آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

كونك طفلاً فلسطينياً فإن ذلك لا يشفع لك ألا تتعرض للاغتيال برصاص الاحتلال .. أو الموت جوعاً وفقراً .. أو إلزامك بزنزانة كالقبر في أحد السجون اليهودية ..!!

الأربعاء 20 ديسمبر-كانون الأول 2006 الساعة 02 مساءً / مأرب برس - غزة - رندة عود الطيب - خاص
عدد القراءات 3397

يبقى الاحتلال الصهيوني هو العدو الأساسي للطفولة في فلسطينحيث يتعامل الاحتلال مع الأطفال الفلسطينيينكـ"مشروع مخربين"، فلا يتورع عن ذبح الأطفال في الأرض المحتلة ، وإبادة عائلات كاملة كالذي جرى لـ عائلة العثامنة الفلسطينية مؤخرا في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة ..

واستشهدت مساء أمس الثلاثاء (19/12/2006) الطفلة الفلسطينية (دعاء ناصر عبد القادر- 12 عاما ) بينما كانت تلهو برفقة صديقتها ( رشا شلبي -10 سنوات) بالقرب من الجدار العنصري القريب من بلدة فرعون جنوبي مدينة طولكرم بالضفة الغربية ..

وقالت مصادر (( مأرب برس )) المحلية في طولكرم : إن الطفلة ( عبد القادر) قضت برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال تواجدها قرب الجدار بينما كانت برفقة صديقة لها حيث باغتتهما دورية للاحتلال الصهيوني لتطلق النار بإتجاههما مما أدى إلى إصابة الطفلة دعاء بجراح خطيرة توفيت على إثرها بعد ساعة وقد نجت صديقتها .

وبحسب تقرير الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني تلقت ((مأرب برس )) نسخة منه فإن عدد الشهداء من الأطفال الفلسطينيين في انتفاضة الأقصى الحالية بلغ حتى وقت أكثر من 875 شهيداً، بنسبة 19.5% من عدد الشهداء الفلسطينيين مجتمعين الذي سقطوا خلال انتفاضة الأقصى ..

وصباح يوم الثامن من نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي غرقت بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة بدماء 20 شهيداً من النساء والأطفال والشبان والمسنين، 11 شهيداً من عائلة واحدة وعشرات الجرحى في مجزرة دامية ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني حين قصفت عدة منازل في البلدة.. ومن بين الشهداء أربع نساء وأربعة أطفال وأصغر الشهداء كانت طفلة تبلغ من العمر سنة واحدة ؛ وجرح أكثر من من 35 فلسطينيا في هذه المجزرة بينهم أطفال ونساء وصلوا المشافي أشلاء مقطعة ..!!

ويوجد في سجون الاحتلال الصهيوني أكثر من 400 أسيراً فلسطينياً كانوا أطفال لحظة اعتقالهم وتجاوزوا سن 18 عاماً ولا يزالون قيد الاعتقال، وتتراوح أعمار الأطفال المعتقلين ما بين 12-18 سنة، ويوجد من بين الأطفال المعتقلين 20 معتقلاً إدارياً دون تهم محددة ودون محاكمة ، ومن الأطفال المعتقلين يوجد 270 طفلاً موقوفاً بانتظار محاكمة .

ويقع الفلسطينيون عامة ومن ضمنهم الأطفال في دائرة موغلة بالحرمان والفقر والعنف، في وقت يفتقد أطفالهم فيه حقوقهم الأساسية التي تكفلها الاتفاقيات الدولية وشرائع حقوق الإنسان.

فكونك طفلاً فلسطينياً فإن ذلك لا يشفع لك ألا تتعرض للاغتيال برصاص الاحتلنتهاكات طويلة ولا تستثني العنف ضد الأطفال الفلسطينيين.

وليس عجيباً أن يتحول الأطفال الفلسطينيين إلى مجرد أرقام في قوائم الشهداء والأسرى والجرحى، ما دام العالم يحيا بلا أخلاق ولا قيم، هذا هو لسان حال الفلسطينيين، الذين يجابهون أفظع وأعنف احتلال في التاريخ ..

وتنفرد وثيقة حقوق الطفل من بين جميع القوانين المتعلقة بحقوق الإنسان في كونها التعبير الأوضح لما يريده المجتمع الدولي لأطفاله، ذلك لأن موادها تؤمن حقوقاً اجتماعية واقتصادية إضافة للحقوق المدنية والسياسية للطفل ضمن وثيقة واحدة ..

وتقر اتفاقية حقوق الطفل بأن الأطفال هم أفراد لهم الحق في أن ينموا جسدياً وعقلياً واجتماعياً وأن يعبروا عن آرائهم بحرية، كما أن الاتفاقية تشكل دعامة لصحة وبقاء المجتمع البشري نفسه حيث أن مستقبل الأمم رهن بالجيل القادم من مواطنيها الواعدين. و

تعد دولة الاحتلال الإسرائيلي طرفاً موقعاً على اتفاقية حقوق الطفل العالمية، ولكنها منذ التوقيع عليها وحتى أيامنا هذه لم تلتزم بأي بند جاء في هذه الوثيقة ..!!!