الصبري: "بيان علماء اليمن "إدانة للحزبية والتعددية السياسية"..أبو أصبع "يحذر من ورقة السلفيين والقبائل"

السبت 19 مايو 2007 الساعة 10 مساءً / مأرب برس – محمد الصالحي - خاص
عدد القراءات 4404

دعاء البيان الختامي للقاء الموسع لقيادات فروع المشترك في المحافظات الى تشكيل لجنة وطنية لتقصي حقائق ما يدور في صعدة من أحداث كونها قضية تمس الجميع. واعتبر البيان استمرار الحرب في صعده تهديد للوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، محذر من الفتنة الطائفية في البلاد. وحمل بيان اللقاء المشترك السلطة مسئولية الأحداث الدامية بصعده بسبب سوء إدارة السلطة لتلك المشكلة. وأدان البيان الإجراءات التعسفية والقمعية التي طالت ناشطين على خلفية الانتخابات الرئاسية والمحلية الماضي,مطالبا بإطلاق سراح المعتقلين على ذمة أحداث صعدة بصورة مخالفة للقانون. وقيام السلطة باعلان عن حل حزب الحق, مدينا الانتهاكات الصحفية وفي مقدمتها حجب المواقع الإخبارية ومنع إصدار تراخيص للصحف. وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم بمقر الحزب الاشتراكي اليمني أرجع الناطق الرسمي لأحزاب اللقاء المشترك الأستاذ محمد الصبري أخطاء البلد إلى "القرار السياسي الذي يتحرك بموجبه الجيش والأمن" مشيراً إلى التجييش والاستنفار الجاري في أوساط ال قبائل اليمنية تجاه حرب صعدة الرابعة. واعتبر محمد الصبري أن ما صدر عن بيان علماء اليمن "إدانة للحزبية والتعددية السياسية" مضيفاً "كان الأجدر على السلطة احترام الدستور والقانون في إدارتها للأزمات". وأكد الصبري أن السلطة والحوثيين "غير مؤهلين لحل أزمة صعدة وأن الحل الأنسب هو حل وطني عام" مجدداً دعوة المشترك إلى تشكيل هيئة وطنية للإسهام في حل حرب باعتبار المشترك يرفض الحرب والدعوات المذهبية والطائفية". وتمنى الصبري أن تستجيب كل الأطراف لدعوة المشترك في تشكيل هيئة وطنية عامة تساهم في حل هذه المشكلة كون الوطن وطن الجميع,وجدد التأكيد على موقف المشترك الرافض للحرب, واضاف: المشترك يرفض أي دعوات مذهبية سواء في خطابات الحرب أو السياسات,محملاً السلطة مسئولية إحياء النعرات. وأوضح الصبري أن المشترك قاطع اليوم دعوة مجلس الوزراء لمناقشة أحداث صعدة لأنها غير جادة - حد قوله . من جانبه استعرض يحيى منصور أبو اصبع عضو المجلس الأعلى للمشترك البعد الداخلي للحرب في صعدة وتطوراتها وما تم فيها من تجييش السلطة للقبائل والفرق الدينية, معتبراً توظيف السلطة للسلفيين في حرب صعدة زرع ألغام للمستقبل.وعن الوساطة الإقليمية للحرب قال أبو أصبع إن المشترك حذر من أقلمة القضية وتدويلها. نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الإصلاح زيد الشامي تحدث عن تهميش السلطة لأحزاب المشترك وعدم الالتفات إلى دعواته في مختلف القضايا ومنها قضية صعدة ملفتا الى ردود السلطة على المشترك في دعواته باتهامه بالسعي إلى تقاسم الكعكة ومذكرا كذلك بتوقف الحوار مع المؤتمر بسبب ان الأخير يريد من الحوار أن يكون مدخلا لموافقة الآخر على ما يريده. عضو المجلس الأعلى للقاء المشترك عبد السلام رزاز تطرق إلى دفع السلطة الأحزاب الى مزيد من الضيق من خلال محاصرتها مشيرا الى ان الموجودين حاليا في جبال صعدة كانوا حزبيين