفاص ذوي المصالح ... براكين تثور (ليس لها زبيري آخر) حتى إذا وصلت إلى قمة ثورتها أخمدت..محفزات ثورتها في يد قلة تمتلك شفرات خاصة وألوان مختلفة
التغيير خيار شعبي .. مطلب واسع لشرائح تحلم بصباحات جميلة و إشراقات مضيئة .. نحلم بالعيش الطيب والرغيد تتوفر فيه أبسط مطالبها الضرورية لكن هذا الغضب الشعبي على الأوضاع يتحول إلى سلعة تجارية استثمارية يستثمرها تجار يسمون مجازا سياسيون لا هم لهم سوى الربح.