إسرائيل تدق ناقوس الخطر: تهديد وجودي صامت يتصاعد من الرياض والطائرة الشبح في قلب العاصفة
رصاص العدالة يطيح بقاتل التحدّي الدموي: الذي كتب أمسكوني إن استطعتم»
لجوء بلا استقرار.. بريطانيا تفجّر أكبر تشديد في تاريخها وتُغلق باب الإقامة لعشرين عامًا
الجيش السوداني يسحق قوات الدعم السريع ويلحق بها خسائر فادحة غرب كردفان
من مجلس الأمن إلى مجلس الحرب: إسرائيل ترفض الدولة وتراهن على القوة
جامعة إقليم سبأ تنظّم ندوة تعريفية حول اختبارات اللغة والمنح الدولية
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الأحد والقنوات الناقلة
الذهب لا يُمنح لمن يسجل فقط... كين يبحث عن التتويج ليكتب التاريخ
الفيفا يعلن الحرب على الإساءة الرقمية: آلاف المنشورات تحت المراجعة ومخالفون خلف القضبان
امتناع روسي وصيني ينهي توافق مجلس الأمن حول العقوبات على اليمن والقربي يحذًر من تصعيد قادم

انطلقت اليوم في مدينة إسطنبول أعمال مؤتمر الباحثين والخبراء اليمنيين الأول الذي تنظمه مؤسسة توكل كرمان بمشاركة أكثر من 200 باحث وخبير من داخل اليمن وخارجه، لبحث حلول عملية ومستدامة للأزمة اليمنية ودعم مسارات التنمية والإعمار.
يتضمن المؤتمر أكثر من 40 ورقة علمية تغطي قضايا التعليم والصحة والاقتصاد والهوية والأمن الغذائي والبيئة، ويهدف إلى بلورة رؤى استراتيجية تعزز التكامل بين الجهود البحثية والأكاديمية وتوفير قاعدة معرفية تخدم صانعي القرار والمهتمين بالشأن اليمني.
وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت توكل كرمان أن السياسة والحرب استأثرتا بالمشهد اليمني لعقد من الزمن، على حساب قضايا التنمية والتعليم والصحة، داعية إلى إعادة بناء الدولة على أسس العدالة والشراكة والمواطنة المتساوية، ومشددة على أن “الإنسان اليمني هو الثروة الحقيقية التي لا تُقدَّر بثمن”.
من جانبها، أوضحت مديرة مؤسسة توكل كرمان مسك الجنيد أن المؤتمر يمثل ثمرة جهود مكثفة استمرت لأشهر، وتهدف إلى إيجاد نموذج تنموي ومجتمعي يتجاوز آثار الحرب والصراع، فيما أشار رئيس اللجنة التحضيرية الطبيب والكاتب مروان الغفوري إلى أن اليمن يعيش أزمة معقدة بفعل التشظي والانقسام، لكنه يمتلك القدرة على النهوض من خلال المعرفة والبحث العلمي.
ويُعد المؤتمر، الذي يستمر يومين، جزءًا من سلسلة فعاليات علمية وفكرية نظمتها المؤسسة في اليمن وخارجه، ضمن جهودها الرامية إلى تعزيز قيم الحرية والسلام والتنمية المستدامة، وإشراك الكفاءات اليمنية في صياغة مستقبلٍ أكثر استقرارًا وازدهارًا للبلاد.