للرجال- 6 فوائد تقدمها بذور الشيا للعضو الذكري
مع ارتفاع درجات الحرارة.. تناول هذا المشروب الطبيعي لترطيب الجسم خلال رمضان
انتهى الأمر.. فيفا يمنع النصر السعودي نهائيا من المشاركة في مونديال الأندية
تصفيات كأس العالم.. نظرة على ترتيب 9 منتخبات عربية آسيوية قبل مباريات الجولة الثامنة
إعدامات ميدانية في مناطق التوغل .. وسقوط عشرات الضحايا بينهم صحافيان في غزة
كسوف الشمس يوم 29 مارس وما الدول العربية التي تراه
في عملية مفاجئة وخاطفة الجيش السوري يعلن القبض على مسؤول الأسد للتجنيد ومدبر الإنقلاب في الساحل
انطلاق محادثات روسية-أمريكية في الرياض ..تفاصيل
مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار و حماس ردّت بإيجابية
بعد إنجازه التاريخي.. موسوعة غينيس للأرقام القياسية تكرم رونالدو
عالمنا اليوم وما يجري فيه يرينا حجم الفساد والتحلل الأخلاقي للسياسة واندثار قيم المبادئ السامية وشرف الوقوف مع القضايا العادلة للشعوب المظلومة في وجه قوى الشر والاستغلال للبشر, بعد أن أصبحت المصالح الاقتصادية الفردية هي الفاعل الأساسي لرسم سياسات وقهر شعوب كاملة خدمة لأفراد.
ما تواجهه القضية الجنوبية ليس بعيداً من هذا السائد في سوق المواقف السياسية ويمكننا أن ندركه لا أن نفهمه خصوصاً ونحن أمام قضية عادلة بكل المقاييس الإنسانية والسياسية لكن ما لا نستطيع فهمه هو وقوف بعض القوى الجنوبية ( منها من خرج في مراحل تاريخية معينة في إطار الصراع السياسي وبعضها من نشأ من رحم أحزاب شمالية كأتباع المؤتمر والإصلاح ) في وجه عدالة قضية شعبهم وتبنيهم مفهوم قوى النفوذ التاريخية الشمالية في النظر إلى الجنوب بأنه فرع وعاد إلى الأصل.
هناك الكثيرين من يقرون بشرعية نضال الجنوبيين بحكم قوة ومشروعية القضية الجنوبية و مع هذا يتفانون في البحث عن مبررات وأعذار كي يتنصلون بها من الوقوف ونصرة هذا الشعب , البعض تحت شعارات قومية ووطنية وقوى أخرى تحت شعارات دينية , لكن الأدهى والأمر إن بعض من هؤلاء يصوبون بنادقهم وأسلحتهم إلى صدر القضية الجنوبية تحت مبرر ان هناك قيادات لها تاريخ غير مشرف في الجنوب موجودة في قيادة الحراك السلمي وقد لا نختلف معهم في ذلك لكنهم لم يسألوا أنفسهم لماذا هذه القيادات هي من ظهرت وتصدرت الواجهة على الساحة ’ والإجابة بسيطة وهو أنهم قد تبنوا مطالب الجماهير ببساطة ولم يبحثوا عن أعذار فلماذا لم يتقدم هؤلاء ويتبنون قضية شعبهم ولن يكون هناك لا قيادات من التاريخ الجنوبي السابق المعترض عليه ولا غيره.!
ما الذي ينتظره هؤلاء اليوم كي يكونوا مع شعبهم لأن تيار الشعوب هو المنتصر دوما طال الوقت أو قصر, وسيكون من الأفضل لهؤلاء التقدم إلى الصفوف الأولى لقيادة الحراك الجنوبي وسيكون موقفهم أكثر ايجابية إذا هم ساهموا في مشروع إعادة بناء مشروع الدولة الجنوبية والاندماج مع مواطنيهم وتبني قضية وطنهم والمساهمة في وضع برامج سياسية تحقق طموح الجنوبيين في تحقيق أهدافهم في استعادة هويتهم ودولتهم .
ولكن ما هو أكثر ايجابية من كل هذا وذاك هو أن يوقفوا بث الفرقة بين الجنوبيين كأضعف الإيمان وتبني شعارات وأهداف من دمروا الجنوب وإنسانه واستولوا على خيراته ومقدراته ضمن سياسة النهب والتفيّد وتحقيقاً لأهداف قوى التخلف القبلي والعسكري والديني في صنعاء وحتى لا يأتي عليهم يوماً يصبحون في نظر شعبهم مجرد عملاء او خونة فالتاريخ لا يرحم والشعوب لا تنسى من خانها مهما كانت قداسة الشعارات التي يرفعها ويتبناها كحقيقة مطلقة .