كشفت مصادر خاصة بعض الأدلة التي تثبت تورد محمد دحلان وزير الأمن أبان عهد الرئيس الفلسطيني الراحل عرفات، في جريمة اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات وكشفت ا لوثيقة تعهد دحلان لموفاز أن يتخلص من عرفات على طريقته - لا على طريقة الكيان - في حين تعهد أيضاً أن ينهي ما أسماه بالمافيات التي تعمل على الاساءة للتعايش بين "الشعبين" وفقاً لما جاء في الوثيقة، حيث يؤكد دحلان أنه سيدفع حياته ثمناً لتنفيذ تعهداته للرئيس الأمريكي، وهو ما يفسر إصراره على المضي في مشروع الفتنة حتى آخر رمق!.

كما ويظهر حجم التنسيق بين الطرفين حينما يبعث دحلان بأمنياته وتحياته إلى المجرم والإرهابي شارون، وإن كنت على ثقة أن الجمهور الفلسطيني عموماً يدرك الخطر الذي يمثله دحلان في الساحة الفلسطينية، فإني آمل من أبناء فتح أن يعيدو قراءة محاطات في تاريخ حركتهم، لاسيما وأن الحركة أصابها الضمور التنظيمي، وباتت تفتقد للبوصلة السياسية والتنظيمية، ونذكر أن الحركة لم تعقد مؤتمرها العام منذ 18 عاما، وأنها منذ ذلك التاريخ لم تصدر ولو تعميماً تنظيمياً واحداً حسب شهادات قيادات الحركة العليا.