كشفت مصادر دبلوماسية غربية بصنعاء عن إقرار ممثلي الدول العشر الراعية لاتفاق المبادرة الخليجية تدشين تحركات مكثفة لدعم مساعي الرئيس عبد ربه منصور هادي الهادفة الى التسريع ببدء عملية إعادة هيكلة الجيش وتنفيذ القرارات الرئاسية الأخيرة الخاصة بتوحيد الجيش وإعادة توزيع الوحدات العسكرية المتمركزة في العاصمة صنعاء وعدد من عواصم المدن الرئيسية على المناطق العسكرية السبع المحددة في القرار الرئاسي .
وأكدت المصادر لـ "مأرب برس" أن كافة الخيارات مفتوحة للتعامل مع تهديدات أو عوائق تسعى إلى عرقلة مسار التسوية السياسية القائمة في اليمن وإحباط الجهود المبذولة للتسريع بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني بما فيها فرض عقوبات أحادية من قبل الدول الراعية للمبادرة الخليجية ودولية من قبل مجلس الأمن الدولي.
واعتبرت المصادر أنه سيتم التعامل بحزم مع أي محاولات لعرقلة تنفيذ قرارات الرئيس هادي منوهة إلى أن القرار الرئاسي بتوحيد الجيش تمهيدا لبدء عملية إعادة هيكلته وفق أفضل الممارسات المعتمدة في هيكلة الجيوش النظامية يحظى بدعم إقليمي ودولي قوي وأنه ثمة توجهات لدى الدول العشر الراعية لاتفاق المبادرة للتدخل في حال طرأت أي عوائق أمام تنفيذ هذه القرارات .
وأشارت المصادر إلى أنه سيتم عقد مؤتمر دولي جديد لدعم اليمن في العام 2014م يكرس لتقييم ما تحقق على صعيد التحول السياسي الناشئ في اليمن وتقديم المزيد من التمويلات التنموية لمساعدة الحكومة على تنفيذ الخطة الخمسية المقررة للسنوات الخمس التي تعقب انتهاء المرحلة الانتقالية .