الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب
كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان..
تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين
في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا
الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة
الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل
تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان
أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية
الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية
لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟
اطل امين عام “حزب الله” حسن نصر الله في مهرجان يوم الشهيد مركزا على دور الولايات المتحدة الاميركية في انهيار لبنان، قاصفاً جبهة 17 تشرين معتبراً إياها “لعنة وطاعون ووباء الاميركيين” ومحملاَ الاميركيين مسؤولية العتمة التي تسيطر على لبنان ، بمنعها الاستفادة من المساعدة الايرانية ، المتمثلة بالاسعار الزهيدة للمحروقات ومنع وصول الغاز المصري والكهرباء الاردنية الى لبنان، متغاضياَ عن ان الوضع الذي وصل اليه لبنان وشعبه، هو نتيجة دعم
“حزب الله” للنظام السوري المعاقب دولياَ بسبب جرائمه التي ارتكبها ضد شعبه وبمسعى من شخصيات سورية معارضة لنظام بشار الاسد، الذي طلب مساعدة ميليشيات الخارج للقضاء عل كل من يعارض ، فكان للبنان النصيب الاكبر من تداعيات الازمة السورية وفق مصادر خاص ل”صوت بيروت انترناشونال”.
واما البارز كان تأكيد نصر الله على معادلة “الجيش والشعب والمقاومة ” عندما غمز من قناة المساعدات الاميركية للجيش، مطمئناَ ان موقف المؤسسة العسكرية من القيادة وصولا الى الجنود، ترفض المنطق الذي تعمل من اجله الولايات المتحدة وفق تعبيره ،المتمثل بقدرة الجيش على مواجهة “المقاومة” مذكراَ بولاية الرئيس السابق اميل لحود وولاية ميشال عون ،التي حمت ودافعت عن المقاومة وفق تعبيره ، لاسيما في عهد الاخير الذي اعتبره شخص شجاع “لا يطعن في الظهر”.
هذا الامر ان دل على شيء فعلى ان “حزب الله” يصر على المواصفات الثابتة في اجندته، لناحية شخصية الرئيس والتي تجسدت بشكل كلي في الرئيس عون طيلة السنوات ال6 ،وهو بذلك يريد اكمال مسيرة الشعب اللبناني في “جهنم” العهد السابق.
لم ينجو رئيس “التيار الوطني الحر” من مسيرات امين عام “حزب الله” المتفجرة، عندما اعتبر ان حزبه لم يكن يملك القرار وليس بيده في موضوع الكهرباء ولو كانت الدولة في يمينه، لكان لبنان مضاءً لعشر ساعات ، وهي اشبه برسالة غير مباشرة لباسيل الذي كانت حصرية الكهرباء لتياره، والعتمة التي يعيشها لبنان ليست وليدة عقوبات قيصر الاميركية ،لان لبنان كان موعوداً بإضاءة على مدى 24 ساعة في العام 2014 ،والميزانيات التي خصصت لهذا القطاع فاقت المليارات، لكن قسماَ منها أحرقته البواخر التركية على ساحل كسروان والجية في حين ان البعض الآخر ابتلعته السدود .
اما بالنسبة لملء الفراغ الرئاسي فوفق توصيف نصر الله ،لا يمكن ان يكون “املأ الفراغ بالاسم المناسب”، وهذا ما يؤشر الى ان الرئيس القادم ان يكمل مسيرة اترابه لناحية “عدم طعن المقاومة في ظهرها” لا بل ذهب الى ابعد من ذلك ، باسقاط اي اسم يمكن أن يناقشه بالمقاومة التي لا تحتاج لحماية ، يعني ان “حزب الله” وسلاحه خط أحمر وخارج المناقشة .
ويختم المصدر لافتاَ الى أن كلام نصر الله ، هو مؤشر الى ان الاستحقاق الرئاسي سيكون من اولويات الحزب كونه الورقة الاخيرة التي يملكها، بعدما سقطت معظم اوراقه لاسيما داخليا، مع تشرذم المحور الذي كان يدور في فلكه ،مما ادى الى انكماش الكتل الوازنة ، فأرخى بظلاله على قدرته التحكمية في مفاصل الحكم كناخب يفرض ، فاستعان بمسيراته الكلامية المفخخة، رافعاَ سقف المواجهة ضد الاصوات السيادية والطامحين لملء الفراغ الرئاسي.
المصدر : صوت بيروت إنترناشونال