علم «مأرب برس» من مصادر خاصة في العاصمة المصرية القاهرة، بأن أحد ضباط جهاز الأمن القومي اليمني، في القاهرة أقدم على اختطاف ابنة أحد زملائه من عناصر المجموعة المخابراتية النافذة في السفارة اليمنية بالقاهرة، نتيجة خلافات مالية بينهما.

وأوضحت المصادر بأن الخلافات السرية بين ضباط المخابرات اليمنية في مصر، بدأت تطفوا على السطح، إثر خلافات أثارتها مبالغ مالية تم تحويلها من صنعاء، ولم يتم توزيعها بصورة عادلة، بين ضباط الأمن القومي في السفارة اليمنية بالقاهرة.

وأضافت المصادر بأن هذه الخلافات، تسبب أمس الأحد، بإقدام أحد ضباط الأمن القومي المكلفين بالعمل في القاهرة، على اختطاف ابنة زميله له من رجال الأمن القومي (يتحفظ مأرب برس عن نشر اسميهما)، بحجة أن المبالغ النقدية التي دفعت له نظير بعض المهام التي كلفوا بها، أقل بعشرين ألف دولار، من المبالغ التي دفعت لزملائه من رجال المخابرات اليمنية العاملين في مصر.

وقالت المصادر بأن الفتاة المختطفة تبلغ من العمر 17 عاما، ويعتبر والدها من رجال الأمن القومي النافذين في القاهرة، ولم يعرف مصيرها حتى ساعة كتابة هذا الخبر، فيما تتم جهود من قبل دبلوماسيين يمنيين في السفارة اليمنية بالقاهرة، لاحتواء القضية، تحاشيا لتدخل السلطات الأمنية المصرية في القاهرة، خشية تسرب أي معلومات عن طبيعة المهام الاستخبارية التي أثارت الخلافات المالية بين ضباط الأمن القومي اليمني في القاهرة.