وصف نفسه بانه مبعوث المهدي المنتظر واتهامات لهم باعتزامهم قتل كبار القادة الشيعة في يوم عاشوراء

الأربعاء 31 يناير-كانون الثاني 2007 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس - بغداد - رويترز
عدد القراءات 7709

 قالت طائفة صغيرة في العراق أفادت تقارير بان زعيمها شارك في قتال القوات الأمريكية والعراقية اليوم الثلاثاء انها لم تلعب أيدور في المعركة التي قتل فيها نحو 260 شخصا.

وقال أتباع الامام أحمد حسن اليمني الذي يصف نفسه بانه مبعوث المهدي المنتظر ان حركتهم سلمية ولا ترتبط بجند السماء الذين قاتلوا في معركة استمرت يوما كاملا بالقرب من مدينة النجف يوم الاحد.

وأدت روايات متناقضة من سياسيين عراقيين ومصادر أمنية الى زيادة الغموض بشأن المعركة التي جرت مما جعل من العسير تحديد الجهة التي حاربتها القوات الامريكية والعراقية.

وأغلق موقع المعركة التي قتل خلالها نساء وأطفال ويرقد المصابون في المستشفيات تحت الحراسة بعيدا عن الصحفيين.

ولم تشر اليهم القوات الامريكية الا بوصفهم مسلحين. ولكن بعض المسؤولين العراقيين قالوا انهم أعضاء في جماعة (جندالسماء). وهي جماعة قالوا انها كانت تعتزم قتل كبار القادة الشيعة في يوم عاشوراء .

وقالت وزارة الدفاع العراقية اليوم ان عدد قتلى معركةالاحد بلغ 263. وأضافت ان عدد المعتقلين زاد على 500 نصفهم تقريبا مصابون.

وقال مسؤولو أمن عراقيون يوم الاثنين ان الرجل يطلق على نفسه اسم المهدي بن علي بن علي بن ابي طالب ليدعي انه من نسل النبي محمد وانه قتل في المعركة ولكن التفاصيل المتعلقه ب//رسوله// أحمد الحسن غير معروفة.

وأظهر تسجيل حصلت عليه رويترز عشرات الجثث ملقاة في ما يشبه قناة ري جافة. وبالقرب من احدى الجثث كانت هناك عشرات من أظرف العيارات النارية وخزنة ذخيرة خاصة ببندقية كلاشنيكوف.

وبدا في التسجيل ما ظهر انها جثة علي بن علي بن أبي طالب مغطاة ببطانية. وبدا وجهه الذي شذبت ذقنه بعناية مطابقا لصورة منشورة في موقع على الانترنت يتحدث عن المهدي المنتظر.

واتهم أتباع الحسن في مدينة البصرة السلطات العراقية بتوريطه زورا في القتال وقالوا ان زعيمهم ليس ضالعا في الامر.

وأغلقت قوات الامن العراقية مكتبهم في النجف الاسبوع الماضي.

وقال المتحدث عبد الامام جبار في مسجد الجماعة في وسط البصرة ان الجماعة لا دور لها في ما حدث في النجف وان تلك دعاية هدفها الحاق الضرر بالحركة السلمية. وأشار الى انه لا يستطيع تحديد مكان الحسن.

وأضاف ان الحسن كان مهندسا مدنيا شكل الجماعة في النجف في عام 1999 بعد ان زعم انه التقى بالمهدي الذي قال بدوره ان الحسن حفيده. وسرعان ما صار له اتباع. وأفاد جبار ان عددهم يبلغ خمسة الاف في جنوب العراق.

وقال المؤرح رايدر فايسر الذي مقره أوسلو وهو محرر موقع على الانترنت عن تاريخ العراق انه فوجئ لما علم بضلوعهم في المعركة.

وقال لرويترز في اتصال هاتفي لا يوجد في سجلهم ما يفيد باستخدامهم العنف في الماضي. انطباعي بان هؤلاء مجموعة صغيرة هامشية.. على الرغم من ان لديهم طموح راديكالية.

وأضاف انهم يعتقدون بان على كل من يملك القوة في العالم الاسلامي أن يعطيها لاحمد الحسن لانه ممثل المهدي على الارض