ونفى الصفواني مشاركة قوات خاصة من الحرس الجمهوري، في هذه المواجهات مؤكداً أن المشاركة اقتصرت على تشكيلات من قوات اللواء الثاني مشاة جبلي ومدرسة الحرس .
وحذر المقدم الصفواني من أية محاولة لإبعاد نجل صالح العميد أحمد علي عبدالله صالح من منصبه قائداً لقوات الحرس الجمهوري، مضيفاً أن “العميد أحمد علي سيظل قائداً للحرس الجمهوري يسخر كل جهوده لخدمة هذا الوطن ونحذر المتآمرين الاقتراب من هذه المواضيع” .
واعتبر قضية إعادة هيكلة الجيش المنصوص عليها في المبادرة الخليجية “تعني إعادة تمركز وتسليح وتنظيم الوحدات في مناطق معينة وفقاً للتهديدات المستقبلية وطبيعة المهام وليس كما تراها قوى المعارضة في تشتيت هذه القوات وتوزيعها فهذا فهم خطأ وأضغاث أحلام” .
وانتقد الصفواني بشدة المبادرة التي أعلنتها قيادة الفرقة الأولى مدرع باخراج قوات الجيش من المدن لمسافة 200 كيلومتر، وقال إن “هذا المطلب عدائي”، مضيفاً أن “الفرقة الأولى مدرع ليست جيشاً نظامياً، وإنما تجميع شعبي من المواطنين والغوغائيين والمتطرفين ومظلة للمرتزقة والمخربين وقطاع الطرق وبعض أفراد الساحات”، على حد تعبيره .