رصاص العدالة يطيح بقاتل التحدّي الدموي: الذي كتب أمسكوني إن استطعتم»
لجوء بلا استقرار.. بريطانيا تفجّر أكبر تشديد في تاريخها وتُغلق باب الإقامة لعشرين عامًا
الجيش السوداني يسحق قوات الدعم السريع ويلحق بها خسائر فادحة غرب كردفان
من مجلس الأمن إلى مجلس الحرب: إسرائيل ترفض الدولة وتراهن على القوة
جامعة إقليم سبأ تنظّم ندوة تعريفية حول اختبارات اللغة والمنح الدولية
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الأحد والقنوات الناقلة
الذهب لا يُمنح لمن يسجل فقط... كين يبحث عن التتويج ليكتب التاريخ
الفيفا يعلن الحرب على الإساءة الرقمية: آلاف المنشورات تحت المراجعة ومخالفون خلف القضبان
امتناع روسي وصيني ينهي توافق مجلس الأمن حول العقوبات على اليمن والقربي يحذًر من تصعيد قادم
هل يعود زيدان لتدريب ريال مدريد؟

في تصعيد يهدد بإشعال جبهات القتال مجددًا، دعا القيادي في مليشيا الحوثي الإرهابية وعضو مكتبها السياسي، محمد البخيتي، إلى ما سماها «حرب تحرير شاملة» تستهدف المناطق المحررة، بزعم استعادة ما وصفه بـ«الموارد المنهوبة»، متوعدًا بتحرك شعبي يمتد من صعدة إلى المهرة.
وقال البخيتي، في سلسلة منشورات بثها على منصة “إكس” رصدها موقع مأرب برس، إن “العملية السياسية وصلت إلى طريق مسدود لأن القرار ليس بيد المرتزقة”، في إشارة إلى الحكومة المعترف بها دوليًا،
معتبرًا أن الحل يكمن في “التحرك الشعبي المسلح لتحرير البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية والمعدنية”. وهاجم البخيتي الدول الغربية، متهمًا الولايات المتحدة وبريطانيا بالمتاجرة بمعاناة اليمنيين وبالاستفادة من استمرار الحرب، قائلاً إنهما “تدّعيان السعي للسلام بينما تحصدان مكاسب استراتيجية واقتصادية من بقاء الصراع”.
وتكشف تصريحات البخيتي عن توجه متعمد من قيادة المليشيا لنسف المساعي الدبلوماسية، وإعادة خلط الأوراق الميدانية بعد تراجع زخمها العسكري في جبهات مأرب وشبوة وتعز، مشيرين إلى أن الجماعة تسعى لإعادة تعبئة أنصارها تحت شعار “استعادة الموارد”، تمهيدًا لجولة قتال جديدة.
وحذر مراقبون من أن الخطاب الحوثي التصعيدي يهدف أيضًا إلى ابتزاز التحالف العربي والمجتمع الدولي عبر التلويح بخيار الحرب كلما اقتربت فرص التسوية، مؤكدين أن ذلك يعكس ارتباط القرار الحوثي بالأجندة الإيرانية الساعية لتوسيع أوراق الضغط الإقليمية.
ويأتي هذا التطور في وقت تواصل فيه الأمم المتحدة جهودها لإعادة تفعيل خارطة السلام، وسط حالة من القلق من انهيار الهدوء النسبي الذي ساد الأشهر الماضية، خصوصًا مع تصاعد خطاب التحريض والتهييج الذي تتبناه قيادات المليشيا الحوثية على منصات التواصل.