الصحف الأمريكية: أوباما يدافع عن الطائرات بلا طيار ويصفها "بالمفتاح الرئيسى لحربه ضد القاعدة".. وإسرائيل تفضل ضرب إيران منتصف العام الحالى.

الثلاثاء 31 يناير-كانون الثاني 2012 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - اليوم السابع
عدد القراءات 3626
 
 

نيويورك تايمز..

أوباما يدافع عن الطائرات بلا طيار ويصفها "بالمفتاح الرئيسى لحربه ضد القاعدة"

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما دافع أمس عن استخدام الطائرات الأمريكية بدون طيار، بوصفها "المفتاح الرئيسى لحرب بلاده ضد تنظيم القاعدة "وملاحقة "المتطرفين" فى باكستان أو أية دولة أخرى، إلى جانب تمكينها القوات الأمريكية من "الاستهداف الدقيق" لأهدافها، وتجنب شن مزيد من العمليات العسكرية.

وأكد الرئيس الأمريكى خلال حوار أجراه عبر وسائل الاتصال عبر الإنترنت، حسبما أفادت الصحيفة فى نبأ أوردته على موقعها الإلكترونى، اليوم الثلاثاء، أن الهجمات التى شنتها الطائرات الأمريكية بدون طيار لم تسفر عن ضحايا بأعداد "ضخمة" من المدنيين.

من جانبها لفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن النقاش حول استخدام الطائرات الأمريكية بدون طيار تم طرحه من قبل أحد المشاهدين، بعد أن نشرت الصحيفة تقريراً أمس الاثنين يتعرض إلى مسألة استخدام وزارة الخارجية الأمريكية للطائرات بدون طيار فى مهمات المراقبة والاستطلاع فى سبيل حماية منشآتها الدبلوماسية فى العراق.

ونوهت الصحيفة إلى أن برنامج الطائرات بدون طيار التابع لجهاز الاستخبارات الأمريكية المركزية "سى آى أيه" برنامج "سرى" مغاير لبرنامج الطائرات بدون طيار المسلحة التى استخدمتها القوات الأمريكية فى حربيها على كل من العراق وأفغانستان، إلى جانب كونه واحداً من أكثر الأسرار العسكرية التى تحرص الإدارة الأمريكية على بقائها قيد الكتمان؛ لذلك يعد الحوار الذى أجراه الرئيس أوباما أمس المناسبة الأولى التى يتطرق فيها الرئيس الأمريكى إلى نقاش "علنى صريح" و"غير معتاد" حول البرنامج السرى لجهاز "سى آى إيه".

المشهد السياسى فى تونس يثير التساؤلات حول قدرتها على الموازنة بين الدين والديمقراطية

تساءلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن قدرة تونس الجديدة على تحقيق التوازن بين الدين والديمقراطية، لما فى ذلك من رمزية وانعكاسات لها فى العالم العربى، فى ظل تآكل الدكتاتورية العلمانية، وصعود نجم الإسلاميين.

ولتلقى الضوء على هذه القضية، تتناول الصحيفة محاكمة نبيل القروى -مدير قناة نسمة- التى عرضت فيلما اعتبره الإسلاميون مساساً بالدين والذات الإلهية، وما أثاره من جدل فى الساحة التونسية.

ويقول حمدى الرديسى –وهو أحد الرجلين اللذين تعرضا للضرب الأسبوع الماضى- "إننا نتخلى عن حقوقنا فى التفكير والتعبير بشكل مختلف".

وتشير الصحيفة إلى أن التحديات الماثلة أمام تونس ما بعد الثورة كبيرة جداً، منها تصحيح الاقتصاد المعتل وصياغة دستور جديد، والعمل على التعافى من عقود طويلة من الدكتاتورية.

غير أن الشهور الأولى للحكومة الائتلافية بقيادة حزب النهضة، شهدت بروز أكثر الصراعات إثارة للعاطفة على السطح، وهى القتال بشأن هوية المجتمع العربى والمسلم التى حاول حكامها المستبدون أن يصبغوها دائماً بالعلمانية، حسب تعبير الصحيفة.

ولكن الثورات العربية منحت الحركات الإسلامية فرصة لممارسة النفوذ وتعريف نفسها محلياً وفى الساحة العربية. وفى الوقت ذاته- تقول الصحيفة- أثارت تلك الثورات المخاوف، مما ستفضى إليه تلك الثورات.

واشنطن بوست..

إسرائيل تفضل ضرب إيران منتصف العام الحالى

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، تقريراً عن العقوبات الأمريكية والأوروبية على إيران، أوضحت فيه أن المسئولين الإسرائيليين يعترفون بطريقة غير علنية أنه إذا كانت العقوبات الدولية الجديدة على إيران بسبب برنامجها النووى مرحباً بها، إلا أنها تحد بشكل أكثر من قدرة إسرائيل على اتخاذ إجراء عسكرى ضد طهران، فضلاً عن إغلاق نافذة فرصة العمل العسكرى؛ بسبب نقل إيران مزيداً من تجهيزاتها إلى مخابئ تحت الأرض.

وقال المسئولون الإسرائيليون، إنه يتعين على إسرائيل اتخاذ هذا الإجراء العسكر قبل الصيف المقبل إذا أرادت أن يكون مؤثراً. وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكترونى، أن السؤال الرئيسى فى هذا الجدل هو مدى الضرر الذى من الممكن أن تسببه إسرائيل أو أى طرف آخر على إيران، وما إذا كان يستحق المخاطرة بتلقى ضربات مضادة.

وأضافت الصحيفة، أن إسرائيل التى تترأس المطالبين بكبح جماح البرنامج النووى الإيرانى تخشى على بقائها مستشهدة فى ذلك بدعوة طهران بالقضاء على الدولة اليهودية، ودعمها للجماعات المسلحة المعادية لإسرائيل، وتخشى إسرائيل أيضاً أن تتسبب القنبلة النووية الإيرانية فى إشعال فتيل سباق التسلح النووى فى المنطقة بأكملها، والتى لا تزال معادية لإسرائيل.

وقالت الصحيفة، إنه بالرغم من قول بعض المسئولين الإسرائيليين إنهم يفضلون الحل الدبلوماسى لهذه الأزمة، إلا أنهم يرفضون التخلى عن خيار القوة، ويكررون أن كل الخيارات مطروحة مثل قول وزير الدفاع إيهود باراك أنه لا يجب تضييع الوقت فى إيقاف إيران عن متابعة برنامجها النووى؛ لأن الوقت ينفد، وأن إيران تدخل فى مرحلة ما يسمى المناعة، حيث لن تفيد أى عملية عسكرية ضدها، بينما يعتقد مسئولون إسرائيليون أنه ما إذا اتخذ قرار ضرب إيران عسكرياً فإن أفضل وقت لذلك هو منتصف هذا العام.

وأضافت الصحيفة، أن ما سيعقِّد هذه المهمة أكثر هو تقدير الجهود الإيرانية لتخصيب اليورانيوم المكون الأساسى للقنبلة النووية، خصوصاً أن ذلك يتم فى أماكن عميقة تحت الأرض مثل موقع فرودو قرب مدينة قم، الذى يحاط بحوالى 90 متراً من الصخور.