كشف قيادي حوثي عن تحويل الميليشيات قرى في مديرية حجة شمال غرب اليمن إلى ثكنات عسكرية بعد تهجير قسري لسكانها المدنيين.
حيث أوضح أن عمليات تهجير قسري للمواطنين من منازلهم وقراهم تقوم بها المليشيات الحوثية وتحويلها إلى مواقع لأستقبال المقاتلين يشنون هجماتهم انطلاقا منها لتتحول القرى إلى مركز لادارة الحرب.
ونشر المركز الإعلامي لـ"المنطقة العسكرية الخامسة" في الجيش اليمني، أمس الثلاثاء، مقطع فيديو لاعترافات القيادي الحوثي الأسير، الذي كشف كيف تحول الميليشيات القرى والمناطق السكنية إلى مركز لإدارة الحرب، غير مكترثة بمصير المدنيين من النساء والأطفال والذي تفترض القوانين الدولية تجنيب مناطقهم دائرة المواجهات.
وتحدث مشرف ثقافي تابع لميليشيات الحوثي وقع في قبضة الجيش اليمني مطلع الأسبوع الجاري عن عمليات تهجير قسري للمواطنين من منازلهم وقراهم يقوم بها الحوثيون ليتم تحويلها إلى مواقع لاستقبال مقاتلين يشنون هجماتهم انطلاقاً منها.
وعبّرت الميليشيات الحوثية مراراً عن عدم اكتراثها بقواعد القانون الدولي الإنساني ، خاصة في ما يتعلق بتجنيب المدنيين تبعات الحرب التي أشعلتها.
وفي وقت سابق قال المركز الاعلامي للمنطقة الخامسة، إن قوات الجيش تمكنت من كسر الهجوم شنته المليشيات على المواقع الحكومية جنوباً في بني حسن بعبس، مروراً بمستبأ وشرق حيران ، وصولاً لجنوب مديرية حرض الحدودية.
واستمر الهجوم الحوثي نحو ست ساعات متواصلة قبل أن تتقهقر المليشيا مخلفة قتلى وجرحى بالعشرات ، ووقوع خمسة من العناصر المليشاوية بقبضة الجيش الوطني، بينهم قيادي حوثي بارزِ، وآخر جريحاً تم نقله إلى مشافي المملكة لتلقي العلاج.