تشهد محافظات يمنية ازمة غير مسبوقة في مشتقات النفط والغاز، وارتفاع جنوني في اسعار المواد الاساسية ، مع مواصلة العملة المحلية انهيارها ، دون معالجات.
وافتعل الانقلابيون ازمة جديدة ، حيث انعدمت المشتقات النفطية في المحطات الرسمية ، وتوسعت السوق السوداء.
ففي إب مثلا - وبحسب افادت مواطنون تحدثوا لمأرب برس - وصل سعر جالون البترول الواحد (20 لتر) الى مابين 13-15 الف ريال ، فيما ارتفع سعر اسطوانة الغاز الى مابين 5-7 الف ريال.
وانعكس هبوط قيمة الريال اليمني على اسعار المواد الاسياسية ، مع تلاعب كبير من قبل التجار ، ووصل سعر (كيس القمح ، اقل من 50 كيلو) الى 13 الفا ، وقفزت اسعار باقي السلع بنسبة 100% وبعضها 200 %.
وحمل الموطنون مليشيات الحوثي مسئولية ما وصل اليه الوضع بسبب عبثها وتربحها على حساب المواطن البسيط ، كما هاجموا الحكومة الشرعية ووصفوها بالعاجزة الفاشلة.