الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ
الحوثيون يجددون تحديهم للإدارة الأمريكية وترسانتها العسكرية في المنطقة.. عاجل
أول أديب يمني تترجم قصصه للغة الكردية وتشارك في معرض أربيل للكتاب
وكيل قطاع الحج والعمرة ينهي الترتيبات النهائية بخصوص موسم الحج لهذا العام مع نائب وزير الحج السعودي
وزارة الأوقاف اليمنية تعلن صدور أول تأشيرة حج لموسم 1446هـ
منصة إكس الأمريكية تتخذ قرارا بإيقاف حساب ناطق مليشيا الحوثي يحيى سريع
قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو
سفير جديد لليمن لدى أمريكا بلا قرار جمهوري مُعلَن
موانئ عدن تعلن جاهزيتها الكاملة لاستقبال السفن تزامناً مع القرار الأمريكي بحظر دخول النفط إلى الحديدة
اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة
لاحت فرصة مواتية للأعزاء بعض أعضاء مجلس الشورى لممارسة فضيلة النقد، ربما سبب الحرمان كبتاً مستداماً أغرتهم الجارة السعودية وعدد من مجلس التعاون الخليجي بكلمة "تأهيل" اليمن للانضمام للمجلس.
فصب العزيز د/ أحمد الأصبحي -عضو مجلس الشورى- ما بوسعه من قدرة على النقد المهذب ووصف كلمة التأهيل بالاستفزازية وشاطره الأستاذ/ عبدالسلام العنسي بالقول أنها "مسيئة" وهدد العنسي دول الجوار "بأن التحديات والصعوبات التي تواجه الاقتصاد اليمني قد تساعد على تشكيل بيئة متطرفة ليس في اليمن وإنما في المنطقة بأسرها"..!
لاحظوا كيف نحاول ابتزاز الآخرين بفشلنا وعجزنا المتواصل.. نلتهم الثروة ونعبث بالمقدرات ثم نهدد الآخرين بنتائج العبث والفوضى.. ادفعوا وإلا صدرنا لكم التطرف!! إنها نتائج مذهلة لبرنامج الإصلاحات الشاملة التي تقودها "الحكمة اليمانية" منذ 15 عاماً.
أما "عزيز آخر" أفضل عدم ذكر اسمه فقد ألقى "كرة النار" في وجه الشقيقة "السعودية" متهماً إياها بممارسة الإرهاب ضد اليمن.. وإليكم "الكباب اليمني" نصاً "ما تعيشه اليمن من وضع اقتصادي خلال 16 عاماً ارهاب دولة جاء من الخليج" وأضاف (كلمة تأهيل "عيب" وثقيلة). ماذا تنقمون من دول الخليج وعلى رأسها الشقيقة السعودية أما دعمت الموازنات اليمنية مراراً، أما قدمت "الكويت" مشاريع إنمائية متعددة، ألا تقوم الجارة السعودية باعتماد موازنات جماعية وفردية... أليست حدودنا مصدر قلق متصاعد لدول الجوار، وتهريب السلاح والبشر احدى "المنجزات اليمنية" وإذا كان "التأهيل" مسيء "وعيب" فاستحوا على أنفسكم واتركوا مجلس التعاون الخليجي "يلهث" وراء عمقه الاستراتيجي اليمني!!
"عطية" أمين عام مجلس التعاون الخليجي كرر شروط الدول المانحة بوجود قضاء مستقل وتهيئة بيئة آمنة للاستثمار وإصلاح قانون المناقصات ومكافحة الفساد.."إصلاح" قربتنا المعطوبة ضرورات داخلية ومطلب إقليمي ودولي لا أحد يرغب في ضخ أموال تذهب لجيوب الفاسدين وبالضرورة فإن تهديد العنسي "ببيئة المتطرفين" يحمل دلالات أهمها على الإطلاق.. أن بيئة التطرف لا ينتجها الفقر وحده ولكن غياب الحكم الرشيد بكل حسناته!!
ما سبق "مصارحة" ذاتية لا تتحمل السلطة وحدها مسؤولية هذا الأداء إلا بقدر المكابرة والعناد.
> دار الإفتاء
كان الشهيد -جار الله عمر- يقولها متوجساً "لا تلعبوا بالنار" ويقصد دعم الجماعات المتطرفة واحتضانها ضد الخصوم لأنها -حسب معتقداتها- قد تجد أن المعايير المتطرفة لا تنطبق سوى على أعمال السلطة ويكفي "السادات عبرة".
الجديد في الموضوع هو أن المصدر المسؤول للأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام استدعى إلى ساحة العمل السياسي والصراع حول ضمان أجواء محايدة ونزيهة لإجراء الانتخابات القادمة فتاوى متطرفة متهماً الاشتراكي بالإلحاد والإصلاح بالعلمنة والناصري بالخيانة.
ولم أصدق قراءة المصدر المسؤول "جداً" في المؤتمر نت باعتبارها غلطة شاطر لكن إعادة نشرها في الميثاق وتكرار العزيز طارق الشامي لها في تصريحات أخرى يجعلنا نتوجه لقيادات المشترك بالقول "تحسسوا رؤوسكم" أيها "الخونة.." تريدون انتخابات نزيهة!!
> مساومات
تميل قيادات عليا في المؤتمر الشعبي العام إلى تفسير تصلب المشترك إزاء ضمانات إجراء انتخابات حرة ونزيهة برغبتها عقد صفقة بخصوص مواقعها في المجالس المحلية وتسجيل حضور لافت عبر بوابة (الانتخابات الرئاسية) إذ أن الأخيرة لازالت (عصية) المنال بحسب التفسير (المؤتمري).
وقراءة كهذه تراوح بداية التسعينات حيث كانت (الديمقراطية) (مزهرية) إضافية للمشهد يستبعد تحولها إلى حل (انقاذ) لمركب في طريقه للغرق وتستدعي القراءة الإضافية استحالة أن تفكر أحزاب المعارضة بغير (النظام البرلماني) وأخواته -إن كانت جادة- في مساومات سياسية أما المجالس فإنها تحتاج إلى إعادة النظر في المشاركة فيها من عدمها في ظل سلب صلاحياتها وإيداعها السلطة المركزية المعينة في شخص رئيس المجلس.