تواصل المملكة العربية السعودية مع عدد من كبار دول العالم مباحثاتها حول كيفية تحسين مستوى قدرة اليمن على مواجهة التحديات التي يواجهها سواء كانت من قبل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران أو من الوضع المعيشي أو الاقتصاد اليمني.

وأعلنت السعودية والإمارات والولايات المتحدة وبريطانيا، منتصف شهر نوفمبر الماضي عقب اجتماعها الرباعي اتخاذها لسلسلة من الخطوات الهادفة لدعم الاقتصاد اليمني وعملته المحلية، فيما دعت المجتمع الدولي إلى الاسهام في مساعدة البلد حسب ما جاء في البيان الصحافي المشترك للدول الأربع.

السفير السعودي لدى، اليمن محمد آل جابر أكد عقب الاجتماع الرباعي لكبار دول العالم على ان الجميع اتفقوا على الاستمرار في عقد مثل هذه الاجتماعات لمتابعة الوضع الاقتصادي والإنساني في الداخل اليمني.

واضاف آل جابر في تصريحات صحفية قائلاً« نعمل على تحسين اداء الاقتصاد اليمني خاصة بعد التحسن الملحوظ في قيمة الريال اليمني نتيجةً لمساهمة السعودية في ذلك»

 

وتابع السفير آل جابر بان السعودية ساهمت في تحسن سعر صرف الريال اليمني بعد وديعة مقدارها ٢ مليار دولار في البنك المركزي ووديعة اخرى بقيمة ٢٠٠ مليون دولار، ودعم شهري للمشتقات النفطية بقيمة ٦٠ مليون دولار، ومشروعات التنمية، وإعادة الإعمار في عدد من المحافظات اليمنية.

 

.