تحركات لإنقلاب عسكري في «عدن».. قيادات «الانتقالي» تتهم «الإمارات» بـ«ممارسة ابادة جماعية بحق الجنوبيين» و «عيدروس» يعلن بيان الحرب
الموضوع: أخبار اليمن


دعا رئيس الجمعية الوطنية في ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» اللواء احمد سعيد بن بريك أبناء المناطق الجنوبية المنخرطين في السلك العسكري والأمني أن يكونوا إلى جانب شعبهم في المحافظات الجنوبيةـ في إشارة إلى استعداد المجلس لعمل عسكري ضد الحكومة الشرعية.

وفي سلسلة تغريدات على «تويتر» رصدها «مأرب برس»، قال «بن بريك»: ‏«نفذ صبرنا من تصرفات العجول الهاربة من الميدان، الذين أختلسوا ونهبوا وقتلوا و جُيرت عملياتهم الإرهابية ضد النخب والقيادات الجنوبية».

وأضاف: «‏مارسو الإبادة الجماعية بشتى الوسائل المتاحة ضد شعب الجنوب بغطاء القاعدة وداعش وغطاء الشرعية والإقليم ـ في تلميح إلى التحالف العربي والامارات التي تقود عمليات عسكرية ضد القاعدة ـ والعالم شاهد على ذلك».

‏وتابع «بن بريك»: «على شعبنا وأبنائنا في السلك العسكري والأمني أن يكونو مع شعبهم وأرضهم وعرضهم في المحافظات الجنوبية فقد طفح الكيل، وقد أعذر من أنذر».

الى ذلك نشر نائب رئيس المجلس «هاني بن بريك» بيانا قال انه صادر عن «القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي للعاصمة عدن»، حيث اكد البيان دعمه للبيان الصادر عن رئيس المجلس عيدروس الزبيدي».

وقال البيان ان «القيادة المحلية للمجلس الانتقالي للعاصمة عدن تعلن عن دعمها الكامل لكل ماجاء في هذا البيان التاريخي»، مؤكدة «وقوفها التام وجاهزيتها القصوى تحت امرة عيدروس الزبيدي ورهن الإشارة في خدمة جنوبنا الحبيب ودفاعاً عن كرامة وحرية شعبنا الابي».

وكان عيدروس الزبيدي قد أعلن بيان ردا منه على اقصائهم من مفاوضات جنيف المقرر انعقادها في 6 سبتمبر/أيلول 2018م، مؤكدا ان «أي مشاورات أو مفاوضات لا يكونو طرفاً فيها فإنهم غير ملزمين بأي مخرجات أو التزامات يتم الاتفاق عليها في هذه المشاورات أو المفاوضات من قبل أطراف ليست موجودة على الأرض، ولا تمثل تطلعات أهلها، ولن يتم تطبيق أي نتائج على أرض الواقع».

وقال: «بعد تداولات عده، التقينا بالسيد مارتن غريفيث للمرة الثانية في الأردن حيث أوضح خلال اللقاء انه نجح في إدراج قضية الجنوب ضمن أولويات عملية السلام نتيجة للواقع الذي يستدعي ذلك، وتحدث مكتبه عن ضرورة أن يكون الجنوبيون طرفاً رئيسياً من بداية أي مفاوضات».

وأضاف: «غير أن المبعوث الخاص تفاجأ بموقف من الرئيس هادي عبر له فيه عن رفضه التام لأي حضور لقضية الجنوب على طاولة المفاوضات في جنيف، وبشكل صريح أكد هادي أن الشرعية ستنسحب من طاولة المفاوضات إذا تم إدراج قضية الجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي فيها».

واكد انهم لم يكونو متسببين في هذه الحرب، إلا أنها فرضت عليهم، وأصبحوا طرفاً رئيسياً فيها ولا يمكن إيقافها بدونهم، بحسب البيان.

ودعا البيان مؤيدي المجلس إلى «التعبير عن رفضهم ومقاطعتهم لأي مشاورات أو مفاوضات يتم فيها القفز على تطلعاتهم وتعمد تغييبهم وتهميش تاريخهم وإلغاءه، الخروج في كل مناطق الجنوب للتعبير عن ذلك بكل الطرق السلمية».

مأرب برس ـ خاص
الثلاثاء 04 سبتمبر-أيلول 2018

أتى هذا الخبر من مأرب برس | موقع الأخبار الأول :
https://marebpress.org

عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://marebpress.org/news_details.php?sid=141472