توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين
مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده
عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية
حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب
الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد.
مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد
طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد
الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع
الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم
وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية
في كلمته بمناسبة افتتاح ميناء قنا ، قال محافظُ شبوةَ الأستاذُ محمد بن عديو " لن نسمحَ بأيٍ من أعمال اللصوصيةِ تحت أي مسمىً كان ، والفيصل بيننا القانون ، ولن نسمحَ أن تصبحَ شبوةُ مثلَ عدنَ " . حينها استبشر كثيرون خيرا بهذا العزم والهمة . ولكن تمر الأيامُ لتظَهرَ بوادرُ قبحٍ عملي ، وقهرٌ أمني ، وجيوبُ نفوذٍ غير نظامية ، لتبدأ شبوةُ اليومَ بالاقتراب من حالِ عدنَ ، وقد تتجاوزه غدا . هناك أيدٍ تدفعُ بقوةٍ عربةَ التنميةِ والاستقرارِ نحو منعطفٍ خطيرٍ ، مريدةً تحطيم ما تمثِلُه من آمالٍ حَلِمَ بها أبناءُ شبوةَ . اليوم تؤدي قواتٌ أمنيةٌ مهاما دون مسوغٍ قانوني ، تسرحُ أطقمُها وتروحُ جنودُها في عمليات توقيفِ بناءٍ وإيقافِ أعمالٍ ، ومهاجمةِ قرى وسجنِ رجالٍ ، وكل ذلك دون أن تحوزَ توجيها من الإدارة التي تتبعها - إن وجدت - ، أو أمرا قانونيا من الإدعاء أو القضاء ؟. لقد نقدتُ - ناصحا - ما يحدثُ في عدن ، من قوات خارجَ سيادةِ وآليةِ القانون ، وعن مهامها التابعة لقائدٍ هنا ومتنفذٍ هناك . انتقدتُ الاعتقالَ والاخفاءَ والتوقيفَ ووجودَ سجونٍ خاصةٍ ، دون أمرٍ من جهة معتبرةٍ كالنيابة والقضاء . فوجب علينا أن ننتقدَ ذلك هنا ، اليوم في شبوة قوةٌ تشبهها . من أين تستمدُ حركةَ مهامِها وتنفيذَ واجبها ؟. أم هي قوةٌ تتبعُ شطحةً قيادية ونزوةً سياسية ، أو قرابةً مناطقية وعصبيةً طبقية ؟ وهل سجونُها تخضعُ لإشرافِ وإدارةِ سجون التوقيف النظامية المختصة ؟ . لا أظن ذلك ، فحين يتجه ذوو المسجون نحو الجهات النظامية للسؤال عنه وعن مبرر توقيفه ، لا يجدون عندهم به علما ولا عن توقيفه خبرا . وإن قصدوا مسؤولا هَزَّ رأسَهُ أن لا طاقة لنا اليوم بجالوت وتخصص قواته . وإذا سلمنا أنَّ سجونَها تتعلقُ بجرائم اغتيالٍ وتجسسٍ وتفجير ، فكيف نصمتُ حينما يكونُ السجنُ منها والتوقيفُ في قضايا مدنيةٍ ، لا علاقة لها بما يمسُ أمنَ الدولةِ والنظام الحاكم . وكان أولى بهم توجيه الأمر نحو جهات الاختصاص المدني من نيابةٍ ومحاكمَ وغيرِها ، إن كانوا حقا رجالَ دولةٍ ونظام . فأي فتنةٍ ستحلُ بالجميع إذا تداعت كلُ طبقةٍ بأمتها نصرةً لأخيها ، ولعلَ ذلك هو ما يبتغون . إنَّ حديثي هنا عن ظواهرَ مخلةٍ بالنظام ، فاجتثاثُ ظاهرة السَوءِ أنجعُ من كَيِ المُسيءِ .
سعادة المحافظ/ حذرتُكم سابقا من ميلةِ الميزان ، واليومَ أُحَذِرُ من كَبِه على وجهه ، فيصبح الميزانُ حينها عصبيةً وفتنةً ، وكفتُهُ تحديا وعنادا ، والموزون دما وحزنا . لقد قلتَ أخي " الفيصل هو القانون " فأي فيصلٍ وفاصلٍ هذا الذي يحدثُ ! محافظَنا الفاضلَ المتحدث .