معارك عنيفة وهروب جماعي لقوات الدعم السريع من العاصمة السودانية
انقطاع مفاجئ للإنترنت بسوريا.. والحكومة تكشف الاسباب
الريال الإيراني يهبط إلى مستوى غير مسبوق ويكسر حاجز المليون أمام الدولار
تقرير مخيف من الأمم المتحدة يكشف عن نصف أطفال اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد
فضيحة عسكرية جديدة عن تسريب خطط عملياتية أمريكية باليمن عبر تطبيق مراسلة
علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة
عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة
حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
إن كثرة المدح يصنع في النفس عزة بالإثم وعدم قدرة على معرفة القدْر.
في عام 2009م خرج حسن نصر الله قبل الانتخابات النيابية لكي تصنع كاريزما سيادته التأثير اللازم لتحقيق النتيجة المرادة في الانتخابات، إلا أن الرجل اكتشف حينها أن كاريزما سيادته لا تغيير من نتائج الانتخابات فحسب بل وتساعد قوى 14 آذار بالحصول على أغلبية 71 من 128 مقعداً....شكراً لكاريزما نصر الله.
لم يستفد حسن من صفعة نتائج الانتخابات، بل ظل يؤمنأن كاريزما سيادته تنفع في المواقف الهامة لإحداث التغييرات الجسيمة فبالأمس ظهر حسن ليتحدث آخر الأحداث وبنفس الأسلوب القديم المهترئ.
ظهر يتحدث عن تطورات الأحداث الأمنية في لبنان ثم عرج كعادته نحو محور الممانعة المكون من إيران وسوريا وحزب الله و (غزة)!
نعم ...غزة. ولا بد من ذكر غزة لتحسن من قبح المشهد!
لم ينس حسن أن غزة وقيادة غزة وشعب غزة وحماس وفتح وكل الفلسطينيين يقفون مع الشعب السوري في ثورته، ولكنه تناسى دعم هنية معنوياً لشعب سوريا وتناسى خروج كل طاقم حماس من سوريا....تناسى كل ذلك وآثر أن يدخل غزة في كلامه لعلها تؤثر في النفوس التي أصبحت تكره مقاومته وخطاباته وشكله كما أصبحت تقرن اسمه بالنفاق وصورته بالإجرام والفجور والبغي.
الممانعة التي يتحدث عنها حسن هي ممانعة مقاومة الشعب السوري واللبناني في التحرر من قيود المذهبية الخبيثة التي يمثلها حسن نصر الله وجمهورية ولاية الفقيه.
حسن نصر يعيش في وهم دولة ولاية الفقيه وقد أعلن في أربعينية اغتيال مغنية أنه يؤمن بولاية الفقيه (كأرقى) نظام حكم! وولاية الفقيه تعني إلغاء المذاهب الأخرى كما فعل الخميني بالسنة والأكراد حين وضع أحمد مفتي زاده في السجن ولم يطلقه إلا وقد تقوس ظهره– ناهيك عن التعذيب والإهانة التي تلقاها من روح الله الخميني-. وأحمد مفتي زاده هو الرجل الذي أشعل الثورة في السنة والأكراد ضد نظام حكم الشاه.
كأني أرى حسن نصر الله بعد سنوات وهو يعلن أنه إن لم تتوقف دولة العدو اللبناني عن اجتياح الجمهورية الإسلامية في الجنوب فإنه سوف يقصف طرابلس وما بعد طرابلس وما بعد ما بعد طرابلس!
بالمناسبة:
ينسب إلى خالد مشغل أنه قال: لا نستطيع تهريب رصاصة إلى فلسطين المحتلة من جنوب لبنان!
ولا تكرهوا الفتن فإن فيها حصاد المنافقين.
وعيدكم مبارك!