كشف رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل المحامي العراقي خليل الدليمي عن مخطط اعدته المخابرات الايرانية والمليشيات الشيعية لاختطاف صدام حسين بعد أن سلمته القوات الامريكية الى الجانب العراقي ونقله الى ايران.

وقال الدليمي في حوار موسع مع "الملف نت" ، ينشر لاحقا، ان القوات الامريكية اكتشفت المخطط واحبطته قبل تنفيذ الاعدام بصدام.

وكشف ان مقتدى الصدر وضباط من المخابرات الايرانية "اطلاعات" يحملون وثائق عراقية، حضروا اعدام الرئيس الراحل اضافة الى اخرين.

وبين ان قضية الرئيس العر اقي السابق ما تزال مفتوحة "نظرا لان صدام حسين لم يعدم.. لكنه اغتيل اغتيالا!".

ونفى الدليمي في أول مقابلة مطولة له بعد تنفيذ حكم الاعدام بالرئيس العراقي، ما تناقلته وسائل الاعلام بخصوص كتابته مذكرات، مشيرا الى انه لم يبدأ بها اصلا، ولا يتوقع انتهائها قبل العام 2008. "وهي مذكرات ستسرد قصة صدام حسين منذ العام 1989 وحتى لحظة اغتياله".

ووصف الرئيس العراقي الراحل بانه كان" رجلا استثنائيا بكل ما في الكلمة من معنى. لقد كان شخصا استثنائيا عندما كان رئيسا وكان شخصا استثنائيا عندما كان معتقلا وكان شخصا استثنائيا عندما وقف امام حبل اغتياله".. وقال ان خبر اعدامه كان وقعه عليه ثقيلا جدا وجعله يشعر بالغضب، وادى لمقاطعته الصحافة لمدة تزيد عن الاربعين يوما وهذا هو اللقاء الاول مع الاعلام... مع "الملف نت".

وقال ان هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي السابق التي تضم 1750 محاميا عراقيا، لم تحل، وان الذي حل هو فريق الدفاع، وان الهيئة تتولى الدفاع عن 55 سجينا عراقيا في السجون الامريكية.

وناشد الدليمي الراي العام العالمي والمؤسسات الحقوقية التدخل للحيلولة دون اعدام نائب الرئيس العراقي طه ياسين رمضان، لكنه توقع في الان نفسه، ان تؤول كل القضايا المنظورة امام المحاكم التي وصفها "بغير الشرعية وغير الدستورية" الى الاعدام.