آخر الاخبار

هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً مصرع احد قيادات الحرس الثوري الإيراني بدمشق الكشف عن مضمون رسائل تهديد بعثها الحوثيون وصلت عبر البريد الإلكتروني.. الجماعة ترفض التعليق بمبرر انها ''معلومات عسكرية سرية'' أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية

الإنقلابيون ومعركة ثقافة الكراهية
بقلم/ د. عبده سعيد مغلس
نشر منذ: 9 سنوات و شهر و 5 أيام
السبت 29 أغسطس-آب 2015 05:36 م
إذا لم ننتصر ونحكم لنجعلها حرباً أهلية بين مكونات المجتمع من طاقة لطاقة ومن بيت لبيت هذه هي استراتيجية الإنقلابيين وذالك الذي قصده الرئيس السابق في مقولته في خطابه المعروف.
 لذالك فالمعركة الثقافية في مواجهة الإنقلابيين لا تقل أهمية عن المعركة العسكرية إن لم تكن أهم فتداعياتها تهدد الوطن والمواطن والحاضر والمستقبل فهي تمنع الإستقرار والتنمية حين يتحول الوطن الى مناطق منقسمة ومتحاربة ويتحول المواطنين الى متحاربين خلف المتاريس.
هذه معركة يجب أن ينتبه لها المحبون لوطنهم وشرعيته ومشروعه كونها معركة أشرس من المعركة العسكرية فمالم يُحققه الإنقلابيون بالإنقلاب يريدون تحقيقه من خلالها ببث الفرقة والكراهية بين مكونات المجتمع ليتمزق الوطن طالما وهم لا يحكموه.
هذه المعركة لهاجيشها الإليكتروني الذي يخوضها في وسائل التواصل الإجتماعي وهدف هذه المعركة تدمير وتقطيع صلات المجتمع ببعضه البعض وهذا الجيش يتسمى بأسماء مستعارة ومن مُختلف المناطق وهدفه بث العصبيات والكراهية، بين المناطق وبعضها وعلينا أن لا ننخدع بأقوالهم وبهذا المخطط الذي يحقق للرئيس السابق مُراده في جعل الحرب في اليمن من طاقة لطاقة ومن بيت لبيت حسب ما قاله في خطابه المعروف.
(أنا أو هذا الصراع ). فمواجهة جيش الإنقلابيين الإليكتروني تتطلب منا ١- مواجهة بث ما يكتبونه من حملات الكراهية والعصبيات.
٢- تصحيح كل ما يبثونه من تزييف للتاريخ والواقع.
٣- تنبيه المتأثرين بما يبثونه وأن لا يقعوا فريسة التضليل ويسقطون في فخ ترديد مقولات الإنقلابيين أو تبنيها.
هذه معركة كل الوطنين الشرفاء يجب عليهم خوضها والإنتصار فيها حتى لا نفقد الوطن والإنسان والحاضر والمستقبل.