أتتقد الناطق الرسمي باسم اللجنة العسكرية اللواء/ علي سعيد عبيد تمرد حافظ معياد وعدم خضوعه لتوجيهات رئيس الجمهورية حيث قال عبيد أن عدم تنفيذ قرار تعيين مدير عام للمؤسسة الاقتصادي بأنه يندرج ضمن المآسي في اليمن، وقال بأنه لا يوجد مسؤول في العالم يقاتل عن منصب تم إقالته منه .
واعتبر عدم استجابة المدير حافظ معياد لقرار الإقالة يعكس صعوبة تغيير القيادات العسكرية، مؤكداً على ضرورة المضي قدماً مهما كانت العراقيل..
ونقلت يومية أخبار اليوم عن الناطق الرسمي للجنة العسكرية " بأنه لو كان هناك ثقافة الاحترام القوانيني والقرارات مثلما نجده في دول العالم لكانت اليمن قد تجاوزت أزمتها، مستدركاً بالقول: "لكن هنا كل من جاء إلى منصب كأنه ملكية خاصة".
إلى ذالك علمت مأرب برس أن مدير عام المؤسسة الاقتصادية المقال بقرار جمهوري أشترط على اللجنة التي استملت منه رسميا وتمت تحديدا بين المدير المُقال للمؤسسة حافظ معياد والمدير العام المساعد العقيد عبدالحميد الصوفي الذي كلف القيام بالمهمة بعدما رفضه تسليمها لياسر الحرازي المعين رسميا من رئيس الجمهورية عدم مسائلته عن أي تجاوزات حصلت في عهدة .
وكشفت مصادر خاصة في المؤسسة الاقتصادية لمأرب برس أن معياد ضالع في صرف عشرات المليارات بصورة غير قانونية , وكانت توجيهات الصرف تتم عبر الرئيس السابق تلفونيا , حيث كانت موارد المؤسسة الاقتصادية تمثل أحد موارد التمويل الكبيرة لأنصار صالح " البلاطجة " في عموم محافظات الجمهورية .
ويتخوف معياد حاليا من أي مسائلات قانونية تطاله خلال الأيام القادمة جراء الفساد المالي والإداري الذي مورس في المؤسسة طيلة العام الماضي بصورة كبيرة .
وقالت المصادر أن معياد قدم شروطا للجنة التي قامت بعملية الاستلام تنظمن شروط إعفائه هو وعدد من المقربين منه من المساءلة القانونية أو المحاكمة مستقبلا عن أية مبالغ مالية أو أصول تتبع المؤسسة .
وقالت المصادر أن هناك عهد مالية قدرت بمئات المليارات تم التصرف فيها بطرق غير قانونية وتم صرفها في محاولة لؤد الثورة وشراء الو لاءات طيلة أيام الثورة .