انضم قيادي حوثي عينته الميليشيا الانقلابية في منصب سفير لها في إيران، إلى متحدث الجماعة ورئيس فريقها المفاوض محمد عبدالسلام، في حملة إعلامية، لمهاجمة المبعوث الأممي "مارتن غريفيث" بعد تصريحاته الأخيرة.
وأدلى مارتن غريفيث، قبل يومين، بتصريحات لموقع "أخبار الأمم المتحدة"، بشأن قيام الحوثيين بسحب الأموال التي تم جمعها في الحساب الخاص بإيرادات ميناء الحديدة بشكل مخالف لاتفاق ستوكهولم، وأكد أن تصرف الحوثيين تسبّب بتوقف دخول سفن الوقود والمشتقات النفطية الى ميناء الحديدة.
وقال سفير الجماعة في طهران "إبراهيم الديلمي"، إنّ المبعوث الأممي سجّل فشلا كبيراً على مختلف المستويات، ملمحا إلى ”خيارات جديدة“ للجماعة المدعومة من إيران.
وقال ”الديلمي“ لقناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين، إن "استمرار غريفيث والأمم المتحدة بهذا الأداء سوف يفتح المجال للذهاب إلى تكتلات إقليمية أخرى".
وأمس، اعتبر ناطق الجماعة محمد عبدالسلام أن غريفيث أصبح جزءا من المشكلة ويساهم في إطالة الحرب بتبنيه أطروحة ما أسماها "قوى العدوان".
وقال إن حديث غريفيث الأخير يعني أنه قد انفصل عن مهمته وما تتطلبه من حياد وإنصاف.