آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

الإنقلابيون ومعركة ثقافة الكراهية
بقلم/ د. عبده سعيد مغلس
نشر منذ: 8 سنوات و 8 أشهر و 3 أيام
السبت 29 أغسطس-آب 2015 05:36 م
إذا لم ننتصر ونحكم لنجعلها حرباً أهلية بين مكونات المجتمع من طاقة لطاقة ومن بيت لبيت هذه هي استراتيجية الإنقلابيين وذالك الذي قصده الرئيس السابق في مقولته في خطابه المعروف.
 لذالك فالمعركة الثقافية في مواجهة الإنقلابيين لا تقل أهمية عن المعركة العسكرية إن لم تكن أهم فتداعياتها تهدد الوطن والمواطن والحاضر والمستقبل فهي تمنع الإستقرار والتنمية حين يتحول الوطن الى مناطق منقسمة ومتحاربة ويتحول المواطنين الى متحاربين خلف المتاريس.
هذه معركة يجب أن ينتبه لها المحبون لوطنهم وشرعيته ومشروعه كونها معركة أشرس من المعركة العسكرية فمالم يُحققه الإنقلابيون بالإنقلاب يريدون تحقيقه من خلالها ببث الفرقة والكراهية بين مكونات المجتمع ليتمزق الوطن طالما وهم لا يحكموه.
هذه المعركة لهاجيشها الإليكتروني الذي يخوضها في وسائل التواصل الإجتماعي وهدف هذه المعركة تدمير وتقطيع صلات المجتمع ببعضه البعض وهذا الجيش يتسمى بأسماء مستعارة ومن مُختلف المناطق وهدفه بث العصبيات والكراهية، بين المناطق وبعضها وعلينا أن لا ننخدع بأقوالهم وبهذا المخطط الذي يحقق للرئيس السابق مُراده في جعل الحرب في اليمن من طاقة لطاقة ومن بيت لبيت حسب ما قاله في خطابه المعروف.
(أنا أو هذا الصراع ). فمواجهة جيش الإنقلابيين الإليكتروني تتطلب منا ١- مواجهة بث ما يكتبونه من حملات الكراهية والعصبيات.
٢- تصحيح كل ما يبثونه من تزييف للتاريخ والواقع.
٣- تنبيه المتأثرين بما يبثونه وأن لا يقعوا فريسة التضليل ويسقطون في فخ ترديد مقولات الإنقلابيين أو تبنيها.
هذه معركة كل الوطنين الشرفاء يجب عليهم خوضها والإنتصار فيها حتى لا نفقد الوطن والإنسان والحاضر والمستقبل.