معارك عنيفة وهروب جماعي لقوات الدعم السريع من العاصمة السودانية
انقطاع مفاجئ للإنترنت بسوريا.. والحكومة تكشف الاسباب
الريال الإيراني يهبط إلى مستوى غير مسبوق ويكسر حاجز المليون أمام الدولار
تقرير مخيف من الأمم المتحدة يكشف عن نصف أطفال اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد
فضيحة عسكرية جديدة عن تسريب خطط عملياتية أمريكية باليمن عبر تطبيق مراسلة
علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة
عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة
حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
بعد تأكد ما تم تداوله مؤخرا حول التصفيات الجسدية لرجال الجيش الوطني المختطفين من قبل الجماعات الخارجة عن القانون في تعز ، والعثور على خمس جثث اثنتين منها بغير رؤوس حريٌ بنا أن نتوقف بعمق لنفتش عن القاتل الحقيقي الذي يمارس الاغتيال المباشر ، أو الخطف ثم القتل .
نعم أيها السادة ..
لزاماً ان نصارح أبناء تعز من هو القاتل الحقيقي ، وليس المنفذ فقط .
الواقع والوقائع يشيران إلى أن عدة أطراف شاركت في الجريمة ، والمنفذ هو الحلقة الأخيرة في السلسلة ، وعلى الجميع الوزر سواءً بسواء ، لاتفريق ولا تبرئة .
يشترك في الجريمة من وفَّر الملاذ الأمن لجماعات الموت في الجمهوري ، وسوق الصميل ، والمدينة القديمة ، ودعمها بالسلاح والمال والأطقم ، رغم أن التحالف قدمه لتحرير تعز من الانقلابيين .
يشترك في الجريمة من أوقف الحملة الأمنية على أوكار هذه الجماعات بعد أن كانت أهدافها بدأت بالتحقق ، وبعد أن قدمت الحملة شهداء وجرحى ، ثم تحول للحديث عن صراع بين الأطراف !، وانتقل من خانة المسؤلية إلى خانة الحياد !
يشترك في الجريمة من تحول من رجل دولة إلى وسيط بين الدولة وجماعات الموت ، وساوم وفاوض على دماء رجال الجيش ، ثم أعطى الجماعات الخارجة عن القانون الوقت والغطاء للإستمرار في قتل رجال قواتنا المسلحة .
يشترك في الجريمة من سلم قلعة القاهرة ومبنى الأمن السياسي للقتلة ، وشرعن وجودهم فيها ، ومنها قصفوا الأحياء وهاجموا الشوارع ، وحولوا المدينة إلى ساحة حرب ليحموا أوكار الموت التي هاجمتها الحملة الأمنية .
يشترك في الجريمة من حول الأرهاب والإرهابيين إلى أفراد في اللواء 35 للاسف ، وفي الأمن الخاص ، وتسلموا تحت هذا المسمى النصيب الأكبر من الاسلحة والذخائر والمدرعات المخصصة للجيش في تعز .
يشترك في الجريمة من برأ القتلة بكتاباته وقدمهم كمقاومين شرفاء! ، أو من سكت عن أفعالهم سواءً كان مواطناً عادياً ، أو مسؤلا ، ً أو سياسياً .
كل هؤلاء يتحملون المسؤلية عما حصل ويحصل لأفراد الجيش ، وللخطباء ، وللمدينة المغلوبة على أمرها ، وإن فلتوا من العقاب ستطاردهم لعنات الأجيال ، وسيذكرهم التاريخ كقتلة ، وستصيبهم دعوات الأيتام والثكالى .
وماذا بعد ..
هل سيقف الجميع متفرجاً و متابعاً لاغير ..
هل ستظل الدماء تنزف ..
أم سيتحمل القادة العسكريون والمدنيون مسؤليتهم القانونية والأخلاقية ؟
ما لم يحدث تحرك عاجل وفاعل فجماعات الموت وأوكار الإرهاب ستبتلع الجميع ، ولن ينجو أحد .
دمتم سالمين .