غارات امريكية في الحديدة احزاب تعز تقترح حلا لمواجهة الوضع الاقتصادي المتأزم وتطالب الرئاسة والحكومة بسرعة انقاذ العملة العليمي يبحث مع سفير واشنطن الدعم الإقتصادي المطلوب وموقف اليمن من انتهاكات إسرائيل في فلسطين مسئول كبير في الشرعية يكاشف الجميع حول قضايا وملفات مهمة: سبب التراجع عن قرارات البنك المركزي ومصير التوقيع على خارطة الطريق وخيار الحسم العسكري كوريا الشمالية تختبر صاروخاً باليستياً يمكنه الوصول الى أمريكا الإعلام الأمني ينشر أسماء ضحايا حادث التصادم الأليم في طريق شحن بمحافظة المهرة موسكو هربت قيادي ايراني من ميناء الحديدة.. تورط متزايد لروسيا مع الحوثيين في اليمن وامريكا تدرس كيفية الرد اول دولة عربية تعلن عن تطوير 8 منظومات متكاملة لصناعة الطيران حادث مروري مروع في المهرة يخلف 11 ضحية إعادة فتح طريق مطار عدن بعد سنوات من الإغلاق
رأينا على مدى الأسابيع الماضية ما أحدثته المشاورات التي رعتها دول مجلس التعاون من أثرٍ على الساحات السياسية والعسكرية والإعلامية، وكان ذلك مناهضًا لكل ما حاول المغرضون الترويج له، فكانوا قد وضعوا بها موبقات الدنيا السبع، لئلا يجعلوا لها قبولًا في الأوساط اليمنية.
ولكن اللغط المتعمد إثارته ومحاولاتهم لإفشالها قبل بدءها لم تزدها إلا توهجًا في الأوساط، فهم من كان يقول ترقبوا فشلها وانتظروا حتى تتأكدوا من صحة حديثنا والقرار ستُملأ إملاءً على اليمنيين وغيره من الديباجة المكررة، وهذا ما جعلهم يروجون لها بشكلٍ عكسي، فكما يقال في الإعلام "لا توجد دعايةٌ سيئة".
صُدم المغالطون بما حدث، فرأينا اهتمامًا دوليًا وإقليمي ومحلي، وحظر أكثر من ٨٠٠ مواطنٍ يمني يمثلون مختلف المكونات والأحزاب إلى الرياض للمشاورات؛ التي ادعت الأبواق المغرضة سابقًا بأنها ستكون خالية "فبُهت الذي كفر"، وحاولوا كذلك مقاومة التيار ولكن محاولاتهم لم تؤت أُكلها.
ومن النتائج المزعجة لهؤلاء كانت لقاء العميد طارق صالح بالشيخ والقيادي الإصلاحي حميد الأحمر، وذلك بعد أكثر من 10 سنوات من القطيعة، وزاد ألمهم وانزعاجهم بعدما استقبل القيادي عيدروس الزبيدي رجل الأعمال أحمد صالح العيسي الذي كان يسعى لتشكيل حزب مناوئ للانتقالي في الجنوب.
ومن هنا وفي هذه اللحظات لا أقول سوى لعل الله يُحدث بعد ذلك أمرًا، فإما أن تهتدوا وتضعوا مصالح اليمن أولًا فتتعففوا عن الأموال التي تستأجركم كأبواقٍ لشق الصف، أو ستبقون على حالكم وسيخلدكم التاريخ كأتباعٍ وأذنابٍ عمدت إلى إنجاح الأجندة الإيرانية في اليمن السعيد.