آخر الاخبار

احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ... أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''

الشهيد القردعي
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 7 سنوات و أسبوع
الأحد 18 فبراير-شباط 2018 03:09 م


أرسل الإمام يحيى حميد الدين إلى الشيخ الشهيد علي بن ناصر القردعي، شيخ قبائل مراد، في مأرب، يطلبه القدوم عليه، في صنعاء، فلما وصل قام رأس الكهانة والغدر بسجن القردعي، بتهمة الخروج على الإمام.
أرسل القردعي إلى الإمام يطلب الإفراج عنه، فأجابه الإمام: "لن تخرج إلا ل (مقبرة) خزيمة".
فدبر القردعي مع زميله الثائر الشيخ علي عبدالرب الحميقاني حيلة، بأن تمكنا من جلب بعض الخناجر والسلاح-سراً- للسجن، وخرجا على إثرها منه.

والتفت القردعي مودعاً صنعاء وجبالها لحظة مغادرتها، منشداً:
يا ذا الشوامخ ذي بديتي
ما شي على الشارد ملامة
قولي ليحيى بن محمد
بانلتقي يوم القيامة

ولما وصلا بلاد الحميقاني، أنشد الحميقاني:
حيا الله الليلة قدوم القردعي
حلف الحميقاني كما عمك وابوك
جاب الجنابي والفرود المندعي
واطّامرتْ لنمار من فوق الشبوك

بعدها حاول الإمام استمالة القردعي، وطلب منه مهاجمة محمية بيحان الخاضعة للإنجليز حينها، وكانت تلك حيلة من رأس الكهانة، ليتخلص من القردعي بزجه في حرب غير متكافئة مع الإنجليز.
أدرك القردعي ذلك فقال:
قدهم على شور من صنعاء إلى لندن
متآمرين كلهم سيّد ونصراني
اتقسموا الأرض كلاً منّهمْ وثَّن
في ارض اليمن كدروا عاقل وسلطاني

بعد ذلك اجتمع-سراً-القردعي مع عدد من ثوار فبراير ١٩٤٨ في صنعاء، وقرروا التخلص من رأس الكهنوت، وأوكلوا المهمة للقردعي، الذي طلب فتوى دينية بذلك، حتى يبرأ أمام الله، ثم أمام الشعب، وصدرت الفتوى موقعة من عشرات علماء الزيدية، على رأسهم الإمام عبدالله الوزير.
وقام القردعي بقتل يحيى في منطقة حِزيَز جنوب شرق صنعاء.
استمرت الثورة أسبوعين، غير أن "الطاغية" أحمد حميد الدين، نجح في القضاء عليها وقتل رموزها.
وكان على رأس شهدائها الشيخ الشهيد علي بن ناصر القردعي رحمه الله. وعلى الرغم من فشل الثورة، إلا أنها مهدت لفجر سبتمبر المجيد بعد ١٤ عاماً.
سلام الله على القردعي، شيخ الشهداء، وقائد أول ثورة دستورية في الوطن العربي، ضد أعتى نظام رجعي عرفه تاريخ المنطقة.
١٧ فبراير ١٩٤٨، يوم فارق في تاريخ اليمن، لا يجب أن ينساه اليمنيون، وهم في طريقهم اليوم، نحو الانعتاق من الكهنوتيين الجدد في صنعاء.

 
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
سوريا : ليس دفاعاً عن المكوّعين ولكن…
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
مشاري الذايدي
حزب الله انتهى... إلا إذا
مشاري الذايدي
كتابات
عبدالكريم ثعيلمن هنا
عبدالكريم ثعيل
عبدالرحمن الراشدمَن وراء مسلحي عدن؟
عبدالرحمن الراشد
محاولة رفع العقوبات ضمن حلقات التآمر على اليمن.
د. عبده سعيد مغلس
مصطفى أحمد النعمانعن 11 فبراير 2011
مصطفى أحمد النعمان
مشاهدة المزيد