آخر الاخبار

مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''

الشعب يريد حل البرلمان
بقلم/ محمود شرف الدين
نشر منذ: 12 سنة و 9 أشهر و 23 يوماً
الأربعاء 18 إبريل-نيسان 2012 11:18 ص

اعتماد13 مليار في الموازنة من قبل البرلمان لدعم المشــائخ والتخلف ،وتشجيع الفوضى والتخريب والسجون الخاصة والمليشيات الخارجة عن القانون يعد استهتارا بالثورة والثوار وبدماء الشهداء والجرحى الذين سقطوا برصاص المشائخ وبلاطجتهم في العاصمة وغيرها من المحافظات،ونسفا للثورة و المبادئ والأهداف التي قامت من أجلها.

13مليار لصالح وبلاطجته ،ليواصل دعمه للمتمردين على قرارات رئيس الدولة و تخريب وحصار المؤسسات ونهب ما فيها من ممتلكات عامة،وإغلاق المطار و تشجيعه على مواصلة ذلك مرة أخرى.

إنها قمة المهزلة وأسوأ ما في المبادرة الخليجية أن يظل هذا البرلمان الفاشل ؛الذي شرعن للفساد والتوريث والانقلاب على النظام الجمهوري والديمقراطي ودعم الفوضى وشجع على التهريب ونهب المال العام و مخالفة الأنظمة والقوانين،فضلا عن أن معظم أعضاءه صعدوا بالتزوير وباستخدام السلطة والقوة؛ فأصبح- مع احترامي للنزهاء والأكفاء فيه - محوى للبلاطجة وقطاع الطرق والمشائخ والمتنفذين ،والقتلة والجهلة والأميين والفاسدين ،وهو المطلوب الثاني بعد العائلة للثورة الشبابية الشعبية؛ فقد ظل داعما ومشرعا للعبث والظلم والفساد والاستبداد ،واليوم يؤكد استمراره في انتهاج ذلك.

 إن هذا البرلمان الفاقد للشرعية ،وأطول برلمانات العالم بفترته التي تصل لعشر سنوات، وأسوأها بقراراته وبتخلف وجهل أعضائه ورئاسته،قد ظل ولا يزال ممثلا للعائلة المتمردة على الشرعية والأنظمة والإجماع الشعبي والدولي، يرفض إقرار الموازنة إلا بإضافة 13 مليار للمشائخ لماذا وبأي حق ؟ في حين أن اعتمادات الأحزاب لا تتجاوز 200مليون ريال وهي أحزاب مقرة دستوريا.

إن بقاء هذا المجلس يعد جريمة ومفسدة كبرى تضاف الى جرائم المبادرة الخليجية وخطأ فادح ارتكبته الأحزاب بقبولها بقاءه إلى جانب قبولها بجريمتي الحصانة و تأجيل عملية الهيكلة،وكل الشعب يطالب بحله وإيقاف جرائمه بحق الشعب والوطن، والتي جعلت منه وصمة عار، ووبال على اليمن وشعبه وأجياله القادمه.