تعز ومأرب يُعيدان وهج ثورة 11 فبراير.. تقرير مصور
ترامب يطلب معادن نادرة من أوكرانيا بدل شحنات الأسلحة
إردوغان: إسرائيل تحاول التنصل من بنود اتفاق وقف النار بغزة
الأمم المتحدة توقف أنشطتها مؤقتًا في المعقل الرئيسي للحوثيين
الحوثيون يطلقون حملة ضد الوظائف النسائية في اليمن
استعدادات يمنية لتوقيع اتفاقية مع صندوق النقد العربي لجدولة الديون
توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين
مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده
عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية
حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب
حَطَّ وفدُ المكتبِ السلطاني العماني رحالَهُ في صنعاءَ ، يرافقه القياديُ الحوثيُ محمد عبدالسلام ، الذي صرح قائلا : " وفد المكتب السلطاني يصل للتباحث حول الوضع في اليمن ، والتباحث حول عملية الدفع بترتيبات الوضع الإنساني ، وكذلك عملية السلام " . وتزامنا مع هذا التباحثِ ، ووسط ضحكاتٍ من هنا وهناك ، وتأكيدا من جماعة الحوثي للوفد السلطاني على جديتهم في السلام ، وصدقِهم في الإنسانيةِ ، وإخلاصِهم لليمن ، أطلقت يدُهم المُحِبةُ للسلام والراعيةُ للإنسانية ، صاروخا باليستيا شق عنانَ السماء ليحطَ في حي الروضة بمدينة مأرب ، قاتلا 14 مدنيا ، بينهم الطفلة ليان طاهر ، ذات الخمسة أعوام ، والتي تفحمت جثتُها بالكامل ، وإصابة 5 آخرين بينهم طفل ، واحتراق 7 سيارات وسيارتي إسعاف هرعتا لإنقاذ الضحايا ، تم استهدافهما بطائرة حوثية مفخخة ، بعد دقائق من إطلاق الصاروخ . كل هذا ! ومازال وفدُ عمان السلطاني لم يضعْ حقائبَه ، ولم يخلعْ عنه ثيابَ السفرِ بعد ، فإذا بكم توجهون له رسالةً صادمةً ، أن تجولوا في باب اليمن ، وتنزهوا في وادي ظهر ، ومتعوا ناظريكم بتراثنا ، ثم غادرونا مأجورين . عن أي وضعٍ لليمن تتباحثون مع الوفد العماني يا محمد عبدالسلام ؟ ، هذه الجريمةُ وما سبقها تلخص لهم - إن كانوا يفقهون - الوضعَ المأساويَ الذي يعانيه اليمنُ منذ دخولكم صنعاء .. قتل ودمار ، احتلال وقهر ، إبادة وطغيان . وعن أي إنسانيةٍ وسلامٍ تتحدثُ يا متحدث الحوثية ؟. أنَّى لي برجلٍ يضعُ بين يدي الوفدِ العماني صورةَ الطفلةِ (ليان) المتفحمة ، ليدركوا جيدا صدقَ إنسانيةِ الحوثي ، ومصداقيةَ سلامِه . إنسانيتُهُ تفحمت من زيفِها أجسادُ الأطفالِ وقلوبُ الرجالِ ، وسلامُه تمزق من كذبه وطنُ الحكمةِ وشعبُ الإيمانِ . فليعلم الجميعُ ، الشرعيةُ والتحالفُ ، المبعوثُ الأممي والأمريكي ، عُمانُ وغيرُها من الوساطات ، أنَّ هذه هي إنسانيةُ الحوثي ، وهذا سلامُ مليشياته ، وهذا هو وضعُ اليمن في ظل وجوده . فاحسموا أمرَكُمْ ، إن كنتم حقا مخلصين لسلامِ اليمنِ وسلامةِ شعبه . أما الحوثيُ فقد صدق عزمه ، لن يتوقفَ عن الحرب وأهوالها .. حتى تضعَ العاقرُ أولادَها .