آخر الاخبار

دولة الكيان تلقت " انذار ساخن " يتحدث عن نية " تنظيم القاعدة " مهاجمة "مواقع إسرائيلية" في تركيا

الثلاثاء 01 يناير-كانون الثاني 2008 الساعة 03 مساءً / مأرب برس - فلسطين - رنده عود الطيب - خاص
عدد القراءات 4322

قالت الأجهزة الأمنية في دولة الكيان الصهيوني إنها تلقت " انذار ساخن " حول تسلل خلايا تابعة لتنظيم القاعدة إلى تركيا بهدف مهاجمة مواقع وأهداف "إسرائيلية وأمريكية " فيها .

وقالت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية :إن أجهزة الأمن وفي أعقاب الإنذار المذكور أصدرت تعليماتها لكافة الممثليات والمؤسسات والشركات التجارية "الاسرائيلية" العاملة في تركيا بأخذ الحيطة والحذر.

وسبق أن صرح "مارك ريغيف" مستشار رئيس الوزراء الصهيوني، لشؤون الإعلام بأن إسرائيل تأخذ التهديدات التي أطلقها زعيم تنظيم القاعدة "أسامة بن لادن " ضدها على محمل الجد.

وقال ريغيف:" إن منظمة القاعدة تعمل في لبنان والأردن وسيناء وهناك دلائل تشير إلى وجود نشاطات لها في مناطق السلطة الفلسطينية أيضاً.

وكان " بن لادن" قد هدد في تسجيل صوتي بُث على شبكة الانترنت بمساعدة الفلسطينيين على تحرير جميع أرجاء فلسطين من النهر إلى البحر .. وأعلن بن لادن أيضا أن هؤلاء المقاتلين لن يعترفوا أبدا بإسرائيل ولا بأي حكومة فلسطينية تعترف "بالدولة العبرية" ولو كانت تلك الحكومة بقيادة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة منذ حزيران/يونيو الماضي.. وأكد بن لادن أن القاعدة لن تنسى "الجهاد في فلسطين"، وتوعد بتكثيف هذا الجهاد لتحرير كل الأراضي الفلسطينية من النهر إلى البحر، وقال :"إن القاعدة لن تعترف أبدا بإسرائيل كما يفعل زعماء مسلمون".

اولمرت :لا مستقبل "لإسرائيل" دون إقامة دولة فلسطينية وتقاسم القدس

يأتي ذلك في وقت قال فيه رئيس الوزراء الصهيوني " ايهود اولمرت" في مقابلة مع في صحيفة "جيروزاليم بوست الاسرائيلية الناطقة باللغة الانجليزية " : إن المسؤولية الرئيسية التي تقع على عاتقه بصفته رئيسا للوزراء تتمثل في ضمان الانفصال عن الفلسطينيين؛ وأن لا مستقبل "لإسرائيل" دون إقامة دولة فلسطينية وتقاسم القدس، وصرح اولمرت في المقابلة الصحافية انه على" إسرائيل" أن تدرك انه حتى أصدقائها يرون أن مستقبلها هو في بقائها ضمن حدود 1967 مع تقاسم القدس.. وتابع اولمرت : "حتى العالم المتعاطف مع إسرائيل ويدعم فعلا إسرائيل يفكر في مستقبلها ضمن حدود 1967 ويتحدث عن تقسيم للقدس"..

الجيش الصهيوني أصيب بالعمى في حرب لبنان

في غضون ذلك ، نشرت لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الصهيوني تقريرها حول نتائج حرب لبنان الثانية، ويحمل التقرير نتائج الفشل في الحرب للمستوى العسكري .. ويعدد التقرير كافة مكامن الفشل بدءا من غياب خطة عسكرية شاملة للحرب مرورا بما وصفه التقرير بحالة "الجمود الذهني والعمى" لدى الجيش الصهيوني ، وانتهاء بالاعتراف بتآكل قوة الردع والفشل في إخضاع حزب الله اللبناني .

وحمل التقرير أوصافا هي الأكثر قربا للحالة التي سادت الجيش الصهيوني خلال العدوان على لبنان والذي استمر 33 يوما، في صيف عام 2006. ويقول التقرير: " أصيب الجيش بجمود ذهني وبالعمى، وفشل في تحقيق الهدف المركزي- تقليص نيران القذائف على الجبهة الداخلية المدنية".

كما يقر التقرير بنجاعة إدارة حزب الله للحرب ويعتبر أن ما ساعده على ذلك هو حالة "العمى" التي أصيب بها الجيش .. وأدى ذلك إلى تعاظم قدرة التفكير لدى الخصم".

ويقر التقرير : في نهاية الأمر لم تنجح إسرائيل في إخضاع عدو تعداده عدة آلاف فقط من المقاتلين .. واعتبر أن "إدارة حرب لبنان تعكس تجاوزات وعدم تطبيق مبادئ أساسية في عقيدة الأمن الإسرائيلية".

كما اعتبر التقرير أن عملية نقل الحرب إلى ميدان العدو كانت مشوبة بالخلل .. وأن "قوة الردع لإسرائيل تآكلت ومس ذلك بالجيش بشكل خطير على المستوى التكتيكي.