نتائج صراعات الماضي بين أبناء الجنوب: هيئة جديدة للدفاع عن قضية الجنوب , والمشوري يرى إن ميزتها تشكّلها من مختلف المحافظات
الموضوع: أخبار اليمن

حصلت "مأرب برس" على نسخة من " مشروع رؤية موضوعية لقضية الجنوب " , والتي أعدتها " مجموعة من الكوادر والقيادات المتخصصة والمجربة " , كما جاء ذلك في مقدمة عنوان المشروع المقدم من " الهيئة التنفيذية للقيادة الوطنية للحراك السياسي الجماهيري السلمي والدفاع عن قضية الجنوب " , حسبما أسمت نفسها.

وتضمن " مشروع الرؤية " من " مقدمة وخمسة فصول ".. تضمن الفصل الأول منها " إعلان الوحدة , وإفرازات المرحلة الانتقالية " , وجاء الفصل الثاني تحت عنوان "قيام الحرب ونتائجها", بينما تضمن الفصل الثالث "نشأة الحراك السياسي السلمي , وتطوره وآفاقه المستقبلية" في حين أتى الرابع متطرقا إلى " المفهوم الحقيقي لقضية الجنوب" , وحلت " الأهداف الرئيسية والعوامل المساعدة على تحقيقها " في آخر فصل من رؤية المشروع.

وكان الفصل الأول منها قد تحدث عما أسماه " المقرر الجنوبي " الذي تملكته " الطيبة الزائدة وتجاهل الفروق الكبيرة بين خصائص كل من الشمال والجنوب" الأمر الذي أدى حسب الرؤية إلى " عدم انسجام الطرفين خلال المرحلة الانتقالية , وظهور الخلاف بينهما واضحا على السطح بعد انتخابات 1993م , عندما حصد الاشتراكي كامل مقاعد المحافظات الجنوبية وعددها (56) , وبالمقابل حصول المؤتمر على أغلبية المقاعد في الشمال"

واشتمال رؤية المشروع المقدمة من قبل " مجموعة من الكوادر والقيادات المتخصصة عن قضية الجنوب " لم يكشف عن اسمها بعد , على عدد من الأهداف التي أتت في مقدمتها " إعادة تجسيد الوحدة الوطنية والاجتماعية لشعب الجنوب التي أثرت فيها سلبا نتائج صراعات الماضي بين أبناء الجنوب من ناحية , ونتائج حرب صيف 1994م الظالمة من ناحية أخرى "

وتعتبر الرؤية إن هذا " هدفا ووسيلة في آن واحد" إضافة إلى " استعادة شعب الجنوب لحقه كاملا في الحرية والسلطة واتخاذ القرار والسيادة على الأرض وامتلاك الثروة والحفاظ على الهوية ورسم السياسات والهداف العامة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها , الداخلية منها والخارجية "

ومن ضمن الأهداف " بناء نظام اجتماعي حديث ومتطور ديمقراطي وعادل يضمن لكافة أبناء الجنوب , وبدون أي تمييز كافة وسائل العيش والحياة الحرة الكريمة والآمنة والمساواة في الحقوق والواجبات"

وجاء آخر هدف " إعادة المكانة الهامة والسمعة الطيبة الخارجية – العربية والدولية لشعب الجنوب"

وفي سؤالنا له عن هذه الهيئة أجاب الدكتور صالح يحيى سعيد المشوري – نائب رئيس حركة التصالح والتسامح والتضامن في المحافظات الجنوبية بأنه من " مؤيديها ومناصريها " , موضحا أن هذه الرؤية " نزلت للمعنيين بالأمر ؛ لتوضح الرؤية لحل القضية الجنوبية "

واعتبر المشوري إن من ميزاتها " تأكيدها على تركيبها المكون من المؤسسين والمجلس المركزي والهيئة التنفيذية ( الرئاسة والسكرتارية ) والمستشارين من مختلف المحافظات , ومن كافة المحافظات الجنوبية , والفعاليات السياسية والمدنية والشخصيات الوطنية المؤمنة بقضية الجنوب"

وكان هذا المشروع قد " صدر في عدن , مايو 2008م " مُذيلا باسم "الهيئة التنفيذية للقيادة الوطنية للحراك السياسي الجماهيري السلمي والدفاع عن قضية الجنوب".

مأرب برس - خاص : عدن
الثلاثاء 22 يوليو-تموز 2008

أتى هذا الخبر من مأرب برس | موقع الأخبار الأول :
https://marebpress.org

عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://marebpress.org/news_details.php?sid=12340