رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ... مخطط إيران الذي استخدمت فيه الحوثيين وجعلت من أحداث غزة ذريعة لتنفيذه مصادر عسكرية مطلعة تدحض ادعاءات الحوثيين وتكشف حقيقة ابرام اتفاق غير معلن لانتشار قوات بريطانية في سواحل المخا تعرف على القائد الفعلي للحوثيين ومن وجّه بالضربة الأولى في البحر الأحمر؟
في نغمة جديدة على الساحة السياسية وبعد نجاح تجربة تفريخ ألأحزاب اليمنية بدأ الحزب الحاكم في اليمن ينتهج تجربة جديدة في التعامل مع معارضيه خاصة أحزاب اللقا ء المشترك , القوة المعارضة الفعلية في اليمن .
و في توقيت اثأر الكثير من التساؤلات من قبل المراقبين حول التوجهات الحالية التي تنتهجها الحكومة في التعامل مع أحزاب اللقاء المشترك , أورد موقع الحزب الحكم نقلا عن ما أسماه مصادر قانونية ودوائر قريبة من لجنة شئون الأحزاب والتنظيمات السياسية بأنه يجري حالياً التفكير جدياً في حل حزب اتحاد القوى الشعبية نظراً لاكتشاف حالات التزوير في قوام الأسماء التي قدمها الحزب للجنة الأحزاب باعتبارهم مؤسسي الحزب.
وأضاف الموقع نقلا عن تلك المصادر " بأن الحزب الذي ارتكز في تأسيسه وبرنامجه على الأساس العنصر وهو ما يخالف الدستور وقانون الأحزاب والتنظيمات السياسية في اليمن التي تجرم قيام الأحزاب على أساس عنصري أو طائفي، أو مذهبي أو سلالي سيواجه الحل طبقاً للقانون وسيخضع من قاموا بعملية التزوير للمساءلة القانونية.
كما شمل التهديد أيضا الحزب الاشتراكي حيث أضاف الموقع " بأن الحزب الاشتراكي اليمني يواجه هو الآخر مصير الحل لما ألحقه من ضرر بالوحدة الوطنية،سواءً في فتنة صيف عام 1994م أو في موقفه الراهن أو المساند للعناصر الإرهابية التي أشعلت الفتنة في صعدة.
وقالت تلك المصادر بأنه ما لم يراجع الاشتراكي موقفه ويعلن التوبة عما اقترفه من جرائم في حق الوطن والوحدة الوطنية ويكف عن إشعال الحرائق في الوطن فإن إجراءات قانونية سوف تتخذ بحقه قد تؤدي إلى حله ومساءلة قيادته المتورطة في تلك الأعمال الضارة بالوطن ومصالحه العليا.
وفي طموح مؤتمري لمساواة اليمن بالولايات المتحدة الأمريكية في الحياة السياسية والحزبية قال المصدر القانوني ألمؤتمري " إن تطبيق قانون الأحزاب والتنظيمات السياسية بصرامة على الأحزاب التي تخالف القانون من شأنه ترشيد العمل الحزبي في اليمن حيث من المتوقع أن يسفر الأمر عن بقاء حزبين رئيسيين فاعلين في الساحة الوطنية هما حزبي المؤتمر الشعبي العام وحزب التجمع اليمني للإصلاح، كما هو الحال في الولايات المتحدة الامريكية التي يتنافس فيها الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي،وحزبي المحافظين والعمال في المملكة المتحدة ،والحزب الديجولي والحزب الاشتراكي في فرنسا.