آخر الاخبار

ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟ توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم

قاتل الأمس جليس اليوم
بقلم/ غادة محمد أبولحوم
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 4 أيام
الإثنين 18 مارس - آذار 2013 07:01 م
في مثل هذا اليوم تواجد في عموم المحافظات شباب في أماكن اطلقوا عليها ساحات التغيير او الحرية. لم تأتي هذه التسميات من فراغ بل أتت من واقع أشعل القلوب بالإحساس برغبة جامحة في التغيير و اندفاع متعطش للحرية.
خرج الشباب تاركين مساكنهم ليسكنوا ساحات ملؤا شوارعها دفء نابع من راحة ضمير، في تلك الساحات توسدو الارصفة و التحفوا بهوى اليمن الجديد. كانت هتافات الثورة قوت يكفيهم و يفيض ليخرج منهم طاقة مهولة تبدد عروش الطغاة.
اجتمعوا من كل أنحاء اليمن في كل الساحات التي عرفت كيف تذيب الفروقات و تزيح الغمامة عن القلوب لوثتها أيادي عابثة. تلك الساحات التي عرفت كيف تخرج من بين الحجارة حب لوطن كاد ان يصبح غريبا و تحول التراب فيها الي قوة تنتقل بين الشباب و حماس لا يعرف التراجع.
لم يكاد يفرغ الشباب من صلاة الجمعة إلا و دخان غادر ملأ المكان الهدف منه حجب الرؤيا عن شباب اصبح الطريق أمامهم مشع بنور الثورة فلم تستطيع الدخان ان يحجب شي عنهم لكنه حجب الرؤيا عن القتلة الذين ارادوا ان يغتالوا شباب وحلم وطن , كان الرصاص في كل مكان ومع هذا صمد الشباب صمودا بطوليا نابعا من إيمان بما خرجوا يطالبون به.
ذالك اليوم كانت السماء ملوثة بدخان اسود و أصوات الرصاص مخلوطة بأنفاسه شابه تحتضر و رائحة الدماء تملا المكان، بين البكاء و الخوف وحرقه القلوب كانت هناك السكينة التي صحبت خروج الأرواح ألطاهرة رغم الصراخ و الاستغاثات و دموع الأهلي و الأمهات رحلوا بسكينة.
و اليوم بعدد مرور عامين تكدرت سكينة الكرامة بجريمة الحوار، و اصبح قاتل الأمس جليس اليوم يبحث عن مخرج للوطن. في نفس التاريخ الذي عرف بيوم الكرامة يبدأ حوار ينتقص كرامة شعب في جريمة تعد الابشع من نوعها و هي جريمة أهانه شعب بعطاء حصانه للقتلة و أهانه وطن بالجلوس على طاوله الحوار معهم.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
دكتور/ فيصل القاسمدساتير أكلتها الحمير
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د أحمد زيدان
زلزال فتح دمشق..
د أحمد زيدان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
العرادة وطارق •• واحدية المعركة هي مفتاح النصر
سيف الحاضري
كتابات
د . عبد الوهاب الروحانيحتى لا يصبح حوار العائلات
د . عبد الوهاب الروحاني
د.مروان الغفوريعوائل الحوار الوطني
د.مروان الغفوري
محامي/احمد محمد نعمان مرشداليَوْم ُ حِوْارٌ وانْتِصَار !!
محامي/احمد محمد نعمان مرشد
مشاهدة المزيد