سارع أهالي قرية “ضمر” اليمنية بمأرب شرق اليمن، إلى تلبية ما يعرف بـ “داعي القبيلة”، وهو عرف قبلي تقليدي تتعاطى معه القبائل اليمنية كتعبير عن “طلب النجدة العاجلة”، حيث بادروا إلى بيع كافة المواشي والإبل والأبقار التي يمتلكها كل أهالي القرية، والتبرع بثمنها لدعم جهود الإغاثة للمحاصرين في قطاع غزة. وقال الشيخ صالح ناصر الشيبة أحد مشايخ القرية ل “الخليج” إن مبادرته بإطلاق “داعي القبيلة” فرضها استشعاره بأن ثمة التزاماً دينياً وقبلياً يستوجب التسريع بنصرة ودعم ضحايا العدوان “الإسرائيلي” الوحشي على غزة، منوهاً إلى أنه تم جمع كافة المبالغ التي حصلت من ثمن المواشي والأبقار والإبل وإيداعها على رقم الحساب المعلن من قبل الحكومة والمخصص لدعم غزة. من جهة أخرى، تعهدت مؤسسة اليتيم التنموية في اليمن على لسان أمينها العام حميد زياد، بكفالة الأطفال الأيتام الذين استشهد ذووهم جراء العدوان على غزة، بحيث تشمل الكفالة الجوانب التعليمية والمعيشية.