انتقدت شخصيات سياسية وفكرية فلسطينية تناغم سياسة قناة العربية التحريرية مع المصطلحات التي يستخدمها الاحتلال في وصفه للشهداء الفلسطينيين والعمليات الاستشهادية مؤكدين ان هذه السياسة تفضح الاهداف الخفية للقناة ومن يمولها.
الى ذلك، قال امين عام حركة الاحرار الفلسطينية خالد ابوهلال يوم الخميس، في تصريح بثتة قناة العالم قولة " اتضح ان فضائية العربية مارست دورا غير سليم ليس في هذا الوقت فقط، انما خلال معركة الفرقان والعدوان الاسرائيلي على غزة.
واكد ابوهلال انه خلال العدوان على غزة كان هناك دور لقناة العربية يكمل دور الاحتلال العسكري على الارض حيث كانت تبث سموما خطيرة خلال تقاريرها الاخبارية ليس فقط بالمصطلحات وانما ايضا بمفاهيم واخبار وبنقل اخبار مغلوطة واشاعات خاطئة كانت تستهدف النيل من عزيمة وارادة الشعب الفلسطيني.
واضاف: درسنا في فصائل المقاومة والممانعة امر مقاطعة قناة العربية خلال معركة الفرقان والمطالبة باغلاق مكتبها في غزة.
وحذر ابو هلال من ان العربية تتصدر القنوات التي تهدف النيل من ثقافة المقاومة على الساحة الفلسطينية وعلى الساحة العربية.
من جانبه، قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خضر حبيب في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: ان استخدام القناة العربية المصطلحات ياتي في سياق معاداة الشعب الفلسطيني والوقوف بشكل غير صادق وغير جاد الى جانب المقاومة الفلسطينية.
وأدان حبيب استخدام مثل هذه المصطلحات والمواقف الاعلامية، مطالبا بوقوف الجميع موقف المساند للقضية الفلسطينية ومعركة الامة التي هي معركة فلسطين.
كما قال رئيس تحرير جريدة فلسطين مصطفى الصواف: ان السياسة التحريرية لقناة العربية وبعض القنوات التي تتبع نفس المنظومة هي سياسة علمانية بدرجة كبيرة ولا تتفق مع المفهوم العربي والاسلامي وتحاول ان تتبع الرغبات الاميركية والصهيونية عندما تحاول تشوية صور المقاومة ليس فقط عبر استخدام المصطلحات بل عبر استخدام بعض التقارير والتحقيقات التي تعمل من خلالها على تشويه صورة المقاومة.
هذا، وقال الاكاديمي والكاتب والمحلل السياسي اسعد ابوشرخ في تصريح لقناة العالم: ان فضائية العربية اسم على غير مسمى وحقيقة هي قناة العبرية وليست العربية لانها تساهم في تضليل الشعوب العربية والاسلامية.
واضاف ابوشرخ: انها لا تساهم في ثقافة المقاومة والوقوف ضد اميركا والحركة الصهيونية والدول التي تقوم باحتلال فلسطين وافغانستان والصومال ولبنان وتهدد ايران وسوريا وغيرها بل هي شريك وتساهم في عملية تهديد الامة العربية والاسلامية ومهدت لاحتلال بعض الدول العربية.