يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط دعماً ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة الجيش الإسرائيلي تباغت خان يونس...وصدور براءة أممية لـ«أونروا توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات بانسحاب سفينة إيرانية.. هل ينخفض تصعيد الحوثي في البحر الأحمر؟.. تقرير 3 استراتيجيات تساعدك في تحسين وضعك المالي بعام 2024 اللاعب الذي مات واقفا يفاجئ الجماهير بصورتين تعرف على قائمة أعلى 10 دول في الإنفاق العسكري لعام 2023.. دولة عربية بصدارة الخمس الأوائل
على طريقة فيلم الأوباش الذي لعبت بطولته الفنانة المصرية الراحلة هالة فؤاد، خطف ثلاثة شبان فتاة تبلغ من العمر 16عاما بمدينة جدة بعد أن زعموا أنهم رجال أ من، حيث اصطحبوا الفتاة ووالدها تحت ذريعة أن أباها مطلوب أ منيا.
الحادثة التي شغلت الرأي العام السعودي وقعت الأحد 19/2/2006 عندما قام ثلاثة شبان في الثانية ظهراً بمداهمة أ حد المساكن الخاصة بوافد غير عربي بحجة أن الوالد الطاعن في السن مطلوب للجهات الأمنية وطلبوا منه مرافقتهم على الفور, مع ضرورة اصطحاب مترجم يتحدث اللغة العربية, ولأن ابنته تستطيع القيام بذلك فقد طلبوا منها مرافقتهم أيضا.
اقتاد الشبان الأب نحو غرفة مهجورة في شرق جدة, وقيدوه وتوجهوا بالفتاة نحو إحدى الاستراحات في المنطقة, وافترسها أ حدهم رغم توسلاتها ومقاومتها.
استطاع الأب بعد أربع ساعات أن يفك قيوده, وسار على قدميه ثلاث ساعات حتى وصل لأقرب منطقة مأهولة, ليبلغ أجهزة الأمن عن اختطاف ابنته.
على الفور قام رجال الأمن بالبحث والتحري لتتجمع الخيوط في أيديهم واستطاعوا القبض على أحد الشبان الذي أرشد عن شريكيه اللذين وعدهما بقضاء بعض الوقت مع الضحية.
وأظهرت التحقيقات التي أجرتها الشرطة أن الجناة مراهقون استخدموا في جريمتهم سيارة من طراز مرسيدس عثر عليها داخل الاستراحة التي اعتدوا فيها على الفتاة، وأن أحدهم من جنسية إ فريقية.
وكانت الجريمة قد وقعت في الثانية ظهراً غير أن الجهات الأمنية تلقت البلاغ في السادسة مساء، وتم القبض على الجناة قبل الرابعة فجراً أ ي بعد أ قل من 8 ساعات على البلاغ.
وقد بذلت فرق البحث والتحري بجنوب جدة جهوداً مضنية من أ جل القبض على المغتصبين الثلاثة، من بينها السير على الأقدام لأكثر من 4 كيلومترات وتفتيش أكثر من 370 استراحة بحثا عن الاستراحة التي احتجزت الفتاة بداخلها.
المعلومات التي تم تجميعها من الاستراحة ومن الفتاة التي ذكرت أن المعتدي عليها يحمل وشماً على كتفه بحروف إنجليزية لم تكن كافية للقبض على الجناة، غير أن ضباط التحقيق عكفوا على تحليل عدد من القضايا والملفات حول الحوادث السابقة, وكان ذلك بداية لاكتشاف بعض الخيوط المؤدية لضبط الجناة، حيث تم الاشتباه في أحد الشباب يحمل وشماً مماثلاً، وتم تحديد موقعه وتفتيش منزله والقبض عليه، حيث اعترف مرشداً عن زمليه، لكنهما حسب اعترافاتهما لم يشاركا في الاعتداء على الفتاة.
وأظهرت التحقيقات أن أحد العمال (باكستاني) كان له دور كبير في الإرشاد عن الغرفة المهجورة التي استخدمها الجناة في احتجاز الأب الذي عجز عن تحديد موقعها.
وتبين أن الخاطفين توجهوا بالفتاة إلى إحدى الاستراحات وتركوها مع أحدهم، فيما غادر الاثنان الآخران بعد وصولهما بوقت وجيز، وقد تمكنت الفتاة من الهرب بعد أن نام المعتدي عليه، وسارت لعدة كيلومترات قبل أن يعثر عليها أحد قائدي المركبات ويقوم بإيصالها إلى الشرطة