أحتفل مئات الالآف من أنصار الحراك الجنوبي في مدينة المكلا ومختلف المدن في محافظة حضرموت وأهمها الشحر والغيل وسيؤن عصر اليوم الأحد بما بات يعرف بيوم التصالح والتسامح الجنوبي الذي تحييه قوى الحراك الجنوبي في 13يناير سنوياً للتأكيد على تجاوز خلافات الماضي وماخلفتها الحرب الأهلية لتي وقعت في عام 86 بين إجنحة الحزب الإشتراكي الحاكم السابق في جنوب اليمن.
وقائع الإحتفالات مظاهرات شعبية ضخمة تخللتها الرقصات والقصائد الشعرية المعبرة وعروض عكسرية رمزية لتشكيلات من الجيش كما رفعت فيها الأعلام والرايات الخاصة بدولة الجنوب السابقة وصور القادة الجنوبيون وكذا شهداء المسيرات السلمية .
كما ردد المتظاهرون شعارات معتـادة تنادي بفك الإرتباط وتستنكر ما وصفته بصمت الأعلام العربي المستقل و المجتمع الدولي تجاه مايحصل في الجنوب من قتل وتنكيل وإنتقاص في المواطنة ونهب للحقوق والثروات بطريقة ممنهجة ومنظمة يقترفها نظام الإحتلال اليمني كما يصفه نشطاء وأنصار الحراك الجنوبي اليوم وأجمعت كل الخطب والكلمات التي القيت في المسيرات على رفض المبادرة الخليجية التام وأي حوارات خارجة عن إرادة الشعب الجنوبي التواق إلى الحرية واستعادة الدولة والهوية .
يذكر ان الرئيس الإنتقالي عبدربه منصور هادي هو من محافظة أبين الجنوبية بالاضافه الى رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة من المحافظات الجنوبية ايضا وشكل الرئيس هادي مؤخرا لجنتين للبحث في قضايا المحافظات الجنوبية خاصه مسالة الأراضي وعودة المبعدين عن وظائفهم.
وبالرغم إن الإحتفالات تأتي للتصالح والتسامح إلا إنه جرت في المكلا فعاليتين منفصلتين في آن واحد واحدة أحياها أنصار القيادي في الحراك السلمي في حضرموت أحمد بامعلم في منطقة الشرج والأخرى في حي السلام بالمكلا نظمها أنصار الزعيم الجنوبي حسن باعوم عكست مدى الخلافات العميقة وأزمة الثقة بين هذه المكونات في المرحلة الحالية .
