لقاء مغلق في مكتب الرئاسة بين أردوغان وإسماعيل هنية في إسطنبول .. 3 مشاكل لا يعرفها رجال العرب ولا نسائهم عن شعر رؤوسهم مع تقدم العمر.. كيف يمكن التعامل معها؟ البرلمان العربي: ''ندعم حل سياسي شامل ونهائي يحافظ على وحدة اليمن'' العملة تهوي مجددا في مناطق الشرعية.. إليكم آخر تحديث بأسعار صرف الدولار والسعودي جمهورية ''صديقة'' تقرر الإعتراف بفلسطين دولة مستقلة والخارجية ترحب مطالب أمريكية وبشكل عاجل بفرض عقوبات على قوات الدعم السريع وقائدها حميدتي شاهد.. دعوة الزفاف الحوثية التي أثارت جدلا ومن هو صاحب الزمان؟ وبماذا علق بعض الناشطين؟ الحرس الثوري نظم جسر تواصل مع الحوثيين وشبكات تهريب.. الحكومة اليمنية تصارح المجتمع الدولي بنتائج كارثية لتجاهله تدخلات إيران في اليمن أقوى تعليق على ''مسرحية'' إيران وإسرائيل.. ماذا قال أردوغان؟ تفشي واسع لمرض خطير في معقل جماعة الحوثيين
أظهر تقرير حقوقي حديث أن فئة الشابات اليمنيات المتزوجات تصدرت قائمة المتعرضات للانتهاكات الجسدية والنفسية من النساء في اليمن.
وأشار تقرير لمنتدى الإعلاميات اليمنيات في ندوتها الثانية التي أقامتها في صنعاء أمس الأول والذي شمل 18 محافظة يمنية من أصل 21 محافظة إلى أن 554 حالة انتهاك ضد النساء وقعت خلال الربع الثاني من عام 2007م، حصلت منها المتزوجات على نصيب الأسد وذلك بنسبة 44.6 في المائة، فيما حصلت فئة الآنسات على نسبة 36.6 في المائة.
وأرجع تقرير رصد الحراك الحقوقي للنساء في اليمن خلال الفترة من نيسان (أبريل) إلى حزيران (يونيو) 2007 سبب ارتفاع حالات العنف في وسط المتزوجات والآنسات إلى رد فعل مطالبتهن بـ17 حقا يأتي في مقدمتها الحق في اختيار الزوج يليه حق المرأة ثم محاولة المرأة التحرر من المعاملة التي تحط بالكرامة الإنسانية ثم الحق في عدم الإكراه على الزواج المبكر وحق النفقة والحق في التملك.
وفيما يخص طبيعة الانتهاكات التي مورست ضد النساء حقق حرمان النساء من حقوقهن أعلى معدل وبنسبة 65.7 في المائة يليه العنف اللفظي ثم العنف الجسدي وأخيرا التحرش الجنسي، أما القائم بالانتهاكات فكان في أغلب الحالات من خارج العائلة.
وعزا التقرير سبب تدني مكانة المرأة في المجتمع إلى تدني ثقافة المنتهكات وقلة وعي المجتمع، مشيراً إلى أن تسلط الذكر على الأنثى جزء من ثقافة متخلفة تنتقص من عقل المرأة ومكانتها لصالح الذكر.
من جهتها أشارت داليا انعم نائبة رئيس منتدى الإعلاميات اليمنيات إلى أن هذا المشروع يمثل خطوة من الخطوات الهادفة إلى تشخيص واقع الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمرأة اليمنية للخروج ببرامج عملية لتجاوز سلبياته وتعزيز الإيجابيات نحو الأفضل.