الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة نادي أتلانتا يستعد لأكبر مباراة في تاريخه أمام ليفربول صحيفة أمريكية تكشف :هكذا إستعدت إيران للضربة الإسرائيلية المرتقبة الصين تحذر واشنطن من فتح تحقيق يستهدف صناعاتها
قالت السفارة اليمنية في دمشق إن ما يقارب 30 يمنيا مقيمين في لبنان نزحوا إلى سوريا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على العاصمة بيروت ومدن لبنانية أخرى في 12 يوليو الماضي.
وفيما أكد السفير اليمني بدمشق الدكتور صلاح العنسي أن السفارة متواصلة مع الجهات الرسمية بشأن اليمنيين النازحين من لبنان لتحسين أوضاعهم أو ترحيلهم إلى اليمن، قال القنصل اليمني بسوريا أحمد قائد العديني: نزح إلى دمشق يمنيون متزوجون فلسطينيات ولبنانيات منهم من لديه الجنسية اللبنانية، وقمنا باستقبالهم وتقديم المساعدات المادية والتي قد لا تفي بالغرض لكنه في حدود مستطاع السفارة.
وأكد العديني أن السفارة قامت بالتسهيلات اللازمة لتسكينهم، وأنها بصدد التواصل مع الجهات الرسمية بشأن تذاكر من يريدون العودة.. لكنه استدرك قائلا: كثير منهم يحبذون العودة إلى بيروت لتفقد ممتلكتهم وأهاليهم الذين تركوهم هناك.
وقالت أسرة عبد المولى صالح محمد إنها تركت ابنتها بشرى التي قتلت في قصف العدوان الإسرائيلي على بعلبك.
عبد المولى لديه 8 أطفال ويحمل الجنسيتين اللبنانية واليمنية ومتزوج من لبنانية يعيش في بعلبك فقد ممتلكاته في هجوم جوي اسرائيلي على المنطقة التي عاش فيها. أما محمود يحيى أحمد الرعيني فلديه 3 أطفال ولا زال أحدهم مفقوداً بعد القصف الإسرائيلي الذي استهدف المنطقة التي يعيش فيها.
أسرة صادق منصور عثمان هي الأخرى نزحت بعد سنوات من الإقامة في لبنان كون عثمان متزوجاً فلسطينية هناك.
أسرة محمد علي العودري والمكونة من 5 أطفال خرجت بعد تدمير لحق بمحلات للأدوات الكهربائية التابعة له في قصف اسرائيلي.. وطالب اليمنيون النازحون في لقاء مع مراسل ( سبأ) بدمشق الحكومة والجهات المعنية في الخارجية اليمنية والمغتربين إلى سرعة وضع حد لسوء الأوضاع التي يعيشونها نتيجة عدم استقرارهم أو مسـاعدتهم للعـودة إلى اليمن.
ويعد اليمنيون النازحون من سوريا ضمن ما يقارب من 200 ألف لاجئ هربوا من جحيم العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ بدئه في 12 يوليو الماضي.