آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

الخارجية الصهيونية : إدارة بوش أضعف من أن تحرك شيئاً في منطقة الشرق الأوسط ..

الخميس 10 يناير-كانون الثاني 2008 الساعة 03 مساءً / مارب برس – فلسطين – رندة عود الطيب – خاص
عدد القراءات 3716

تزامنا مع زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى الأراضي الفلسطينية ومنطقة الشرق الأوسط نشرت وزارة الخارجية الصهيونية تقريرا تضمن تقويماً بشأن الوضع في المنطقة، وقالت الوز ارة الصهيونية في تقريرها :" إن الإدارة الأمريكية "بقيدة الرئيس بوش" اضعف من أن تكون قادرة على تحريك شيء في المنطقة، لا عملية سلمية مع الفلسطينيين ولا وقف البرنامج النووي الإيراني".

وبحسب تقرير الخارجية الصهيونية فإن الإدارة الأمريكية الحالية أخذت تضعف ولن تنجح في إحداث انطلاقة في عملية السلام بين "إسرائيل" والفلسطينيين، كما أنها أهملت الخيار العسكري ضد إيران وتجد صعوبة في تجنيد دعم دولي لفرض عقوبات فعالة تؤدي إلى وقف المشروع النووي الإيراني، وفي المقابل ستسعى دول عربية للحصول على برامج نووية سلمية طمعا في حيازة قدرة نووية عسكرية..ويتناغم تقرير الخارجية الصهيونية مع ما قالته وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس :"انه يجب عدم توقع قفزات كبيرة إلى الأمام أو تحقيق النجاح دفعة واحدة خلال زيارة الرئيس بوش لمنطقة الشرق الأوسط.

عملية السلام ستفشل بالتأكيد

وتوقعت الغالبية العظمى من الفلسطينيين فشل محادثات السلام مع "الإسرائيليين", وبحسب آخر استطلاع للرأي  ,رأى ( 80 بالمائة ) من الفلسطينيين أن مؤتمر "أنابوليس" الذي أعيد خلاله إطلاق المحادثات لن يقدم دفعة لعملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين ؛ وأظهر الاستطلاع الذي نشره المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية أن 69.5 % يعتقدون أن عملية السلام التي أعيد إطلاقها في مؤتمر "أنابوليس" ستفشل بالتأكيد.. وجاء في الاستطلاع أن 22.5 % من الفلسطينيين فقط, قالوا :"إن المحادثات "ستنجح", وكشف الاستطلاع أن 57.4 % لا يعتقدون أن رئيس السلطة الفلسطيني ، وزعيم حرة فتح " محمود عباس " لديه القوة الكافية للتفاوض على حل دائم لقضايا "الحل النهائي" مثل المستوطنات والقدس واللاجئين.

دعم أمريكي لإقامة نظام عنصري في المنطقة

وأكدت حركة حماس أن تصريحات الرئيس الأمريكي جورج بوش في مستهل زيارته للأراضي المحتلة وإعطاءه ضمانه لإسرائيل بأمن الدولة اليهودية تمثل اعترافاً أمريكياً بيهودية دولة الاحتلال .. وأكد "سامي أبو زهري " الناطق باسم حركة "حماس" أن التصريحات التي أدلى بها بوش تعني الدعم الأمريكي لإقامة نظام عنصري في المنطقة على حساب حقوق شعبنا الفلسطيني.. إلى ذلك واعتبرت حركة "حماس " التي تحكم سيطرتها على قطاع غزة منذ أكثر من ستة شهور تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس حول زيارة بوش للمنطقة بأنه تصديقاً لموقف الحركة التي شككت في نوايا بوش الداعمة للاحتلال؛ وقالت حركة حماس في تصريح صحافي ((حصلت عليه مأرب برس)) :" ان تصريحات رايس مؤشر على أن زيارة بوش للمنطقة لا ينطوي عليها أي جديد سوى التأكيد على المفاوضات ثم المفاوضات, وانه لا داعي لتعليق الآمال عليها.

وبُعيد وصوله ظهر أمس الأربعاء إلى " إسرائيل " في مستهل زيارته للمنطقة عبر الرئيس الأمريكي جورج بوش, عن بالغ دعمه وتعاطفه مع إسرائيل كدولة يهودية, معرباً عن سعيه للتوصل إلى سلام دائم.

وقال بوش في كلمة مقتضبة في " مطار بن غوريون" حيث حطت طائرته ظهر أمس : "مساعداتنا تحاول أن تضمن امن إسرائيل كدولة يهودية.

وفي اطار المدح الذي كاله بوش لدولة الكيان قال: "الولايات المتحدة وإسرائيل حلفاء أقوياء", وأضاف "إسرائيل لها مكانة خاصة ..ولي الفخر أن أزورها كرئيس للولايات المتحدة".

وأكدت حركة "حماس" أن زيارة الرئيس الأمريكي، جورج بوش لن تكون إلا لصالح الاحتلال الصهيوني وترسيخاً للانقسام الداخلي الفلسطيني .

"زيارة تجميلية" لصورة أمريكا في المنطقة

و توالت ردود الأفعال السياسية والشعبية الفلسطينية حول مضمون زيارة الرئيس الأمريكي، جورج بوش للأراضي الفلسطينية ودلالاتها، فبينما وصفها البعض أنها "زيارة وداعية" على غرار زيارة الرئيس الأسبق "بل كلينتون " لغزة، اعتبرها آخرون أنها زيارة "تجميلية" لصورة أمريكا في المنطقة، و تأكيدا على الدعم المطلق لإسرائيل..

تطرف صهيوني

وأظهر استطلاع للرأي أجرته منظمة "بناي بريث" اليهودية معارضة الأكثرية الساحقة من الصهاينة الإنسحاب إلى خطوط يونيو/حزيران 1967 ويرون بأنه ينبغي أن تظل القدس عاصمة موحدة للدولة اليهودية.

وبينت نتائج الاستطلاع الذي نشرت نتائجه صحيفة جيروسليم بوست الصهيونية أمس الأربعاء أن 26 بالمائة من الإسرائيليين يؤيدون الانسحاب إلى حدود 1967 بينما يعارضه 66 بالمائة.

وأبدى 29 بالمائة من الذين استطلعت آراؤهم موافقتهم على تقسيم القدس لتكون عاصمة لكل من إسرائيل والدولة الفلسطينية في حين أبدى 68 بالمائة تأييدهم لأن تبقى القدس عاصمة موحدة "لإسرائيل" تحت سيادتها.

عُقدة الاستيطان

وبينما قال رئيس السلطة الفلسطيني ، محمود عباس "اليوم " ، خلال لقاءه الرئيس الأمريكي ، جورج بوس في مدينة رام الله :" إن السلام في العالم يبدأ من هنا " من الأراضي الفلسطينية " مجددا التزام الجانب الفلسطيني بتعهداته وطالبا التزاما مماثلا من الجانب الاسرائيلي، ومؤكدا أن الاستيطان هو العقبة الأولى في طريق المفاوضات، استقبل المستوطنون اليهود في الخليل الفلسطينية صباح أمس الأربعاء وعلى طريقتهم الخاصة الرئيس الأمريكي جورج بوش بالاستيلاء على قطعة أرض فلسطينية في منطقة وادي النصارى الملاصقة لمستوطنة "كريات أربع" شمال مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية المختلة عام عام67م.

خبراء فنيين أمريكيين جلبوا طاولة الاجتماعات التي جلس إليها الرئيس بوش في رام الله

 وفي خطوة تنم عن عدم وجود الثقة ،قالت مصادر أمنية فلسطينية مطلعة : إن خبراء فنيين أمريكيين جلبوا طاولة الاجتماعات التي جلس إليها الرئيس الأمريكي ، جورج بوش "اليوم الخميس" خلال لقائه برئيس السلطة الفلسطيني ، محمود عباس والمسئولين الفلسطينيين في مبنى المقاطعة بمدينة رام الله ، مشيرة كذلك إلى قيام تلك الأجهزة بفحص كامل للصالة التي عقد فيها الرئيس بوش مؤتمره الصحافي مع الرئيس عباس.. وذكرت المصادر الأمنية أن جهاز الحراسة الأمريكي الخاص بالرئيس بوش رفض مشاركة فلسطينية أمنية في حماية بوش عن قرب وعهد للأجهزة الأمنية الفلسطينية بتولي الخط الثاني في الحراسة، بينما خط الدفاع الأول لحماية بوش سيقوم به حراس أمريكيون "أكثر من 600 رجل أمن ".

سلاح الهندسة الأمريكي سيعمل في غزة

وكشفت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية في عددها الصادر يوم أمس الأربعاء أن فريقاً من سلاح الهندسة الأمريكي أكمل مؤخراً فحوصات أجراها بالتعاون مع " مصر " بالنسبة لمسألة التصدي للأنفاق مع قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس بالقوة العسكرية منذ أكثر من ستة شهور .

و بيّنت الصحيفة العبرية أن إدارة الرئيس الأمريكي ، جورج بوش، الذي يقوم بزيارة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية وضعت تحت تصرف فريق سلاح الهندسة مبلغ 23 مليون دولار لتنفيذ عمليات وقائية على طول محور فيلادلفيا " الشريط الحدودي بين مصر وغزة " , مشيرةً إلى أن المال سيستثمر في تطوير تكنولوجيات وشراء وسائل الكترونية لاكتشاف الأنفاق وتفجيرها.

وقالت يديعوت:" إنه سيصل في الأيام القريبة القادمة إلى إسرائيل ضابط من سلاح الهندسة الأمريكي لإجراء محادثات تنسيق مع قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي لبحث ما سيوصي به فريق الفحص على طول الحدود المصرية".