أصيبت ظهر اليوم الأحد أسرة بكاملها في قصف نفذه أحد مواقع الجيش المستحدثة والمطلة على مدينة الحبيلين من الجهة الغربية, فيما تحدثت أنباء قبل قليل عن وفاة أحد نساء تلك الأسرة, وتدعى "عذبة يحيى حسين الجمالي".

ولا يزال الجيش منذ يومين يقصف بكثافة المدخل الجنوبي لمدينة الحبيلين, حيث أصاب عددا من المنازل.

وحسبما علم "مأرب برس", فقد أدى القصف ظهر اليوم إلى إصابة أسرة مكونة من ستة أفراد, هم:

ماجد سعيد حسين الجمالي (طفل), حنان سعيد حسين الجمالي (شابة), عذبة يحيى حسين الجمالي (توفيت جراء إصابتها البليغة), وليناء سالم ناصر, إضافة إلى سعيد محمد سعيد حسين (9 أشهر), وأمل سعيد الجمالي (3 سنوات).

فيما كان عشرة آخرون قد أصيبوا صباح اليوم بعد أن أطلق الجيش نيرانه باتجاه سوق المدينة وسط الحبيلين التابعة لمحافظة لحج, في حين تم نقل المصابين إلى مستشفى ردفان.

والمصابون هم: عقيل ثابت جابر (طلقة في الرجل اليسرى), محمد أحمد قاسم (طلقة في الفخذ الأيسر), رضوان فضل أحمد علي (شظايا في الأرجل والبطن), صالح مهتم قاسم (شظايا متفرقة في جسمه), عارف محمد الصهيبي (شظية بالرأس), بسام محمد مقبل (طلقة بالبطن وأخرى باليد), أحمد حسن أحمد الحالمي (في الإنعاش وإصابته خطيرة), محمد محسن ناصر (طلقتين كسرت عظم رجله اليمنى), عبدالله محسن علي (شظايا في ظهره), محمد سيف الداعري (طلقة كسرت يده اليمنى).

وتقوم قوات الجيش بين حين وآخر بقصف المدينة, ويسمع دوي قذائف الجيش في أنحاء متفرقة من المدينة حيث ترابط القطاعات العسكرية.

وتقول المصادر إن الجيش لم يستطع حتى الآن من دخول المدينة, لكن مصالح الناس تتضرر أكثر وأكثر بسبب الظروف التي تعيشها المنطقة جراء القصف المستمر.

وكانت الكثير من الأسر قد نزحت من المدينة والقرى التي أصابتها قذائف الدبابات والمدفعية التي تطلقها قوات الجيش بين الحين والآخر.

وتضيف المصادر أن المئات من المسلحين يتجمعون في المدينة لمواجهة قوات الجيش الذي لم يستطع حتى الآن من اقتحام المدينة.

وكان التيار الكهربائي قد عاد إلى مدينة الحبيلين في تمام الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم الأحد, بعد انقطاع استمر منذ العاشرة صباحا.

*الصورة لأحد جرحى ردفان, الأحد, 16/1/2011.